🕰The first part 🕰

2.6K 61 16
                                    

رفعت يدها و وضعت المسدس على رأسها وهي تنظر إلى الرجل الذي يقف متجمدًا في مكانه، وهو يتوسل لها بعينيه المليئتين بالرعب

لكن دون جدوى. ابتسم بسخرية مريرة، تجعله يدرك أن توسله لن يغير شيئًا قائلة بغضب: "أتمنى لك ان تتعفن بالجحيم..
أغلقت عينيها وبه تضغط على الزناد. الصوت المدوي يملأ الغرفة مع صراخها الأخير، وتسقط جثتها على الأرض.

ركض بسرعة نحوه وهو يحتضنها بقوة، وهو يهز رأسها يمينًا ويسارًا، كأنه يرفض قرار الموت الذي اتخذته. لكن لا مفر، فقد فات الأوان للتوسل، ولا بد أن يواجه الواقع القاسي.
آخذا يهمس قائلا كالمختل :" أنا لنا أتركك.. صغيرتي هانا.. نعم انتي لي..!!
انحنى برأسها وهو يقبل شفتيها بعمق وحنان المختلط بالحزن ودموعه التي اختلطت مع قبلتها الأخيرة..

بعد لحظات من تقبيل ابتعد عنها وأمسك المسدس الذي سقط من يدها، ووضعه على جبينها بينما ينظر إليها بابتسامة مريرة.

"أتمنى أن تحققي أمنيتك، أميرة الصغيرة..." همس بحزن وألم، وهو يتذكر الأفعال التي قام بها.، ضغط على الزناد، وكل طلقة كانت تخترق مكان محدد في رأسها يسقط جسدها الخامد على الأرض، محاطًا بالدماء.

لتنتهي حياة البطل المهووس، محققًا ما كان يحلم به.

النهاية...

: "ماذااا.. لا مستحيل.. كيف!!؟

صرخت بغضب وألقت الكتاب على الأرض بقوة، تتلوى كلمات اللعنة والانتقاد. "ما هذه النهاية السخيفة؟! العنه على الكاتب وكل من شارك في هذه القمامة!"

كانت تصرخ بكل قوة، تلعن وتشتم النهاية التي كانت كمطرقة تحطم قلبها. "ألعنة على الكاتب القاسي الذي جعل نهاية الرواية بهذا الشكل!"

"البطلة المسكينة لم تكن كفيلة بتعذيب البطل، حتى يأتي الكاتب وينهي حياته بهذه الطريقة..."

بعد مرور ساعات متوصل من شتم و العنه تجلس متعبة على أريكة، تلتم شفتيها بتعب، رفعت راسها بحزن تنظر إلى الساعة المعلقة على الحائط.
وبه غير تتجمد مكانه بالتوتر و خوف فهي
لم تنتبه أن الوقت قد تأخر. كانت الساعة تشير إلى الثالثة والنصف صباحًا.
استقمت بسرعة تركض نحو السرير محاولة النوم وعدم تفكير برواية
بعدم مرور دقائق وأخير انتابها النعاس بعد ساعات من التفكير
لتقول بتعب: "انتظر، الكاتب! سأجعله أسوأ كاتب في تاريخ البشرية، لكي لا يفكر مرة أخرى في فعل ذلك!"

أغلقت عينيها، سقطت مستسلمة للنوم، متمنية أن يأتي الكاتب إلى حلمها لتبدي له غضبها...!!

مهووس بعبدتي/Obsessed with my slave Where stories live. Discover now