٩:الادراك المتأخر

664 56 12
                                    

اريدُ افلات قيودي من سلسلة النهاية التي لا زالت ملتصقه بجذورِ ذاكرتي
قررتُ ان اكتبُ لكِ ما لم يُكتب سابقاً
ليس بين المحبين قتال!؟
انني عرفتكِ فهذا الجزء المهم
اما الاهم فقد مرَ بحياتي شخصً مثلكِ
هل الايام كفيله بالعوض!؟
كفيله بأن تجعلني انسى!؟
هناك اخطاء لا تسقطها الاقدار من الاعناق
اما عذركِ يا سيدة
كان اشبه بوضع قطعه من الفلين في فوهة بركان
هل انتي مدينةً لي بعنقكِ؟
اما انا مدينً لنفسي
حينما رمتني بكلُ ثقلي على من لا يستطيعُ حملي!؟
ام الليل هو من يتكفل بسد تلك الضريبة!؟
اعقاب السجائر التي كانت تشاركني في كتابة الرسائل لكِ
اقتلعتُ عنها
مضى وقتً كبير جداً ،
اتمنى ان اغلق صنبور الغيرة الذي لا زالَ مفتوحاً في رأسي
الشجرة ذهبت للخريف وسلمت نفسها
فسلبَ شرفها
كنتُ اخبئكِ تحت معطفي
هل كان يمتلك رداءً من الذهب وذهبتي لهُ!؟
لقد تركتكِ للايام
ف الايام ان ضَربت وجِعت
"فا انا اكرهكِ بحباً عميق"
اتمنى لكِ ما تمناهُ غيري لكِ

اهديتُها درعيWhere stories live. Discover now