دافع عنها العديد من المرات , كانت حياته رخيصة جُدًا أمام حياة الملكة , كُل ما في الأمر انّه يُحبها ولو لم يَكُن يُحبها , لما تحمّل كل هذا في سبيل البقاء معها للأبد .

.

.

.

"لا أستطيع الانتظار , واخيرًا جونغكوك سنكون سويًّا"

بالرغم الظروف الصعبة التي يمر بها الثُنائي إلّا أنّ هذا لا يعني أبدًا أن يكونا بعيدا عن بعضهما , لا يشعران بالراحة إلّا قريبا من بعضهما البعض .

"هي بضعة أسابيع ملكتي وسنكون سويًأ "

بالفعل ينتظر الأسابيع القادمة بفارغ الصبر , اللحظة التي ستصبح بها ملكته وحبيبته زوجته ومِلْكُه هو لا غيره , ليس فقط جونغكوك , الملكة تَعِد الثواني لتجتمع هي وحبيبها كزوجان رسميين لا حدود بينهما, تنتظر اللحظة التي ستتخطى فيها كل الحُدود مع جونغكوك .

"ماذا عن الشعب , أشعر أنّ المملكة في حالة فوضى حقيقية , أشعر بالخوف "

"ما رأيك بمؤتمر صحفي , تحاكي فيه شعبك بكامل البساطة مثل ما اعتادوا منك "

مثل كل مرة تشاركه الملكة أحزاننها وأفراحها , وما عليه إلّا إعطاءها النصيحة التي يجدها مُناسبة , وفي أغلب الاوقات هي تُنفِّذ ما ينصحها به الجندي المجهول للمملكة

.

.

.

تتجهّز الكاميرات لالتقاط الملِكة  , العديد من الصحفيين الذين فُتّشوا بدقّة يجلسون أمام الملكة لِطَرح أسئلتهم , مايكروفُنات جميع المحطات الإخبارية في المملكة أمام الملكة الآن , مُنذ إعلان الملكة زواجها هي لم تظهر أمام شعبها , حتى إعلانها الزّواج كان عن الطريق وسائِل مكتوبة وخَبَر حَصْرِي لا ظُهورًا أمام شعبها .

مهما حصل ومهما تملّكها الخوف هي ملكة تثِق بشعبها , وعدت شعبها بالأفضل وقد فعلت وما زالت تتطلع للأفضل , وَعَدَت شَعْبَها بالأمان وحصل ,لا يوجد أي داعِ للخوف .

صعدت منصة الخِطاب , أصبحت الآن على الهواء مباشرة ,أخذت أنفاسها وستبدأ الآن

"أنا الملكة فيديل بي جيريتايس ملكة مملكة جيرتايس , أُحادثكم يا شعبي العظيم , وأريد الاستماع لأسئلتكم عن طريق الصحافة "

My InfinityWhere stories live. Discover now