الخطيئة | The sin [ مكتملة]

لست بضحية | 21

" أنا آسف لأنني رفعت صوتي بوجهك ، سيأتي دايفد ليعتذر منك فأنت تبقى كبير عائلتنا و لكن إمنحه فرصة لا تحرمه من منصبه لأجل خطأ كهذا و سأضمن لك أن لا يتصرف هكذا مرة أخرى "

ظل آدام صامتا لبضع لحظات فأضاف أبراهام " انظر يا أخي أنا حقا لا أعارض عمل جوبيتار في الشركة و لكن ليس في منصب إبني "

نظر آدام لأخيه مقطبا حاجبيه " أنا لم أكن لأحرم دايفد من منصبه ذلك كان مجرد عقاب له فأنا أعلم مدى إنزعاجه من جوبيتار و قد لاحظت مؤخرا بأنه قد بدأ يتمرد لذلك كان يجب على أحدنا أن يضع حدا لتصرفاته الطائشة تلك "

" أتفهمك يا أخي ، سامحه هذه المرة و أعدك أننه لن يكررها "

أومأ آدام برأسه بأنه وافق على طلب أخيه " حسنا و لكنها فرصته الأخيرة "

.
.
.
.

__________________

كان جوبيتار في مكتبه يراجع بعض الحسابات المتعلقة بالخزينة و يصلح تلك الأخطاء التي إرتكبتها كاتاليا عمدا كي لا يكشفوا أمرهم لأنه كان من الواضح بأن الفتاة ستكون عونا يمكنه الإعتماد عليه مستقبلا لذلك فلن يخاطر بأن يكشفها آدام في الوقت الحالي .

بينما الشاب يعمل بتركيز أصدر هاتفه صوتا ، نظر إليه ليجد أنه إشعار بأن بيري في بث مباشر ، حمل هاتفه بفضول ليرى ما تبثه و ما إن دخل بثها حتى رآى تحمل الهاتف و تبتسم بينما تولاي و توفانا ترقصان خلفها و هي تحادثهما

" ذكراني بأن آخذكما للتزلج على الجليد يوما ما !"

سألتها تولاي " هل تجيدين التزلج حقا ؟"

" نعم حتى أنني فزت بعدة بطولات "

إبتهجت تولاي عندما عرفت ذلك فسألت بحماس

" هذا يعني بأنك ستشاركين في البطولة الأسبوع القادم !"

تغيرت ملامح بيري فجأة و غيرت الموضوع رافعة عينيها للسماء " لقد إجتمعت الغيوم يبدو أن الثلج سيزداد غزارة !"

كان جوبيتار يشاهد بثهم و يبتسم مع نفسه و لكن الموسيقى إنقطعت فجأة حينما رن هاتف تولاي و التي كان الخوف باديا على وجهها حينما ردت و هي تردد

" حسنا لا تصرخ " ثم أغلقت الخط و طلبت من بيري أن تغلق البث حالا .

.
.
.
.

________________

.
.
.
.

إتجه دايفد بسرعة للمكان الذي رأى الفتيات فيه من البث و بينما هو في الطريق إتصل بتولاي و بمجرد أن ردت عليه صرخ بوجهها

" أغلقي ذلك البث اللعين حالا ! "

صُدِمت تولاي بما سمعته و أدركت بأنه قد إكتشف أمر البث فظلت صامته و كأنها أصيبت بالبكم فصرخ مجددا