أوميغا صغير|𝐌𝐊.

الفصل الثالث.

⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

قبيل عودة جونغ كوك ، حيث كان في السيارة البورش الخاصه بالرجل الذي أنقذهُ ، تذكر كل شيء بالفعل ، هذا الرجل كان شريكَ زوجهُ في أعمالهِ ، كان المستثمر الذي عمل زوجهُ معهُ و لازال حتى الأن

تذكر زيارتهُ الى منزلهم بذات ليله بعد نجاح أحدى أعمالهُ ، حيث جونغ كوك أخبر زوجهُ أن هذا الرجل لا يمدهُ الشعور بالراحة ناحيتهُ ، و لكون زوجهُ العاهر العظيم طلبَ منهُ تحمل أي تصرف سيصدر من ذلك المستثمر

طلب من هذا الرجل النزول قرب أحد المنازل ، كي لا يستطيع معرفه مكان سكن جونغ كوك رغم أنه فكر سلفاً بتغييرهُ ، حيث حالما حل الصباح جونغ كوك حزم أمتعتهُ للذهاب و ٱسئجار شقةً ما أو منزلاً ، أو حتى شراؤهُ ثم رمي البطاقه المصرفيه بعد أفلاسها

كانت ليليث قد تأخرت بالأستيقاظ ، أملهه الوقت لسحب كامل النقود ثم أحراق البطاقة و العودة لغرفتهُ ، ليلث الصغيرة وجدت بالفعل والدها أمامها حالما أستيقظت حينها جونغ كوك أستعد للخروج لكن طرق الباب قد جعل قلبهُ يتيبس

كان مذعوراً من فكرة أن رجال زوجهُ قد يكونون خلف الباب ، حالما فتحهُ كان ذات الرجل صاحب البورش الذي دفعهُ لداخل غرفتهُ ثم أغلق الباب ، جونغ كوك أراد الصراخ لكن الرجل غطى فمهُ قبل الصياح

"قبل الصراخ عليكَ أن تعلم أن رجال زوجكَ يتجولون في أروقه الفندق بحثاً عنكَ فأن أردتَ العودة لزوجكَ كي يقتلكَ أنتَ و أبنتكَ ، أما أن أردتَ الخروج حياً أخرس و أفعل ما أطلبهُ منكَ"

"ماذا تفعل هنا من الأساس! أنتَ من بلغتهم عني بلا شكَ"
"لو كنتُ من أخبرهُ لماذا أقوم بأنقاذكَ الأن؟"

كان جواب الرجل ساخراً لحد ما ، حيث أراد جونغ كوك الرد لكن فجأه خلع الرجل قميصهُ و قام بفكَ بنطالهِ و حزامهُ ، جونغ كوك أدار وجههُ و قد صاح بهِ محرجاً مما يراه

"ماذا تفعل هل جننتَ؟ أستر نفسكَ بحق الرب"
"أخلع ثيابكَ و خبئ طفلتكَ"
"أخلع ثيابي؟ هل فقدت عقلكَ؟"
"اللعنه أن أردت العيش بسلام مع طفلتكَ نفذ ما أقول"

تحدث ببرود شديد! برود جعل جونغ كوك يود لكمهُ في هذه اللحظه ، لكنه أستجمع شجاعتهُ و قد سار كي يضع ليليث في الحمام ، و قد ترك بفمها الرضاعه كي لا تبكي أن حدث و أستيقظت

بالمقابل عاد متررداً حول خلع ثيابهُ لكن حالما سمع طرق الباب بسرعه خارقه خلع ثيابه الخارجيه ثم أنحنى تحت الأفرشه ، أنتفض بسبب جيمين الذي كشف ظهرهُ و قام بتغطيه رأسه

"سيد بارك؟ ماذا تفعل هنا ، أسف أن أزعجتكَ كما تعلم أنا لازلتُ أبحثُ عن زوجي منذ فترة لا أعلم أن كنتَ تتذكرهُ"

"دعنا نكن صريحين لستُ مهتماً بتذكرهِ كذلك بسبب زوجكَ اللعين والدي سبب الصداع الشديد لي ، كان يطلب مني البحث عنهُ لكنني لن أفعل ،بكل الأحوال أن لم تجدهُ فأحصل على غيره"

"لا أظن هذا، لدي طفلٌ منهُ كما أنني لن أفرك بأوميغا ذكر ، تعلم لا وجود للأوميغا الذكور أنهم نادرون ، لن أستطيع ذلكَ حقاً لكن أتمنى أن وجدتهُ أن تقوم بأبلاغي بمكانه"

شخر جيمين ساخراً بعدما أغلق الباب خلف زوج جونغ كوك حيث جونغ كوك ظهر من أسفل الوساد و قد كانت ملامحه لا يمكن وصفها

"سأفعل أي شيء تريدهُ فقط لا تتركهُ يجدني أنا و ليليث من فضلك"
⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀

نبهوني لأي كلجة عشن ماراجعت كويس

تفاعلوا بڤوت و كومنت لطفاً