٣:بداية المعركة

1.4K 91 17
                                    

في ليلة حالكة بالظلام والبرد يحاذينا من جميع الجهات
وكان معي نخبةً من الجنود الابطال نتجول في مدينة الموصل
وانذكر انها ليلة عيدُ ميلادها ؟!
فكتبُ لها من محبرة الاحساس هذهِ العبارات :

لربما اتت متأخره
ف انا بين ذراعِ المقص بين وطني وبين عيناكِ
تأخرتُ فيها كوني احمي وطني وانتي وطني

كلُ عامً وانتِ صديقتي
هذهِ العبارات الاربعَ التي سآولفُها بشريطً من قصب على خصر الشمس وارسلها اليكِ
كلُ عام وانتي بالف خير
امنيهً اخافُ ان اتمناها حتى لا اتهمُ بالطمعِ والغرور
كلُ عام وانا متورطً بكِ
حاضري ومستقبلي وما مضى من الزمن
ربما قد عرفتكِ قبل ان آرى النور
اودكِ بكلُ لغات العالم
كلُ عامً وانتِ محبوبتي وحبي وحبيبتي
كلُ عامً وانتِ ملاكي ومليكتي
كلُ عامً وانتِ سيدتي وسادتي وسعادتي
كلُ عامً وانتِ ذاتي وكلُ حياتي
كلُ عامً وانا لا يستقرُ كياني الا بكِ
كلُ عامً يا صاحبة عيون الريم
اخافُ عليكِ بكلُ ما املك من انانيةً
اخافُ عليكِ وانا احاول النجاة من عينكِ
هل كنتِ حاضره في مخيلة الشاعر عبد الوهاب
حين كتبِ قصيدة انت عمري واختصرها في تلك الابيات ( رجعوني عينيك لايام الي راحوا)؟
ام كنتِ حاضرة في دهاء عالم الرياضيات حين ابتكر الاسطرلاب بعد ان تامل ملامحَ وجهكِ ف تاهَ فيها؟
جميلةً بقدر الشاعريه التي وضعتُها في كتابي "اهديتُها درعي"
كل عام وانتِ الجزء الذي لا يتفكك الا في كفي
كلُ عامً وانتِ طفلتي وصغيرتي
كلُ عامً وانتِ صديقتي
كلُ عام وانتِ شيء في اشيائي
كلُ عامً وانتِ نجومي الثلاثه التي تتكى على كتفي
# النقيب

اهديتُها درعيWhere stories live. Discover now