FORBIDDEN MINUTE|31

14.7K 1K 1.5K
                                    

الفصل الواحد والثلاثون| غارق.

___

نظرت ليده التي خدشت واخفيت تأثري بهذا، ان اسمع هذا الخبر كان كفيل بجعلي انهار من السعادة لكن الآن لم يحرك داخلي شئ.

-هل أصدق انك انفصلت عنها وانت من استدعيتها للسفر لك من الأساس؟

اقترب خطوه اخري حتي لم يعد يفصل بيننا الا مسافة بمقدار خيط.

-وهل كذبت عليك من قبل فى شئ كهذا؟

اهتزت حدقتي من قربنا وتضاربت نبضات قلبي ليرفع يده يلمس وجنتي برفق وهمس لي برجاء.

-لذا أرجوك كفي عن الاختباء مني واستمعي لي.

حركت وجهي ليبعد يده عني حتي لو انفصل عنها ليس هذا ما قد يشفي ما احدثه غيابه بي.

-لا أريد الاستماع لك لن يفيد ذلك.

وجدته اغلق المسافة بين اجسادنا وخبئني في حضنه كليا فتحركت بأنفعال.

-ابتعد.

امسك خصري يهدئني بنبرة منخفضة.

-اهدئي وو بين واقف بالخارج سأبتعد عندما يرحل.

ثبت مكاني وتنفست ببطئ أشعر بلمسات انامله علي خصري، اسند هو رأسي علي صدره ووصل صوته لمسامعي متعب.

-لم أستطع البقاء في المنزل ثانية واحدة وانا اعلم انه عرف انك بعلاقة معي كأنك وضعتِ صخور بحجم الجبال علي بتخيل ماذا فعل بك طوال تلك المدة.

أغمضت عيني حتي لسعتها الدموع لا أريد التاثر به.

-لا تتخيل فقط صدق انني كنت بخير.

حرك انامله علي خصري فتقلصت معدتي وشددت علي قميصه مازال تأثيرة علي قاتل.

-لا أستطيع التصديق اجلد ذاتي لأنني السبب في رؤيتك بهذة الحال صباحا لم أستطع الحفاظ عليك بدون جروح داخلك كما وعدتك.

هل اكتشف الأن تأثير غيبابه عني .

-ماذا أزال ندمك انك كنت معي منذ بداية زواجي، ألم تكن تصدق انني قد أفقد علقي عند بعدك!

تنهد بتعب شديد.

-كنت احمق بتفكيري انك قد تكونين بخير بدوني انا اسف جينيفر.

مسحت الدمعة التي فرت مني امسك يده التي علي خصري.

-هل رحل؟

FORBIDDEN MINUTE.Where stories live. Discover now