سر الفندق

1

اجتمعنا في السادسة صباحًا كان يوم سبت ممطرًا كان من المفترض أن تكون رحلة ممتعة عند وصلونا أخبرونا أن حافلتنا قد تعطلت لم يكن هناك أي شخص أخر باستنثاء مجموعتنا ونحن نهم بالذهاب
جاء شخص وأخبرنا أن حافلة اخرى ستتوافر بعد ساعة أن أرادنا الذهاب لم أوافق أنا و٣ أشخاص كان شكله غير مريح في نظراته شئ مثير للقلق ولكن وسط تشجيع أصدقائنا وتصميمهم علي الذهاب لم أقوى علي قول شئ فكنا قد اجتمعنا بعد فترة طويلة ومشقة لتحضير كل هذا واختيار أيام تناسبنا جميعا بعد موافقتهم بنصف ساعة أو أقل

اتت الحافلة قمنا بتحميل حقائبنا وركبنا نظرت من نافذة الحافلة كان لون السماء رماديًا كئيبًا وكانت الأشجار مقتربة لبعضها بشكل مخيف بدأت قطرات المطر تتناثر علي الزجاج لمحت شكل غريب أو شخص مابين الأشجار ولكن المطر حجب الرؤية حتي أتأكد

أخبرت شقيقتي بإني أشعر بعدم الراحة هناك شيئًا غريبًا غير مريح

أجاب ليو صديقنا " لايوجد شئ أنه أنت فقط مازالت متردد حيال كل شئ كعادتك انظر ف الجميع يغني ويستمتع "

أجابت شقيقتي بعد ذلك . أنا أيضا أحسست مثلك منذ فترة

كنا قد اقتربنا من الوصول هذا ما أخبرنا به السائق الذي لم ينطق بكلمة واحدة طوال الطريق حتي بعدما سأله أصدقائنا عدة مرات علي وجد أستراحة أو ما الوقت المتبقي حتي نصل كان يلتزم الصمت إلي أن تحدث فجأة وأخبرنا أنه لم يتبقي وقت كثير بعد أن نسلك هذا الطريق وكان يشير الي طريق طويل غير ممهد وأشجار كثيفة

وصلت الحافلة الي الفندق الذي يقع في الغابة ولكن الطرق ليست ببعيدة أيضا

بمجرد أن نزلنا راودني نفس الشعور لكن بقوة أكثر ذهب السائق علي الفور لم ينتظر حتي ظهور أحد من الفندق كانت البوابة مغلقة من الخارج بسلاسل لم يكن هناك اي شخص الي ان سمعنا خلفنا صوت .