١٢.حُـبّ زَائِـف

Magsimula sa umpisa
                                    

" لما ؟ لنبقى قليلاً "

نطقت بنبره عاديه لكنها في الحقيقه كانت تتوسله عبر نظراتها محاوله جعله يبقى وقت اكثر معها

" يكفي اليوم ، لنؤجل الخطط ليوم اخر "

نطق ببرود كي يجعلها تعزف عن فكرتها

و بالفعل هي لاحظت بروده هذا فصمتت

و لا تعلم انه يود الرحيل الآن لانه أدرك ان ريلين ستكون في المنزل لاتزال قلقه حولهُ

هو حتى لم يرسل لها رساله واحده تطمئنها

استقام لتفعل هي المثل

امسكت عبر كفها كفهُ

توتر هو بدايةً لكن لم يُمانع

" سأقبل بالأمر هذه المره فقط لأنك مرهق لكن في المره القادمه لن اجعلك تجلس ثوانٍ و لا اعتراض على ذلك "

قالت تروي له عن خططها المستقبلية

و هو اكتفى بلأبتسم يومـأ لها بالموافقه

••

رن هاتفها ليجعل من الإثنان ينظرون نحوه و كان الاسم المنير الشاشه

هو اسم فـيـلـيـكـس

ارادت ان تتحرر من يده كي تلتقطه و تُجيب على الإتصال كونه كان ممسك بمعصميها المملؤين بالكدمات و الندوب

لكنه منعها من رغبتها قائلاً بنبره آمره

" لا تُجيبي عليه ، فسري ليّ اولاً "

نطقت بنبره خافته

" لا يمكنني تجاهل المكالمه ... دعني اُجيب فقط .. "

هي حقاً كانت تمطر دموع لا تبكي

و هو منصدم

هل ذاك الشاب هو من يقترف كل هذه الافعال بها ؟

انها ترتجف بين يديه الآن فقط لأنه يتصل بها؟

خائفه لهذه الدرجه من عدم الاجابه عليه؟

" لما لا يمكنكِ تجاهل المكالمه "

قطع الخط و عاد الهاتف للرنين مجدداً لتنطق هي بذعر

" انتَ لا تفهم شيء ، دعني اُجيب رجاءً "

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon