الفصل الثالث (الجزء الثالث)

29 1 1
                                    


-اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

_____________________________

-نظرت أسيل إليه وقالت: حسنا، ما رأيك أن تقول لي (أنا حمزة أقسم أن لا أترك أسيل أبداً إلا فى حالة واحدة وهي موتي)

-أبتسم على تصرفاتها الطفولية فهي لا تقول هذا إلا لمن تحبهم...

-أقسم أنا حمزةأن لا أترك أسيل أبداً إلا فى حالة واحدة وهي موتي

-أبتسم في آخر كلامه قائلا: هل هذا يرضي أميرتي؟

-نعم يرضيني.

- تحدث حمزة: ماذا سنفعل الأن؟! نحن مازلنا فى وقت الظهيرة؟

-دعنى أفكر.

-قال حمزة مارأيك أن نذهب إلى الملاهي؟

-قالت بحماس: موافقة هيا الأن.

_________________

-جلسو يتحدثون فى أمور عده بعد أن أنتهو من الطعام أو بمعنى أخر الشجار؛ الذي دار بينهم وهم يتناولون الطعام.

-أرتشف آدم بعض من القهوة ثم قال: لقد ألتقيت بها وعلمت أن أسمها أسيل.

-حقا فقط، أهذا كل ماحدث؟

-رد عليه سليم مستغرباً منه ومن هذا الفعل.

-أجاب آدم بهدوء أستفزا سليم: نعم، ماذا أفعل؟!

-صرخ سليم فى وجه آدم مما أدى إلى أرتداد جسده إلى الوراء: هل أنت إنسان طبيعي؟

-أجاب بتردد وكأنه شك للتو أنه إنسان: نعم إنسان.

-إذن هل تكلمت معها؟

-قص آدم عليه ماحدث معه منذ البداية حتى النهاية.

-حسنا، يبدو أنها بداية جيدة.

-قال آدم معتدلا فى مكانه: هل مازلت لاتعلم من هذه الفتاة؟!

-أجاب سليم: لا، طوال الوقت شاردة ولا تتكلم حتى هي لا تحاول تذكر من تكون.

-بادر آدم بسؤال آخر: هل والدك يعلم بأمر هذه الفتاة؟

-لا، ولن أقول له.

-جيد.

-مارأيك أن نتنزه قليلا؟

-أجابه آدم بملل واضح: إلى أين سنذهب؟

-إلى أى مكان.

-هموا واقفين ليستمتعو ببعض الوقت معا ويستعيدو بعض من ذكريات الماضي.

_____________________________________

-تركض هنا وهناك هى وشقيقتها وراء الفراشات ثم توقفت وألتفتت قائلة بفرحة عارمة: أبي أمي، أنظرأ أنها مثلجات

-ثم قالت هى وأختها فى صوت واحد: نريد مثلجات يا أبي.

-حسنا، ماالطعم؛ الذى تريدينه يافرح؟

-أجابت فرح بحماس: أريد المانجا

-وأنتي يا أسيل؟

-الشوكولا.
_____________

-أفاقت من هذه الذكريات على صوت حمزة قائلا: هيا يا أسيل دعينا نكمل جولتنا.

-نظرت إلى المكان بعيون حائرة تتذكر عندما كانت هى وشقيقتها يحبان العب هنا على الاورجوحة، نعم لقد تغير كثيراً ولكن بعض الذكريات حفرت هنا،  تلتفت حولها لعلها تجدها وتأتي بالمثلجات.

-أبتسمت بحزن وأكملت سيرها في الحديقة، حتى رأته...إنه صاحب العيون السوداء.

_______________

-تحدث هذا الشخص؛ الذي يقبع فى الظلام: يجب أن أتخلص من مخمدوف قبل أن يعلم أى شيء

-ثم ضحك بشر وأكمل: ستكون نهايتك على يدي يامخمدوف...

___________________

#يتبع....

#أشتياق-الروح..


اشتياق الروح Where stories live. Discover now