Camera | كاميرا هانتر الخفيّة

Chapter 24: PIL

مساء الخير بناتي

بارت طوويل

حلو مثلكم

-----

على الرغم من أنني وأوسكار كنا على الطريق السريع للعودة إلى بوينت ليبرتي لفترة من الوقت، لا يزال لدي الكثير من الأدرينالين يضخ في جسدي - من ملاحقة ناش وضابط الشرطة إلينا, من القفز في حمام السباحة البارد في حالة من الذعر.  من ملايين الأسئلة التي تدور في عقلي الآن بشأن أخي.

وفوق كل ذلك, فإن صورة ناش وهو يقتل أليساندرا لن تتلاشى من ذهني, وكذلك فكرة رباط حذائي المفقود وملفات الفيديو المفقودة، ناهيك عن مبلغ 10850 دولارًا الذي اختفى من غرفتي.  أضف إلى ذلك كل مشكلة القلق التي أعاني منها، سأكون في حالة من الفوضى.

أحتاج إلى الهدوء والتفكير بوضوح، لأن أوسكار على حق "كل لحظة لها أهميتها" ولا يمكننا الجلوس على مؤخرتنا حتى تغرب الشمس

وصل ناش إلى رباط حذائي قبل أن أعرف خطة لعبته (الإيقاع بي) ووصل بطريقة ما إلى ملفات الفيديو الخاصة بي قبل أن أتمكن من تأمينها (ربما أثناء إغمائي طوال الليل في المرآب) ما الذي فعله بالفعل ولا أعرف عنه بعد؟

لا يزال أوسكار يشاهد مقاطع فيديو السفر على موقع يوتيوب.

"مرحبًا،" أقول لجذب انتباهه.

"نعم؟"

"دعنا نرى ما هو موجود على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بناش. لا أعرف حتى ما الذي نبحث عنه. أعني أنه لن يكون لديه أي شيء هناك حول ما فعله – ولكن ربما يمكننا العثور على بعض الأدلة أو شيء ما حول ما يخطط له أو  أين هو ذاهب"

يصل أوسكار إلى الكمبيوتر المحمول في المقعد الخلفي. يفتحه

"إنها تحتوي على شاشة قفل يا أخي" يقول  "إنه يطلب رقم باسورد"

"ربما يكون مكونًا من أربعة أرقام. يا إلهي، أتمنى أن يكون أربعة أرقام فقط"

بينما أقود السيارة, أقول الأرقام التي تخطر على ذهني, يقوم أوسكار بإدخالها. لقد جربنا سنة ميلاد ناش وتاريخ ميلاده، ورقم الشارع الخاص بنا، ومجموعة من أرقام قمصان لاعبي كرة السلة المفضلين لديه. لم يفتح

ثم يقول أوسكار "وماذا عن 1-2-3-4؟"

أهز رأسي.  "ناش ليس غبيًا بما يكفي ليجعل هذا رقم السري خاصته"

أوسكار يدير رأسه بعيدا عني "هذا هو رقم السري خاصتي"

"أوه" أقول  "لم أقصد الغباء. قصدت أنه أمر شائع"