ڤوت و كومنت لطفاً
-
خلد جونغ كوك للنوم بعد أن هدئ من نوبة بكاؤهُ ، حتى عودة جيمين عالأقل ، فبوجود هذا القاتل لن ينام جفنهُ مطلقاً ، حاول المغادرة مرات عديدة لكنه بشكل ما قد أصبح رهينه بارك جيمين و لسبب لم يستطع فهمهُ ، كان يوهان محقاً بلا شك
وصل جيمين وجهتهُ ، كان منزل أحد أصدقائه في المدينه ، للمره الأخيره قبل سفرهُ ، حالما دخل وجد رفاقهُ الآخرون هناك و قد كان الٱمتعاض يحتل وجوههم "ما بالكم كما لو أنكم رأيتم وجه الرب الغاضب"
"وجه الرب حسنٌ و أن كان غاضباً ، سيلعنكَ الرب و اليسوع ماذا فعلت بيوهان!" احد رفاقه تحدث و كان غاضباً بعض الشيء حينها جيمين قد جلس و سحب كوب المشروب "دع الألهه الكون تتعاون كي تنقذهُ مني ، جميعكم تعلمون سبب عدائي معهُ"
"أغفر لنا خطايانا أيها الرب ، أغفر لنا و لأرواحنا المذنبه"تحدث صديقه مجدداً حتى صاح جيمين به مجدداً هذه المره منزعجاً "هذا الرب لكان أنقذنا من هذه القذارة التي نقحم أنفسنا بها أن كان يستمع لدعواتكَ ، دعك من هذا الهراء السخيف"
أبتلع كامل كوب مشروبهِ ثم سحب قلاده الصليب من أسفل ثيابهُ يحدق بها لثانيه ، حتى قام برميها الى النيران في المدخنه "متى ستعود الى صقلية؟ كي نبدأ بتصفيه الحسابات قبل اللحاق بك زعيم!"
"ليلة غد سأعود ، أحتاج للأستراحه هذه الليلة فحسب" أجاب جيمين و قد سحب قنينة المشروب مجدداً حالما سمع صوت قرع الكعب الذي لطالما حفظ صوتهُ "و ماذا ستفعل بزوج يوهان و أبنتهُ؟"
"سأخذهم معي ، أصبحو ملكاً لي الأن ، مقابل حياه يوهان" ألتفت لحيث من جلس بجانبهُ ، كانتَ الأقرب أليه من بين الجميع "لهذا رفضتَ زيارتي لك"
"أريس" همس ضد أذنها حالما عانقتهُ ، و قد ألقت بنفسها أعلى جسدهُ تراقب جموع رجالهُ يحتشدون حولهُ "أبلغ الجميع ليلة غد سأعود الى صقلية ، مع والدي و أريس و فردين جيدين ، الى حيث هذا أستعدوا لظهور يوهان الأن"
نهض من مكانه و قد سحب أريس خلفهُ الى الخارج ، تبعتهُ أريس ثم توقفت لمعانقه هيئتهُ بالخارج ، كان يتنهد و كام مرهقاً تماماً "حبيبي ، جيم" همست و جيمين رفع عينيهُ ناحيتها ، ألصق جيمين شفتيهِ بخاصتها ، في حين هي أستسلمتُ بالكامل لهُ
"لا تؤذهم ، هم لم يفعلوا شيئاً لك" همست بتقطع ، أثناء ألتقاطها لأنفاسها المسلوبه "لن أفعل حبيبتي ، فقط لنعد لصقلية بعيداً عن الجميع" أومئت و قد أحاطت عنق جيمين بكامل قواها "أحبكَ أريس ، أكثر مما تتخيلين"
"تعلم كم أحبك جيمين ، تعلم تماماً" شابكت كفها بكف جيمين ثم أوصلها الى سيارتهُ بالفعل و قبيل مغادرتها ، قبل جبتها بكل حب "أهتمي به ، لا أثق بغيركِ ليحميهِ و أبنتهُ"
"سإحميهم لأجلكَ ، لن أخيب ظنكَ ، فقط عد سريعاً لنغادر!" غادرت أريس بالفعل في حين جيمين عاد للداخل حيث ينتظر هو و رجالهُ ظهور يوهان بأي لحظه لتصفيه حساباتهم قبيل مغادرتهِ ، بما فيها اكبر حساباتهم جونغ كوك و ليليث
"أظن أن علينا الحديث كالرجال جيمين!" ظهر يوهان مجدداً و قد وقف أمام جيمين ، هذه المره كان هو الأخر معهُ رجالهُ و لم يبدو على وجهه ملامح الخوف "هل هزتكَ كلمات أبن أختي جونغ كوك؟!"
"ماذا تريد لتعيد جونغ كوك لي؟ ليليث؟ أقتلها ، أنا أريد زوجي الأوميغا الجميل" تحدث يوهان و جيمين قد ضحك بأعلى صوتهِ هذهِ مره كما لو أنه لم يضحك من قبل
"بل عليك القول ماذا عليك فعلهُ كي لا أقتلكَ ، بالنسبه لجونغ كوك فلن تراه مره أخرى في هذه الحياه و في حيواتكَ القادمه لكن لا تقلق ، سأحرص على قتلكَ بكل حيواتكَ الأخرى مجدداً و مجدداً كي لا تراه مجدداً"
رفع يوهان سلاحههُ و قد ثبتهُ بجبهه جيمين تماماً في حين رجال جيمين جميعهم رفعوا اسلحتهم و أستعدوا لتحويل هذا المنزل الى حمام دماء كبير بالفعل
"يمكنكَ قتلي ، لكنكَ لن تحصل على جونغ كوك ، أتعرف لماذا؟ لأنه مع أريس" شتم يوهان بعد سماع أسم عشيقه جيمين لكنه لم يزل السلاح عن جبهه جيمين
"و أن قتلتني فستلاحقكَ حتى لعالم الموتى كي تقتلكَ ، كما... كما... ، كما قتلت والدكَ حينما حاول قتلي" ارتفعت وتيره أنفاس يوهان ثم خفض سلاحه عن جبهه جيمين و الذي لم تزل التعابير الجامدة عن وجهه حتى أخر لحظه
"خذ جونغ كوك و ليليث و من تريد ، لا تقترب مني فحسب مرة أخرى بارك جيمين" غادر يوهان بسرعه برفقه رجالة تاركين جيمين و من معهُ بسلام أخيراً
"راقبوه ، أن رأيتم شيئاً غريباً حولهُ أقتلوه دون تأخير"
-
استوعبت انو اسم عشيقه جيمين....
عزه بعينج تيسير ، و عبالكم اغيره؟ مااغيره مستحيل
نبهوني اذا اكو كلجات
Cu 👋
YOU ARE READING
أوميغا صغير|𝐌𝐊.
Fanfictionذلك البنيانُ المتين قد هدمتهُ برهه من الحنين ، رمدتهّ نبرةُ أنين ، أغبرتهُ نظرةٌ من ناعستينٍ ، و قد أتاهتهُ بسمةٌ رُسمت على شفتين ، قد يعاد بناؤهُ بحضنِ صغيرٍ أو قَد تمسحهُ قهقهات كرنيمٍ من النعيم. أوميغافيرس ، أمبرغ المسيطر بارك جيمين الخاضع جيون...