عندما فتح فيليب هذا الباب الضخم أصبح كل شئ موضح اكثر، حسنا ليس القصر بهذه الضخامه و لكن جميل، يشبه القصور التي قرأت عنها قديما في كتب ابي، ترك فيليب يداي و دلفنا معا للداخل، يوجد مساحة ليست بصغيره أمام القصر بها الكثير من الكراسي؟






يضغط علي زر الجرس فقط مره واحده، و ثلاثون ثانية ليتم فتح الباب من قبل سيده حسناء ليست عجوزه كثيرا لكن تلك الملابس تدل علي انها مدبرة القصر، اعتقد. " فيليب اسمري الصغير ايها العاق الم تشتاق إلي ما هذه الغيبه طفلي؟" تصرخ هذه السيده بدراميه شديده و تنهال علي فيليب بالقبل و الأحضان، و هو أيضا.






"اه خالتي لقد اشتقت اليك، اوه اسف خالتي ماريا هذا هو صديقي جونغكوك لقد أخبرتك عنه مئات المرات بالفعل، جونغكوك هذه هي والدتي الثانيه السيده ماري" لم أري فيليب هكذا لفتره طويله، ذاك الأهوج الضاحك هل انا السبب ربما؟ . تنظر إلي ماريا تلك و ابتسامه تشق وجهها، تنظر إلي تفاصيلي كأنها تحفرني في ذاكرتها.







"انه لمن بديع حظي أن القاك ايها الجونغكوك لقد أخبرنا فيليب عنك كثيرا" أخبرهم عني؟ يا تري ماذا قال و هل ذكر لهم انه طبيبي النفسي بجانب صديق طفولتي؟ " اشكرك سيدتي، سعيد بمقابلتك" أمد إليها يدي كدعوه للمصافحه، لكنها تنتشلني بين ذراعيها بعناق ملئ بالدفء!






"انها ودوده كثيرا، ستحبها" يخبرني فيليب و الذي امسك يدي مجددا ندلف إلي داخل ذاك القصر الإيروتيكي، الأثاث الذهبي و اللوحات المطليه، التماثيل العاريه تملئ القصر كمتحف من متاحف فرنسا! انه فقط يشبهني. يمر القليل من الوقت لتظهر سيده أكثر لباقه و تألق و ربما اصغر سنا من السيده ماري تشبه فيليب كثيرا و عيناها تشبه حقول العنب.






" فيليب، عزيزي" هذا كل ما تردف به تتقدم و تحتضنه بشده بين اضلعها، لقد اشتقت إلي والدتي. تبتعد عنه بعد فتره ليست بقصيره لتناظرني بملامح مبهمه. " امي هذا جونغكوك صديقي الوحيد، جونغكوك هذه امي السيده مارلين" تنظر لفيليب ثم تعيد انظاراها نحوي، تقترب لتحاوط وجنتاي بكفيها الصغيرين لتردف " اهلا بك عزيزي جونغكوك بيننا "






بعد احتضانها لي يصدح صوت خطوات عالي و ثخين، ثم تظهر هذه الملامح الجامده و المشدوده، يذكرني بوالدي.. لقد احتضن فيليب بجمود معطيات إياه ابتسامه صغيره لينظر في عيناي مباشرة.. " ابي.. هذا جونغكوك صديقي" يردف فيليب بصوت منخفض قليلا " مرحبا سيدي" انحني متناسيا أنهم إيطاليون لا يفقهون عاداتنا،






ينظر إلي السيد ماركوس والد فيليب، لأشعر بأحد ما يبعثر شعري بالخلف، لتظر فجأة فتاه ربما في العشرينات مرتدية ثوب ابيض لطيف و خصلات شعرها شقراء، تشبه فيليب نوعا ما. " مادونا كفي عن هذا! الم تشتاقي إلي اخيكي؟" أخبرها فيليب بدراميه مجددا لتنهال عليه بالقبل و الكلمات اللطيفه. ثم تظهر سيده بثوب اخضر و ملامح ثابته تشبه السيد ماركوس، أظن أنها اخت فيليب
الكبري.





يضع أحدا ما شيئاً علي رأسي، امسكه لأري أنه طوق من أوراق شجر العنب، به القليل من الزهور، لقد كان جميلا، انظر خلفي لأري الفاعل.. لتقابلني تلك العينان و الملامح الأسيويه التي تشبه خاصتي قليلا، هذه الخصلات البُنيّه، و تلك البِنيّة اللطيفه و المرهفه.. انها مألوفه.






" جونغكوك هذا هو اخي الصغير ماركوس تايهيونغ"

" مرحباً ايها الأشعث"







.............






بارت طويل علي خلاف العاده
- التفاصيل قليله لأن الفصول ستكون كثيره و التحديث سيكون سريع!
اول ظهور لمرهفي تايهيونغ
رأيكم؟
دمتم آمنين.

trancé VKWhere stories live. Discover now