THE END

119 8 6
                                    

مضت عدة ايام لم يكن جيوم يلتقي بإيفلين ولاحظت ايفلين انه كان صامتاً لم يكن يحاول ككل يوم لكن في يومٍ ما أتى جيوم للمستشفى كانت ايفلين في مكتبها اتاها اتصال من مكتب الاستقبال فاجابت قائلة" نعم" فقالت لها موظفة الأستقبال" دكتورة ايفلين يوجد شخص يريد رؤيتكِ قلت له ان يذهب مباشرة لمكتبكِ لكنه كان مُصر ان اتصل بكِ ليرى ان كان لديكِ وقت لرؤيتهِ أم لا" فقالت ايفلين" ومن يكون" فقالت لها الموظفة" اسمهُ جيوم" فقال ايفلين" قولي له بأن يأتي لمكتبي" ثم اغلقت الهاتف استغربت ايفلين من تصرف جيوم

دق جيوم باب مكتبها دخل قائلا" مرحباً ايفلين" فقالت ايفلين" اهلا جيوم تفضل" وقف امامها قائلا" اتيت لأخبركِ شيئاً ما" فقالت ايفلين" ان كان عن نفس الموضوع فلا داعي لتتكلم قلت لك أخر قراري" فقال لها" لا ليس عن هذا ايفلين انتي تعلمين أنني كنت احبكِ ولا زلت أحبكِ وسأبقى أحبكِ للأبد لقد وعدتكِ بذلك، لكنني أحببتكِ جداً ونسيتُ انني بلا حظ، حصل العديد من الامور حاولت جاهداً ان احافظ على حبنا لكن فشلت بذلك وانا اسف لأنني أحببتكِ بطريقة لا تتضح لكِ لكن لازلتُ احبكِ رغم أنني لا أعلم ماذا أعني بالنسبة لكِ حاولت جاهداً ان ادعك تسامحيني وتعودي الي لكن قراركِ كان ان تسامحيني ولا تعودي الي ماذا سأستفيد من هذا كيف سأكمل حياتي  بدونكِ تحملت جاهداً طيلة الثلاث سنوات بدونكِ علقتُ صوركِ بكل مكان فقط لكي يملئ القليل من شوقي لكِ وكما قلتُ لكِ بالبداية حاولت الأبتعاد عنكِ كي لا اؤذيكِ لكن قلبي تعلق بكِ لم استطع ان أترككِ اعلم انكِ لازلت تحبينني لكن لم تعودي تثقين بي تتظاهرين بأنك تكرهينني وكل تلك المشاعر اتجاهي اختفت لكن عيناكِ أحن منكِ انتي تقسين وهي تعتذر" كل ذلك الكلام وإيفلين كانت تنظر له بعيون مليئة بالدموع كانت تكافح كي لا تنزل دموعها امامهُ نظر لعيناها بتعمق ثم قال" والأن اعتقد أن وجودي هنا لا ينفع كلما بقيت كلما سأضعف اكثر اتيت لأخبركِ أنني سأرحل سأسافر لبلد أخر لكن هذهِ المرة من دون عودة" توسعت عيناها كانت ستنطق لكن رفع جيوم يده نافياً برأسهِ ثم اكمل قائلا" أنتبهي لنفسكِ جيداً دعي صوفيا او جون يساعدوكِ لعبور الشارع لأنكِ لازلتِ تخافين منها وايضاً قومي بزيارة المقهى الخاص بي كل يوم لأنه ايضاً سيشتاق لكِ، وايضاً بالمستقبل بالرغم من انني لا اود قول ذلك لكن لا بأس ان تزوجتِ بالمستقبل دعِ اطفالك يعرفون من انا قولي لهم انني كنت شخص عابر في حياتكِ، بالنسبة لي لن اتزوج ولن احب احداً بعدكِ ،سأشتاق كثيراً لكِ ايفلين تذكري ذلك والأن وداعاً ربما قصة حبنا ستكون اعظم بالحياة الأخرى" ادار بظهرهِ لها ثم غادر عندما اغلق الباب وغادر كانت دموع ايفلين تأبى بالتوقف لم تصدق بأنه سيذهب مرة أخرى

عند صوفيا كانت في مكتبها اتى جان جلس بالجهه المقابلة لها قائلا" صوفيا تعالي اجلسي بجانبي اود ان اقول لكِ شيئاً" عقدت صوفيا حاجبيها قائلة" ماذا هناك جان بدأت تقلقني" فقال لها " لا تخافي لا يوجد شيء " جلست بجانبهُ قائلة" حسنا ماذا هناك" فقال لها" هل تعلمين ماذا كان جيوم يعمل عندما غادر المدينة" فقالت له" نعم كان عميل سري للحكومة" فقال لها" نعم وهل تعلمين أنني انا ايضاً كنت عميلاً مثله أم لا" انصدمت صوفيا قائلة" احقاً!!!" فقال لها" نعم كنا نعمل معاً وهل تتذكرين قبل ثلاث سنوات عندما سافرت لأسبوعين لاكمال عملي؟" اومئت له صوفيا فأكمل قائلا"  ذهبت لأكمل مهمتي انا لم يأخذ مني وقتاً طويل إنما جيوم كانت مهمتهِ اعقد مني لذلك اضطر للمغادرة لثلاث سنوات ليكمل مهمتهِ" فقالت له" لماذا لم تقل لي اذاً ماذا لو ذهبت انت ايضا لسنوات عديدة ولم تعد" امسك بيديها قائلا" لا حبيبتي كنت اعلم انني لن اطيل البقاء هناك لذلك لم يكن هناك داعي لأخبارك وايضاً أاتذكرين عندما اتى رجل ما وقام بضرب جيوم بالمقهى كان احد رجال الذين كان والد ايفلين يعمل لديهم، بالأيام الأخيرة قبل ان يغادر جيوم كانت تأتيه تهديدات عديدة لانه كانوا يشكون بأنه هو العميل السري لكن جيوم غادر قبل أن يُكشف وألا كان سيُقتل" فقالت صوفيا" ياالهي كل هذا حدث ولم نعلم لا انا ولا ايفلين" ثم قالت له" وتلك الغبية ايفلين لا تريد العودة لجيوم ماذا كانت ستفعل لو قُتل جيوم امام ناظريها"

مِن عالمٍ أخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن