Part 15

122 5 3
                                    

تنهدت تاخذ جوالها وهي فيها الغصه و ضيقة الدنيا كلها ، أخذت الجوال و اتصلت على ترف صديقتها الي تعتبرها اختها

ردت ترف بعد ثواني و ردت بكل حنان و شوق لصوت جنان وهذا الي جعل جنان تبكي اول ما سمعت صوتها وهي تقول ~هلا والله ب نور عيوني~ هنا دموعها صارت شلال فعليا

ترف : جنان حبي شفيك
ما ردت واكتفت بالبكاء
ترف بخوف عليها : جنان انتي جالسه تبكين ؟؟؟؟ شفيك يا بنت انطقي ؟ احد سوا لك شي ؟؟ احد اذاك ؟
جنان بصوتها الباكي : ترف أنا احتاجك مره تعالي عندي ابيك الله يوفقك لا تخليني مثل ما خليتك تكفين تعالي
ترف : طيب طيب اهدي ما بخليك يا حياتي اهدي بشوف ابوي إذا يرضى يوديني الديره ولا لا انتي بس اهدي ولا تبكين دموعك غاليه علي
جنان : بنتظرك لا تطولين علي
ترف : يلا حبيبتي بشوف ابوي واذا وافق بقولك
جنان : طيب باي (قفلت)

رمت نفسها على سريرها وحضنت مخدتها وبدأت تبكي بكاء هستيري ، بعد ربع ساعه قاطع شهقاتها صوت جوالها طالعت عليه وشافت المتصل ~مشاري~ تنهدت وما ردت و كرر الاتصال لكن هي كانت ما تبي ترد

«جده , بيت متعب بن حسين آل ... »

اريام الي معها سعود ذو عمر ٩ شهور ونص : متعب شفيك تصارخ علي ! قلت لك مني جاهز انقل بكره كيف تبيني الحق ارتب الاغراض في الشنط واشياء كثير مستحيل بيوم واحد !
متعب : لا حول ولا قوة الا بالله يا بنت الناس اول شي أنا للآن ما صارخت وبعدين مين قالك انك بكره بتنقلين أكيد لا ! أنا بس بروح الرياض بشتري لنا شقه هناك وارتب الوضع و بحط الاثاث وبضبط كل شي وانتي بتكونين هنا تجهزين نفسك وعيالك وأنا تمام؟ فهمتي
اريام مشيت من عنده وهي ساكته وما تدري شفيها كانت معصبه نومت سعود و جنى وراحت للمطبخ شافته جايب كراتين كثيرر عشان تعزل المطبخ تنهدت وبدات تحط المواعين بكيس و بعدها تحط عليها الفلين عشان لا تنكسر المواعين

_بعد ساعه و ربع_

طلعت من المطبخ وهي مرهقه وبطنها يعورها لانه جاها عذرها الشرعي وكان الالم قوي عليها وخصوصا انها كانت متاخره عليها ولما اشتغلت وهي تعبانه زاد التعب

راحت الصاله وانسدحت على الكنبه رفعت رجولها وضمتها وكان شعرها نازل على وجهها
طلع متعب من الحمام ~عزكم الله~ وراح المطبخ شاف الكراتين كيف مرتبه وكيف هي عزلت ربع المطبخ بساعه بس بعدها راح للصاله شافها منسدحه والتعب واضح عليها راح لها وجلس على الارض رفع شعرها البني الغامق شافها نايمه ورموشها مبلله اثر دموعها ما فهم وش فيها شالها واخذها لغرفتهم حطها على السرير و لحفها جا بيروح لكن سحبت يده

متعب : صحيتي يروحي
اريام بصوت متعب : تعال جنبي إذا فاضي
متعب راح من الطرف الثاني انسدح و قربها منه وحطها في حضنه وكانها بزر حضنته بقوه
متعب : شفيك بسم الله عليك
اريام بهمس : بطني يوجعني كثير
متعب : ليه
اريام بخجل : جتني شسمه...
متعب بتفهم : الف سلامه يا بعدهم كلهم
قرب من وجهها يُقبل ارنبة انفها
ابتسمت بعز المها

كنت اعيب الحب، ومن عاب ابتلىWhere stories live. Discover now