يوميات تاربل

الفصل 03: فيجيتا

(ملاحظة: الاسم المكتوب أمام رقم الفصل يعني أن تلك الشخصية هي الراوي)

.
.
.

" لما أنا من بين الجميع علي فعل ذلك؟ "

" لأنك الأمير و الملك المستقبلي للكوكب "

جاءني رد سريع على سؤالي من مرافقي كاكاروت، رجل من خيرة السياجين يبلغ من العمر 25 سنة، إختاره أبي بعناية ليكون مرافقا شخصيا لي في مهماتي، كأنه لا يثق بقوتي مع أني لم أعد طفلا فقريبا سأبلغ الحادية و العشرين من العمر و أستلم العرش منه.

تنهدت ثم سرت مع مرافقي كاكاروت لندخل ذاك البيت الأصفر الكبير الذي على شكل قبة.
و كما توقعت، ظهرت أمامي تلك الشابة ذات الشعر الأزرق و الوجه المطلي بمساحيق التجميل، ألقت علي التحية بكل سعادة و هي تحاول إمساكي من دراعي لتصحبني للداخل لكنني تجاهلتها ببساطة و هذا جعلها تغضب.

غضبت أم لا هذا لا يهمني، سأنجز مهمتي سريعا و أعود لكوكبي.

بينما كنت أسير بعيدا عنها سمعت مرافقي كاكاروت يعتذر لها عن تصرفي السيء معها، هه و كأنني لا أعلم أنه سيشي بي لكورا إن أنا ابتسمت لها فقط.

رغم أنني خطبت كورا و أنهيت الصراع بينها و بين بولما إلا أنها لا تزال تغضب إن أنا ذهبت لكوكب الأرض بدونها، و مؤكد ستغضب كثيرا حين تعلم أني هناك بالفعل، من الجيد أني أرسلتها للنجم البعيد بحجة الاعتناء بأخي الصغير.

دخلت المختبر لأقابل السيد برايف أذكى علماء كوكب الأرض و أستلم منه الأجهزة الجديدة، منذ أن قمت و كاكاروت بهزيمة فريزا انسحب جميع أتباعه من كوكبنا و ألغوا شراكتهم معنا لذا دخل كوكبنا في أزمة من حيث التقنيات و الأجهزة الحديثة فاضطررنا لعقد صفقة مع الدكتور برايف، نمده بالمعادن النادرة مقابل أن يصنع لنا أجهزة حديثة و يعلمنا طريقة استخدامها.

كثير من سكان كوكب فيجيتا غير المقاتلين صاروا تلاميذ عنده يتعلمون منه مختلف العلوم، و لا أنكر أن السياجين صاروا أكثر تطورا عندما تتلمذوا على يديه.

بعد أن حملنا الأجهزة للمركبة الفضائية صعدنا على متنها لنغادر، لكن من سوء حظي أتت معنا ابنته بولما بحجة أن الأجهزة السابقة التي أخدناها تحتاج للصيانة، لا أعلم ما يدور في رأسها بالضبط لكني سأواصل تجاهلها.

بمجرد أن اخترقت المركبة الغلاف الجوي للأرض لاحظت أن ذاك الكوكب الأخضر قد فقد نظارته و صار أسود اللون، لذا اضطررنا للعودة لنستطلع الأمر.