9-سكينة

826 122 70
                                    

⭐الڤوت /التصويت ⭐

بيتحبوا النوڤيلا ولا مفروضة عليكم 😅
شاركوها عشان حاسة اني مرفعاكم بمسدس عشان تقروا ☹️


꧁ماذا لو، يومًا ما꧂

في نفس اليوم لكن قبلها ببضع ساعات بعدما استيقظت رقية منهكة من القيلولة المئة بعد الألف فى اليوم التى لم تعد تعلم ما هو ولا حتى كم يوم مر على اضطرابات نومها، استقامت ترتدي معطف والدتها القريب ثم خرجت من غرفتها مع أول قرار على قائمة الاغتيالات..

فعُزلتها وإرهاقها وتعبها لم ينبتوا الفراغ؛ بل برعموا خلفهم أولويات يجب عليها اقتناصهم واحد تلو الآخر،  وليكن أولهم اختبار الحمل لتصمت والدتها فهي لم تعد تحتمل أي تصرف درامي آخر منها.

أما الهدف التالي فكان من أجل كرامتها، وهو مناقشة الطلاق مع كريم، علاقة واهية تلك التى يقع فيها طرف فى الحب والآخر يرفضه، علاقة راكدة تلك التي يكون محور نقاشها الحاد هو سوء الفهم فقط، علاقة باهتة تلك التي يجبر فيها طرف على إثبات براءته لأن الطرف الآخر يشك به.

والأهداف التالية ليست هامة مثل الأوليان،  لذا خرجت من غرفتها ونزلت إلى الطابق السفلى حيث ينتظرها بيجاد ومشوارهم الأول معمل التحاليل.

بثقة كبيرة دخلت لغرفة سحب العينة جلست وشمرت عن ذراعها،  شكة خفيفة ثم انتهي سحب الدم، استقامت تعدل كم المعطف وخرجت إلى اخيها الذي استقبلها بسؤال:
هنستنى مش كدة؟  قالولى ربع ساعة وهيطلع..

أومأت له وجلست معه على مقعدين متجاورين بينما تتكلم بهدوء وثقة:
ولو إني عارفة النتيجة بس مش مهم... عشان اخلص..

ربت على كتفها ثم سألها:
هتعملى إيه مع جوزك؟

مال تعبيرها للحزن وتنهدت بينما تحاول ألا تقولها، لكن أمل ساذج يصرخ بداخلها... ربما عندما تقابله يتمسك بها،  لربما يراها فيقع على ركبتيه صارخًا انه يحبها، ابتسمت ساخرة من نفسها ثم أجابت:
مش عارفة يا حبيبي.. لسه لما اقابله...

أمال وجهه ثم همس لها:
على فكرة أنا مش صغير... وشك كله نكد... انا عارف انكم متفقين بس يمكن هو زيك...

تنهدت وكأنه أمل دغدغ قلبها والتفتت بابتسامة لترد لولا صوت المعملية تنادي باسمها:
مدام رقية الجوهري؟

نهضت بوجه مبتسم بينما وجه المعملية حزين ونبست:
النتيجة negative للأسف..

اتسعت ابتسامة رقية ببساطة ونطقت:
ماشي شكرًا..

لوحت لبيجاد فتحرك إليها عازمًا ألا يسأل أبداً عن النتيجة لأهه يعرف اخته جيداً، اي سؤال هنا ستحسبه شكًا بها، فسألها:
ها خطتك الجاية إيه؟

꧁ماذا لو، يومًا ما꧂ Where stories live. Discover now