ضع نجمة لاكتسب المزيد من الشجاعة للنشر ⭐️._________________________
يبدأ الجميع حياتهم معتقدين أنهم الشخصيات الرئيسية في هذا العالم، وهذا يعود إلى الاهتمام والمحبة التي يتلقونها من عائلتهم منذ صغرهم. أليس كذلك؟ ولكن لكل قاعدة شواذها، وكالعادة، أنا القاعدة الشاذة هنا.
لم أمتلك تلك المحبة التي أمتلكها أغلب هؤلاء الأطفال. كنت متمسكة بأمل بأن جميع الأبطال ينهضون من قاع البؤس، ينفضون عن أنفسهم غبار اليأس ويصنعون مصيرهم بأيديهم. ولكن يتضح أنني لست البطلة، لا في قصتي ولا في قصة هذا العالم.
عندما تصطدم بسقف إمكانياتك وقدراتك فتدرك أنك لست الشخصية الرئيسية، ماذا ستفعل؟ تصبح الشخصية الداعمة؟ شخصية إضافية؟ أم تفضل كونك الشرير في هذه القصة؟
في حياتي لم يوجد سوى الأبيض والأسود، لا وجود للرمادي. فإما كل شيء أو لا شيء البتة. فإن لم أستطع أن أكون الشخصية الرئيسة، سأكون الشريرة التي تضمن عدم نهوض الشخصية الرئيسية. سأكون العاصفة التي تعصف بأحلامهم، سأكون الكابوس الذي يطاردهم في نومهم ويقظتهم.
لأن العالم لم يمنحني الحب، سأمنحه الخراب. لم يمنحني الفرصة لأكون بطلة، فسأكون أسوأ شريرة عرفها التاريخ.
فمن تعتبر نفسك، الشخصية الرئيسة أم الشرير في هذه القصة؟
أنا... أنا القوة التي ستحطم كل شيء.
YOU ARE READING
أفكار فتاة لا تتجاوز الثامنة عشر
Randomخواطرٌ تُعبّر عن رحلةَ أثيناَ، شابةٍ تُحاول فهم ذاتهاَ، تتساءلُ عن حقيقة هويتهاَ بينَ الضّوءِ والظّلامِ، بينَ القناعِ والحقيقةِ. رحلةٌ مليئةُ بالتناقضاتِ والرغباتِ المُتضاربةِ، تُسلّطُ الضّوءَ علىَ مُعاناةِ الذّاتِ منَ التشكّكِ والبحثِ...