لا تنسَ وضع نجمة⭐️
----------------------------------------------------------------------------------------
القاع؟ لقد بدأت أحفظ أركانه ركناً ركناً، وأحجاره حجرةً حجرةً. أتساءل حقاً: هل كان هذا السقوط العاشر؟ العشرين؟ هل وصلت للمئات؟ حسناً، لا يهم!
القاع ليس بذلك السوء، سحقاً، هل بدأت بالاستسلام؟ هل أمتلك رغبةً للنهوض والمتابعة؟ لا أدري، إنّ الاستلقاء جميلٌ هنا، لا أحد يستطيع كسري ولا إسقاطي بعد الآن، لأني لم تعد في شيء صالح للكسر. ومباركٌ لهم، أنا في الحضيض!
ركبتاي ممزقتان، كفاي متشققتان وكاحلي ممزق، حتّى وإن امتلكت بوادر للنهوض لن أستطيع! من أوصلني لهذه الحالة تأكد من دماري، وأن أصبح مخلفات غير قابلة للتدوير!
لمن سأحارب الآن؟ لنفسي؟ سحقاً، لم أحبّها منذ البداية. لأمي؟ سحقاً، أريد حقاً أن أكون ابنة أفضل.
أنا مجرد حطام، تائهة في ظلام القاع، لا أرى مخرجاً، ولا أملك القوة للبحث عنه.
أنت تقرأ
أفكار فتاة لا تتجاوز الثامنة عشر
Randomخواطرٌ تُعبّر عن رحلةَ أثيناَ، شابةٍ تُحاول فهم ذاتهاَ، تتساءلُ عن حقيقة هويتهاَ بينَ الضّوءِ والظّلامِ، بينَ القناعِ والحقيقةِ. رحلةٌ مليئةُ بالتناقضاتِ والرغباتِ المُتضاربةِ، تُسلّطُ الضّوءَ علىَ مُعاناةِ الذّاتِ منَ التشكّكِ والبحثِ...