part 22

43 3 0
                                    

في اليوم التالي خرجا جيوم وايفلين معاً قررا الذهاب مشياً لان الجو كان جميلاً للغاية عندما كان يتمشيان ويتكلمان بمواضيع معينه لاحظت ايفلين سيارة والدها تقف عند الرصيف وقفت مكانها رأت والدها يترجل من السيارة متوجهاً لهم فقال لها جيوم" انا سأذهب ايفلين كلميني عندما تنتهين" امسكت بيدهِ قائلة" ابقى معي لاتذهب لأي مكان حان الوقت لكي يعرف الحقيقة" أتى والدها نظر لها وهي تمسك بيدهِ ثم قال" ايفلين أريد التكلم معكِ" ثم أكمل وهو ينظر لجيوم" لمفردنا" نظر جيوم لايفلين ثم قال " اذهبي ايفلين" فقالت ايفلين لوالدها" ولماذا بمفردنا يمكنك قول اي شيء امام جيوم" ادارها جيوم بأتجاههُ قائلا لها" عزيزتي سأنتظرك هنا بالجوار عندما تنتهين قولي لي لأتي ونذهب معاً" اومئت ايفلين له ثم قالت لوالدها" حسنا لنذهب يوجد مكان جيد هناك لنذهب اليه" كانت عينا جيوم سيخترقان والدها بقي ينظر لهما لحين اختفائهما جلس على احدى الكراسي اخرج هاتفه ليتصل بجان لكي يغيظهُ قليلاً

عند ايفلين كانا يجلسان في مكان هادئ تحبه ايفلين بدأ والدها الكلام قائلا" من هذا الذي كان معكِ" اجابت قائلة" جيوم ويكون حبيبي" فقال لها والدها" منذ متى وانتما تعرفان بعضكما وهل هو شخص جيد لكي يكون معك وماهو طبيعة عملهِ" ثم قالت له" لا يهمني كل هذا الاهم من ذلك يحبني بصدق وانا ايضا احبه كثيراً وهذا يكفي" اكملت قائلة" ليس هذا موضوعنا ماذا كنت تود ان تقول لي" ثم قال والدها" اردت ان اقول لكِ عودي للمنزل" كانت ستتكلم ثم قال لها" لا ترفضي دعيني اتكلم" ثم اكمل قائلا" ابنتي اريد ان اعتذر عن كل خطأ صدر مني لقد كنت مخطئا عندما كنت اعترض طريقكِ سامحيني ولنعد للمنزل ما فائدة ان يكون لدي منزل ضخم واطفال ليسوا به او ليسوا مرتاحين لذلك عودي لمنزلكِ عودي لأهلكِ" كانت مشاعر ايفلين متشابكة لا تعلم ماذا تقول فقالت له" سأفكر بالموضوع " نهضت قائلة" والأن سأذهب لدي عمل يجب ان اؤديهِ" غادرت المكان ذاهبة عند جيوم

عندما وصلت لمكان جيوم رأته جالس على الكراسي ذهبت اليه راكضة عندما لاحظ مجيئها لعنده وقف ليعلم سبب ركضها هل حدث شيء اغضبها أم احزنها عندما وصلت له عانقتهُ بقوة بادلها العناق قائلا" مابكِ عزيزتي ماذا حدث هل حدث خلاف بينكما كالعادة" هزت رأسها منفية ثم قالت" لا لم يحدث شيء كهذا سأخبرك بالامر عندما نعود للمنزل"  فقال لها جيوم" براحتكِ حبيبتي" اكملا طريقهما ذاهب كلا منهما لعملهِ

كانت ايفلين بمكتبها تفكر بكلام والدها تارة وتارة اخرى تفكر بجيوم فهي اصبحت لا تستطيع العيش بدونهِ تركت الموضوع لكي تناقشهُ في المساء مع جيوم

عند جيوم كان يفكر بالذي قالهُ والد ايفلين ثم قال بنفسهِ" هل يشك بي ولكنه لم يقابلني ولو لمرة واحدة انا فقط الذي يعرف شكلهُ ولكنه لا يعرفني لا اعلم سأخبر ايفلين ماذا دار بينهما من حوار"

مِن عالمٍ أخرWhere stories live. Discover now