الفصل السادس:سيلينو.

7 3 1
                                    

كانت الساعه تدق بأنها صارت الثانيه بعد منتصف الليل كانت تتجول بدرجاتها لكنها توقفت فاجأة لتتبضع قبل ان ترجع منزلها ، توقفت بدراجتها ثم اخذت خطواتها الي ذلك الماركت القريب منها من الجهه الاخري من الطريق ، كانت هادئه في خطواتها كانت تمشى بثقه كبيره
كانت تتحدث بهدوء و هي تقول له طلبتها  لكي يضعها لها في السله فهي لم و لن تحب التسوق ابدا لذا تأتي يوميا بقائمة المشتريات ثم تعطيها له ليسرع و يجلبها لها

خرجت بهدوء كما دخلت كانت تعبر الشارع هذه المره بطريقه مريبه مسرعه ربما فاحساسها كأنثى عندما ينبهها ان هناك امر خاطئ لم يخطئ أبدا ، وضعت حاجاتها بصدنوقها الخاص كانت ستتحرك مسرعه لكنها لم تفعل ف

__

"قولتلك مفيش حاجه فعلا" قال بزهق له فرد الاخر قائلا "يعني اي مفيش حاجه؟ اومال هو هيروح فين في الوقت دا؟؟"

قال محاولا ان يضبط اعصابه "حابب يتمشي في الوقت دا مثلا؟ بعدا يعني هو لو قالي هقولك؟ بتفكر منين لامواخذه؟؟"

نظر له بحده كان يقترب منه ببطيء شديد الي ان توقف امامه علي بعد خطوه واحده قائلا " ما هو لو انت عارف او مش عارف انا مش هسيبك غير لما اعرف والا هي مجرد رصاصه و كدا كدا انت عارف اني مش بطيقك "

نظر له بلا تعابير و لو يعقب بل توجهه للمصعد بهدوء صاعد لجناحه لكنه توقف فاجأه مصدوما مما حدث
فالتفت ناظر له بغضب و حده فهو كان سيموت لو كانت الرصاصه أقرب قليلا حتما لكنه صدم مره اخري عندما ادرك فعلا انه كان سيموت لولا تدخل ذاك في الوقت المناسب و انقاذه
هرول سريعا لاسفل عندما سمعه يصرخ بحده قائلا " اي الي انت عملته دا؟ سيلينو؟" شدد علي اسمه بحده كبيره

فنطق المدعو سيلينو " كنت بادبه بس في وقت غيابك"

فصرخ به قائل " مش حذرتك قبل كدا؟"
اقترب منه بهدوء لكنه توقف عندما اكمل قائلا " اِينزو متدخلش خالص احسنلك و اطلع فوق"

لم يتحرك اِينزو فتجهاله تماما ينظر للاخر ليجاوب عليه فنطق بريبه قائلا " دان قولتلك كنت بادبه مكنش عايز يقولي انت فين"

فصرخ هذه المره و هو يوجهه فوهه سلاحه نحيته قائلا " مش حذرتك تقرب منه؟" كان عدم اجابته هذه المره تعني موته ربما فقال مسرعا " حذرتني ايوه "

فرد ببرود قال " اركع علي ركبتك و اعتذر منه "
نظر بصدمه لم يستطيع أن يعبر عنها عندما مرت رصاصه بجانب أذنه تماما ليفهم انه لا يمزح الان ف ركع بهدوء سريعا وقال و هو ينظر الي المدعو اِينزو " اسف اِينزو " هذا ما قاله فقط ف نظر له بلامبالاه ثم وجهه نظره قائل "دانتي نفذ الي انت قولت عليه خلاص سيبه"

نظر دانتي له ببرود ثم قائل " هو كدا اعتذر منك لكن لسه معتذرش مني " ثم نظر للراكع قائلا بتفكير" تفتكر ممكن تعتذر مني ازاي؟؟"

فاقترب منه و هو مازال علي ركبيته و قال بترجي " دانتي سامحني بس كنت عايز اطمن عليك مش اكتر ف كنت بعمل كدا تهديد مش خلاف لكلامك أبدا "

قال ساخر " اكيد اكيد " فاكمل الاخر كلامه قائل  "شركة سيلينو في روسيا هتبقي تحت طوعك"

قال بعدما ابتسم بسخريه " هي فعلا تحت طوعي"

فرد مسرع " ملكلك اقصد تبقي ملكلك تماما"

نظر في الفراغ قليلا  يفكر ثم قال بنفس نبرته " تمام اعتذارك مقبول يا والدي" قال ساخر في نهاية كلامه
فنطر له اِينزو بقله حيله ليذهب لينفذ ما قاله له بعيونه بعدما نظر للراكع باسف ، نعم كان سيقتله قبل قليل لكن خوفه منذ قليل كان اشد اقسوه مما كان سيفعله به هو ربما!

...

فتي الورود|Rose boy Where stories live. Discover now