أوميغا صغير|𝐌𝐊.

الفصل التاسع.

تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً

-

عندما أستيقظ جونغ كوك ، لم يجد طفلتهُ حينها قفز مرتعباً يبحث عنها ، بالنهايه وجدها مع سيدة ما ذات شعر أحمر تطعمها "من أنتِ؟ أعيدي لي طفلتي!" كان صوت جونغ كوك غاضباً و قد كان يحمل سكيناً بيدهُ ، حدقت بوجهه ثم ضحكت بصوت مكتوم

"لماذا أنتَ غاضب؟ أنا أطعمها فحسب تعال و خذتها لن أكلها" جونغ كوك حمل طفلتهُ و قد وجه السكين بوجه أريس بدلاً من خفضها في حين هي أستمرت بالنظر أليهِ بدلا من محاولة سحب السكين من يدهُ

"لا ألوم يوهان على جنونهِ بكَ ، أنتَ أجمل من رأيتهُ بحياتي ، في مكان ما و في وقت ما سيكون لنا وقتٌ كافٍ سوياً جونغ كوك" أقتربت أريس ببطئ و قد قذفت السكين بعيداً ثم داعبت حِدة فَكِ جونغ كوك بأطراف أصابعها "أنا أكره الأغبياء جونغ كوك ، بالأخص يوهان و الأن قد أضرب جيمين أيضاً"

خفضت يدها و قد وضعتها حيث معدة جونغ كوك الذي أبتلع لعابهُ متوتراً "أيلين تعالي و خذي الطفلة" تحدث أريس و قد راقبت تبدل ملامح جونغ كوك و تشبثهُ بطفلتهُ "لا تقلق لن تفعل شيئاً لها ، فقط ستأخذها بعيداً عن حديث الكبار" بصعوبة أفلت جونغ كوك طفلتهُ ثم تبع أريس الى غرفة الجلوس

"هل تعلم سبب عداء يوهان و جيمين؟" أريس كانت تسكب النبيذ بالكؤوس و جونغ كوك أكتفى بالجلوس و الاستماع أليها "لا لم يقل لي غير أنه مستثمر يعمل معهُ ، شيء من هذا القبيل ، كان يزورونا وأنا كُنتُ أشكي ليوهان بسبب تحديقاتهِ بي لكن يوهان كان يطلب مني الصبر"

تحدث جونغ كوك عن الأمر دفعه واحده لأريس التي قدمت له الكأس ثم جلست أمامهُ "ينبغي عليكَ كُره يوهان أذاً عندما تعلم الحقيقه" تحدثت أريس مجدداً و قد رفعت ساقيها فوق المنضده مع كعبها الطويل اللامع "لماذا سأكرههُ ماذا فعل؟"

"والدكَ عقد الصفقة ، زواجكَ من جيمين مقابل أنقاذ الشركة المفلسة لم يعترض جيمين كان معجباً بكَ جداً و حتى اللحظه يفعل ، لكن يوهان قام بأرسال جيمين الى روسيا لأجل صفقة ما ، مستغلاً غيابهُ بالزواج بكَ بعد الكذب على والدكَ ، بالنهايه عندما كشف جيمين الأمر كاد ليفسد زواجكَ لو لم يراكَ سعيداً فتنازل عن ذلكَ"

حكت أريس القصة مع تجديدها لكأس جونغ كوك حتى وقع الكأس من يدهُ تحت أنظارها "لم أكن يوماً سعيداً ، لم أكن أعلم أن زوجي سيكون جيمين و ليس يوهان ، هذا يُفسر نظراتهُ لي و أنا كُنتُ أشكوهُ ليوهان ، هذا يُفسر حتى ردود فعل يوهان ، كم أنا غبي و لازلت أرى يوهان رجلاً صالحاً و منقذاً ، حتى أنني أتصلتُ بهِ و سببتُ غضب جيمين ، أعطيتهُ سبباً ضد جيمين"

تنهد جونغ كوك حالما جلست أريس جانبهُ و قد أمسكت فكهُ مما جعلتهُ ينظر أليها "لا أرفع رأسكَ و أنتصب بظهركَ و أطع أوامر جيمين ، أكسر أنف يوهان و والدكَ و قف بجانب جيمين و أنتقم على خداعكَ طول هذه المدة"

تحدثت أريس و قد مسدتَ وجنة جونغ كوك ، كنا لو كانت تعتذر لهُ على عنفها معها ، في حين هو كان ضائعاً ، كل يوم يُصدم بشيء جديد ، زوجهُ و والدهُ ، الزواج كان بمثابة بيع جونغ كوك ليس لأنقاذ شركة العائلة

"تزوج جيمين كي تعيش حياه كريمة أنتَ و أبنتكَ ، أن لم يكن لأجلكَ فلأجل أبنتك ، لن تجد أباً سيحب ليليث بقدر جيمين ، حتى يوهان لن يحبها كما سيفعل جيمين ، لن تجد من يحبكَ مثل جيمين و لا حتى يوهان"

خفض جونغ كوك بصرهُ ثم عاد رفعهُ حالما دخل جيمين المنزل ، و قد كان مشغولاً بأتصال هاتفي و بليليث التي ألتقطها من الخادمة دون تردد "أنظر لهُ كيف يهتم بها كما لو كانت أبنتهُ ، لن تجد من سيحبكما أكثر من جيمين"

جونغ كوك نظر الى أريس حالما رأى جيمين يسير ناحيتهم في حين هي أبتسمت على وسع و قد حدقت بليليث التي تشدُ ياقه جيمين "فكر بعرضي جونغ كوك"

-

نبهوني لو في كلجات لان ريلي ماراجعت.
Cu