Camera | كاميرا هانتر الخفيّة

Chapter 27: Reconnaissance

"لقد فهمت ذلك يا أخي" قال أوسكار "أحيانًا أحاول فقط تخفيف الأمور"

"ربما لا تحتاج الأمور إلى التخفيف"

"لكن يا هانتر, أعرف كيف تسير الأمور يا رجل. أنت تخطر في ذهنك ويمكن أن يصبح الأمر سيئًا للغاية. وشيء من هذا القبيل، أن يحاول شقيقك توريطك لجريمة قتل، إنه نوع الشيء الذي يمكن أن يدفعك إلى النهاية الحافة ولا أريدك أن تذهب إلى هناك يا رجل. أعرف كيف سينتهي الامر"

"ما الذي تتحدث عنه يا أوسكار؟"

"أنت تعرف ما أتحدث عنه"

"لا أنا لا"  أنا مرتبك.

" في السنة الأولى من المدرسة الثانوية؟"  يقول أوسكار.

"ماذا عنها؟"

"عندما كنا على الشاطئ، شاطئ هيرموسا. في أحد الأيام كنت على وشك الغرق, وقمت بسحبك من المحيط؟"

"نعم. أتذكر ذلك اليوم. لقد أنقذت حياتي. سأكون ممتنًا لك دائمًا"

"هانتر هيا، نحن نتحدث رجلًا لرجل الآن, لذا دعنا نتحدث بصدق. أعلم أنك لم تغرق بالصدفة"

هل يعرف أوسكار عن أفكاري الانتحارية؟  لم أشاركهم أبدًا مع أي شخص.  كيف يعرف؟  كيف يعرف أنني حاولت قتل نفسي في ذلك اليوم بالغرق في المحيط؟

ويواصل قائلا: "كلانا يعلم أنه لم يكن حادثا. كلانا يعرف ما كنت تحاول القيام به"

اريد اصرخ به اريد أن اقول اصمت لا أريد أن أتحدث عن هذا, لكني لا اريد سماع صوت افكاري

ولسبب ما, لا أستطيع تحمل الهدوء الآن.

لذلك همست "كيف عرفت؟"

"نحن أفضل الأصدقاء يا صديقي ألا تعتقد أنني أعلم أنك تشعر بالاكتئاب والسوء, وكأنك تنغلق على نفسك عندما نتسكع في بعض الأحيان؟ ألا تعتقد أنني لاحظت ذلك في كل الأوقات التي رأيت فيها تلك العلامات على رقبتك, على ذراعك, علامات تبدو وكأنك حاولت القيام بشيء ما؟ لذا, نعم, عندما أراك تصبح جديًا وتاهه أبدأ بالحديث عن شيء غبي وأحاول تشتيت انتباهك. لأنه في ذلك اليوم؟ في ذلك اليوم  على شاطئ هيرموسا؟ لقد كان اليوم الأكثر رعبًا في حياتي يا صديقي. اعتقدت أنك ستموت. لكنك لم تموت, وشعرت بالارتياح. لكنني لم أعرف ماذا أفعل حيال ذلك. أنا لست محترف أو شيء من هذا الهراء. أنا مجرد صديقك الغبي. ماذا أعرف عما يجب أن أفعله لأجلك تشعر بتحسن؟ لا شيء. ليس لدي كلمات حكيمة. ليس لدي أشياء سيقولها المعالج. كل ما أستطيع ما أفعله هو أن أضحكك يا صديقي. هذا كل ما أملك. ليس لدي أي شيء آخر أقدمه لك"