الفصل السابع:فتي الورود

8 3 0
                                    

خرجت بهدوء كما دخلت كانت تعبر الشارع هذه المره بطريقه مريبه مسرعه ربما ، فاحساسها كأنثى عندما ينبهها ان هناك امر خاطئ لم يخطئ أبدا ، وضعت حاجاتها بصدنوقها الخاص كانت ستتحرك مسرعه بدرجتها لكنها لم تفعل ف هناك من امسك معصمها بهدوء جعلها تفزع فنظرت له سريعا و كانت الصدمه ما عبر عنه وجهها

صدح صوته الرجولي قائلا " بتخرجي بليل كتير كدا ليه مش من عوايدك يعني "

نفضت يديه وقالت بغضب " انت مين" فهو كان يرتدي خوذته السوداء

قال بهدوء بابتسامه المعتاده المختله " فتي الورود "

علت صدمه اكبر علي محياها وقالت بتفكير " فتي الورود؟ انت هو الي شوفته الصبح قدام البيت؟"
اؤمي لها بالإيجاب فاكملت قائله " انت صاحب الورده الورديه اليوميه!!؟؟"

كانت ايماته هي رده فوجهت له ضربه في صدره مسرعه بعصبيه ثم ترجلت من دراجتها تقترب اكثر له ثم ضربته مره اخري ، كانت ستقلع تلك الخوذة ربما رأسه ايضا لكنه منعها بصوته الحاد الهادي قائل " اهخ فتاتي عايز راحه مش اكشن " كان يمسكها من خصرها لذا ظلت تتلوي بين يديه بعصبيه فرفع يديه بستسلام فقالت بصوتها الناعم الغاضب " يعني انت الي كنت بتدخل بيتي بقالك اكتر من اسبوع؟ لا و انهارده كمان مردتش تدخل لامسكك؟؟"

"و مين قال اني مكنتش عايز ادخل؟" استشعرت السخريه في كلامه فقالت بتفكير " يعني كنت عايزني اشوفك؟ كنت عارف اني هطلع في التوقيت دا حتي كنت عارف كمان اني هكون هنا في اللحظه دي " لم يعقب فقالت بلا تعابير بعد دقائق " انت مين؟"

لم يبالي بيجباته لها لكنه قال " بكرا هتعرفي ،، بلاش تتاخري اوي كدا بره البيت عشان الاشرار كتير" قال ساخر في الاخر لكنها لم تنتبه له الا عندما وجدته راكب دراجه لا تعلم من اين اتت و ذهب بها مسرعا

ظلت واقفه لدقائق ثم تحركت مسرعه لا تهتم باشرات المرور او الرادار فهي تشعر بان عقلها سيتوقف قريبا

___

معركه هذه الكلمه التي تعبر عنها الان ، تدور في رأسها منتحبه من هو و من اين يعرفها؟ كيف يعرف اي تكون و لما يراقبها؟ كيف يعرف لونها المفضل؟ الوردي؟!! لا احد يعلم هذه النقطه فكيف عرف هو؟

كانت مشغوله التفكير و لم تنتبه لتنبيه هاتفها و هو يرن تاره و تاتي رساله تاره اخري لكنها انتبهت في النهايه كان الرقم غير مسجل كانت الرسائل من سكرتريتها تقول لها فيها 'ان هناك امر طارئ حدث لعائلتها فلن تستطيع الذهاب للعمل' تجهالتها تماما لتحول لمحادثه اخري انتبهت انها من الرقم الغريب كُتب فيها « اشوفك بكرا حبي» والاخري كتب فيها « متفكريش كتير فيا لانك مش هتعرفي مين انا» و الاخري التي بعدما قراتها اشتعل غضبها وكانت « بس لو عايزاني اجيلك دلوقتي مش هتردد ثانيه»

ارسلت له بعصبيه قائله «مين انت؟»

اتاها الرد سريعا منه فادركت انه كان ينتظرها «call me d»
فبعثت «فتي الورود و دلوقتي دي ! بتلعب معايا؟؟ يكون في علمك بعرف العب اوي و اللعب معايا وحش »

فارسل وجوه مضحكه و لم يعقب ،، فارسلت مستفهمه لكنه لم يرد عليها

...

اظهروا تفعالكوا مع الروايه كويس 🔪
لأن شكلي هسحب عليها🚶🏻‍♀️

فتي الورود|Rose boy Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ