15-صد/رد جـ2

808 116 54
                                    

السلام عليكم ورحمة الله، اسفة على الغيبة،  بس لحاجة في نفسي وقفت ولحاجة في نفسي رجعت،  واتمنى انها تكون عودة حميدة، الفصل طويل وعشان كدة هيتقسم كالعادة انا مبحبش أطول عليكم... بكرة بامر الله الجزء التاني.. وكل سنة وانتم طيبين.. ❤

꧁ماذا لو، يومًا ما꧂
تلخيصا لما حدث سابقا
رقية قررت انها تتقرب لكريم لكن كريم فاجئها انه طول الشهر ده كان بيـmove on وبدأ يهتم بصحته وشكله ومش بس كدة ده كمان اتعرف على بنت تانية وقربوا يتجوزوا
باركتله وسابته ورجعت لاوضتها، وباباها ومامتها اخدوا اخواتها الصغيرين عشان ميتقلوش عليها
لكن بعد ما الوقت اتاخر نط حرامي من شجرة الجنينة لبلكونتها عشان يسرق البيت فى غياب أصحابه.
رقية حاولت تتصل بأهلها محدش رد فكان آخر قرار ليها انها تتصل بكريم وتودعه عشان لو حصلها حاحة يبقى عارف حقيقة مشاعرها..

يلا نكمل
⭐متنسوش الڤوت ⭐
꧁ماذا لو، يومًا ما꧂

قبل أربعة أسابيع
في شارع مملوء بخلق الله وقف الثور المندفع والمتخلفة سيئة الظن أمام بعضهم البعض يجعجعون بأصوات جهورية وكلمات صفيقة لا تناسب إلا زوجي أحذية مؤذية صارخين في وجوه بعضهم:

-أنا بقلع واجري؟... انا؟ يا عديم الادب والاخلاق؟  طالما انا زبالة في عينيك كدة... يبقى تخلصني وترمي الطلقتين اللى باقيين وتبعتلى ورقتي...
--إعتبريه حصل! وهتجوز اللى أحسن!

رمى قنبلة غضبه عليها ثم تركها ورحل بدون كلمات كثيرة أخرى، فقط مختنق الحلق وصائم عن التعبير كل ما بداخله قلة حيلة تتحول شيئًا فشيئًا لعجز تام، كيف يصل تلك المرأة مقطوعة الحرارة وعديمة الإحساس،  هل أحبته يومًا أو أن ظنه كان مجرد أحلام؟ كيف يحاول سترها وهي تراه محترش قذر، كيف يلبس خاتمها راجيًا في الوصل وهي تتنكر له وتتمنع عنه حتى عند محاولاته اليائسة ان يثبت لها مشاعره تتصرف وكانها عمياء القلب.

وهناك صارخ فى آخر أفكاره يلومه على تهديده بطلاقها وزواجه بالأفضل، أي امرأة أفضل له وهي الفضلى والمفضلة والفضيلة فى ثوب امرأة!

قرر أن يُرضي ضميره بحركة أخيرة، عاد لمنزله أخذ أوراقه وذهب إلى منزل حماه، بدأ بالحديث عن كل ما حدث مع رقية فى زيجتها السابقة والذي لالم يعلمه السيد وكيف تعرّف هو عليها منذ ما يقارب العامين، ثم صف الأوراق أمامه ونبس بكل خجل:
أنا يا عمى كنت فاكر إني مبخلفش... دي تحاليل تثبت كلامي،..-أراد حماه التحدث فعالجه كريم يرد بسرعة-  ودي تحاليل جديدة تثبت إني بخلف...أنا مش عايز أدخّل حضرتك فى تفاصيل كتير بس هقولك الخلاصة وأرجوك خلى صدرك رحب معايا...

أخذ السيد شهيقًا ولم ينبس ببنت شفة، فقط راقب كريم وكلماته بهدوء:
الست اللى كنت متجوزها زمان كان لها علاقة بصديق عمرى، وكان بيدوني علاج يمنعني من الخلفة عشان أفضل مكسور وملهي فى نفسي... ولما اتجوزت بنتك صارحتها بكل حاجة وهي مقالتلكمش، أنا مش هدافع عن نفسي وأقول إني مغلطش لما بعدت عنها فجأة... بس هقولك يا عمى إني كنت محبوس هناك فى نار لحد ما نتيجة التحاليل الجديدة طلعت... ولما إتأكدت جيتلها جري عشان أفّهِّمها اللى حصل وأقولها إني بحبها وهي رفضتني بمنتهي البساطة وخيرتني بينها وبين الحمل... أنا مش فاهم بالظبط إيه اللى هي عايزاه...ولا ازاي أختار بينها وبين عيالي... بس قالت طلقنى عشان أصدق إنك بتحبني وانا عملتلها اللى طلبته مني....

꧁ماذا لو، يومًا ما꧂ Where stories live. Discover now