الفصل الرابع(الجزء الثاني)

7 1 0
                                    

-اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

-أولاً كده تفاعلو لو الفصل عجبكم..

________________________

-صرخت في الفتاة الروسية التي تدعى أماندا وهي تراها تحمل الطاسة التي في مطبخ السكن لتضرب بها الفتاة الآخرى.
-فأمسكت بها قبل أن ترتكب جريمة آخرى.
-دخلت مديرة السكن لترأ هذا الهرج والمرج بين الطلاب فتصرخ بهم: ماذا يحدث هنا؟!

-أنتبهو إلى الصوت وجدو مديرة السكن تقف رافعة رأسها بكبرياء، توقفو جميعا عما كانوا يفعلون.
-تحدثت الفتاة الفلسطنية التى تدعى(عصمت): لقد أطاحت بالطعام الخاص بي أرضا وسخرت مني.

-كاذبة سيدتي، لقد أتيت إلى المطبخ لأخذ بعض الطعام لكنها منعتني وكادت أن تضربني بالطاسة في رأسي.

-تدخلت داشا عندما أنهت كلامها وقالت: سيدتي لم يحدث أى شئ من هذا (أماندا) هي من أطاحت بالطعام الخاص لعصمت..

-كفى..

-عم الصمت لبعض الوقت فتحدثت مديرة السكن توجه كلامها لعصمت وأماندا: تعاليا معي إلى المكتب فورا .
-وهمت إلى المغادرة وورأئها الفتاتان

-بعد مرور حوالي نصف ساعة من وقوف داشا أمام غرفة مديرة السكن، وجدت الباب يفتح لتظهر عصمت أمامها وكأن شيئا لم يحدث منذ قليل وتليها(أماندا) التي نظرت إليها نظرة إنتصار.

-دلفت إليهم (جوزيل) المسؤلة عن العرب في أوفا تحدثت إلى (داشا): ماذا حدث لعصمت.

-قصت عليها ماحدث فقالت(جوزيل): سأدلف إلى المديرة وأتحدث إليها..

-بعد مرور بعض الوقت وجدت (جوزيل) تخرج من غرفة المديرة.
-تحدثت(داشا) بسرعة تسألها: ماذا قالت المديرة؟!
-أعطاتها إنذار.
-لمن؟
-لعصمت.
-لأنها تشاجرت مع أماندا، حتى وإن كانت أماندا أخطأت فإنها تحمل الجنسية الروسية.
-حسناً، شكراً لكي جوزيل.
-سألت (جوزيل) مستغربة: أين ذهبت عصمت؟!
-أجابتها داشا: لاأعلم، ولك...
-وقبل أن تكمل حديثها سمعوا صراخ أحد أو بمعنى آخر فتاة..

___________

-جالس يفكر فيما حدث في الحديقة، وفي هذا الفتى؛ الذى معها، قاطع تفكيره دخول سليم عليه وهو يقول: سأذهب.. هل تريد أي شئ مني؟

-أجابه آدم بإقتضاب: لا.

-تكلم سليم بتوتر: فألتأتي معي..

-طال صمت آدم فأعتدل في جلسته وهو ينظر نحو الأرض وقد تجمعت الدموع في عينيه: أتريديني أن أذهب معك حتى يتهمني بموت أمي...

-رفع رأسه ونظر إلى سليم والدموع على وجنتيه تكلم بهدوء عكس النار؛ الذى بداخله وصوت يتخلله الحزن والآسى: أتعلم لم أشعر يوماً بحبه إتجاهي، ودائما ماآرا نظرة الإتهام في عينيه، لم يعاملني يوماً كأبنه...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 23 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

اشتياق الروح Where stories live. Discover now