أوميغا صغير|𝐌𝐊.

الفصل العاشر

تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً

-

"ما الأمر؟" وجه السؤوال الى أريس و جونغ كوك ، لم يغب عنهُ الجو الغريب بين كُلاً من أريس و جونغ كوك ، بالمقابل هو الأخر قد تركَ ليلث مع مُربيتها حالما جلسَ معهما "في الواقع لا شيء ، نحن كُنا نتحدث عن يوهان اللعين فقط و تعلم أحدثُ هذا الجميل الذي كُنتَ تخفيهِ عني"

همهم جيمين و قد ثبت طرف السجارة بين شفتيهِ ، أثناء ما كانت أريس قد أحتضنت رأس جونغ كوك المُتوتر ، كان المسكين يشعرُ أنهُ وقع جُحر الأفعى حتماً "يوهان الوغد المحظوظ كان يَملكُ هذهِ الجنة"

شتمت أريس يوهان ثُم دَاعبت خُصلات جونغ كوك النائمة بأطراف أظافرها "هذا الوغد سرق هذهِ الجنة مني أريس ، و لو لم تكن لدي أسبابي لكنتُ طحنتُ عظامهُ يوم زفافهِ" زفر جيمين دخان سجارتهُ عالياً بعد أن إشار لمدبرة المِنزل بتعتيم الأنارة قليلاً

"كُنتَ عروس جيمين جونغ كوك ، في يومها كان جيمين غاضباً جداً ، كاد يقتل يوهان صباح اليوم الموالي بلا شكٍ لو لم يلمحكَ معهُ سعيداً" تمتمت أريس بدورها ، حيث جونغ كوك كان خاملاً يضع رأسهُ فوق صدرها ، هو الأخر يستمع بصمتٍ و بتحسر على ما ضاع مع الشخص الخطأ

"لم أكن أعلم حقاً ، و لم أكن سعيداً للحظة ، أنا لا أريد شيئاً غير رَجلاً حقيقي يحميني أنا و ليليث ، من يوهان و والداي اللذان لا يكفان عن أزعاجي" تمتم جونغ كوك ثم رفع حدقتاه حيث جيمين ابلذي كان يُثبتُ أنظارة ناحيه جونغ كوك

"يُمكنني حمايتكَ أنتَ و ليليث ، سأربيها كما لو كانت أبنتي لكن أنتَ ، لا أستطيع لمسكَ بأي شكل و نية خصوصاً كُنتَ و لازلتَ زوج يوهان" جونغ كوك أعتدل جالساً و قد رمى كامل مشاعرهُ في مؤخرة رأسهُ

"لستُ ملكاً ليوهان ، لم أكن يوماً كذلكَ ، ليليث ٱبنتنا هذا ما كان يربطنا ، مُنذ أكتشافي لخيانتهُ هو لا ينفكُ عن أحضار الرجال و السيدات الى منزلنا ، لتحطيمي أكثر"

"خانكَ إذاً ، قبل زفافك كان بحضن أحدهم جونغ كوك ، ماذا تتوقع من وغدٍ مثلهُ ، الحقيقة تُقال لقد حصل على جسدكَ كما خطط لكن حَملكَ كانت المُشكلة العويصة فلم يتخلص منكَ"

جونغ كوك عض شفتيه يمنع بكاؤهُ ،في حين أريس شتمت هي الأخرى ثم أمسكت كف جيمين تسحبهُ خلفها "لدينا حديث طويل بارك جيمين حول الهُراء الذي سمعتهُ قبل قليل ، جونغ كوك من فضلكَ أخلد للنوم ، غداً سنخرج معاً و تحتاج الكثير من الطاقة"

ٱريس أبتسمت بوجه جونغ كوك ثم قلبت ملامحها لأخرى حادة حالما ألتفتت لجيمين الذي سبقها الى الخارج ، جونغ كوك مسحَ دمعتهُ الهاربة ثم صعد الى غرفتهُ للنوم جوار أبنتهُ ليليث.

"لماذا تقول هذا لهُ؟ ، المسكين لا ذنبَ لهُ لتؤذيه هكذا ، أفهم مقدار حقدكَ على يوهان لكن جونغ كوك لا ذنب لهُ ، أين ذهبَ حُبكَ لهُ ، لا تكذب و تقول لي أنكَ تخطيتهُ ، نظراتكَ لهُ قبل قليل خير دَليل على مشاعركَ!"

رمى جيمين سجارتهُ على الأرض ثم ثبتَ نظراتهُ بوجه أريس الغاضبة "ماذا أفعل؟ أنه زوج ذلكَ العاهر أريس!" صوت جيمين أرتفع ، حينها أريس نطقت ساخره مجدداً "كأنكَ لم تنتقم بسرقتي منهُ ، تعلم أنه كان يحبني و كان ينوي الأعتراف لي رغم زواجهُ"

زفر جيمين أنفاسهُ و كاد يتحدث لكن أريس قاطعتهُ بعد أن أرتفع صوتها هي الأخرى "كلاكما سيء و وغد ، هو أنتهكَ جسد جونغ كوك و أنتَ فعلت كذلكَ ، ربما هو تزوج جونغ كوك لكنكَ خدعتني ، جعلتني مخموره و أستغللت جسدي ، لقد جعلتهُ يراني معكَ في ذلكَ اليوم ، كلاكما وحش وغد حقير"

-

نبهوني لو في كلجات

Cu 👋