CH : 45

58 7 1
                                    


ليام | Liam

أصعب دقائق انتظارك كانت انتظار الطبيب ليخرج من غرفة شخص قريب منك ، غير مدرك لما ستكون النتيجة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أصعب دقائق انتظارك كانت انتظار الطبيب ليخرج من غرفة شخص قريب منك ، غير مدرك لما ستكون النتيجة.

انهار آدم فجأة في منزلي وفقد الوعي أثناء حديثه مع والدتي ، ولا أحد يعرف السبب الدقيق.

لقد بدا مريضًا جدًا لدرجة أنه بالكاد يستطيع التقاط أنفاسه.

لا أعرف ماذا حدث فجأة ، لكنه كان بالكاد واعيًا . وظل يتمتم باسمي طوال الطريق نحو المستشفى ، مما زاد الرعب في قلبي . بدا كما لو أنه يريد أن يقول لي شيئًا قبل مغادرته هذه الحياة.

هل سيموت آدم؟؟

لا ، كان جسده دافئا ...

لا ... لا ...اللعنة ، لا ينبغي لي أن أفكر بهذه الطريقة . إنه بخير ... سيكون بخير . ليست هناك حاجة للقلق.

"ليام؟ عزيزي ، اشرب بعض الماء." أعطتني والدتي زجاجة ماء لكنني رفضت ذلك.

تنهد والدي وأمسك بيدي التي ترتعش خوفًا : "اهدأ ، سيكون الأمر على ما يرام."

عندما التقت عيني بعيني والدي ، عانقني على الفور وسمحت للدموع التي كانت تهدد بالخروج بالتدفق.

"أبي ... أبي أرجوك .. أرجوك ..." بكيت بشدة ولم أتمكن من إكمال حديثي ، وأعتقد أن والدي فهم ما أردت قوله ، فعانقني بقوة وتحدث محاولاً تهدئتي.

"لا بأس ، اهدأ ، سيكون بخير أنه فتى قوي." قال والدي بهدوء.

لم تساعدني هذه الكلمات كثيرًا وانهرت أكثر من ذي قبل بين ذراعيه.

"عزيزي ، اهدأ ، أنا متأكد من أنه بخير." قالت جدتي بلطف ، رغم أن صوتها بدا أكثر توتراً من صوتي.

"ليام ، تمالك نفسك للحظة . آدم ليس شخصًا ضعيفًا." قالت أمي.

أدركت في هذه اللحظة أنه مهما كانت الكلمات التي تفوهو بها فأنا لم أهتم بها لأنه لا شيء يمكن أن يجعلني أشعر بتحسن أكثر من رؤية حبيبي يقف على قدميه مرة أخرى.

أنا قلق ولدي مليون فكرة وسؤال في رأسي.

بكيت لأن البكاء هو أقصى ما يمكنني فعله الآن.

قلبك المخادع الكتاب ٢ || 𝙔𝙤𝙪𝙧 𝙏𝙧𝙞𝙘𝙠𝙮 𝙃𝙚𝙖𝙧𝙩 𝘽𝙤𝙤𝙠 2Where stories live. Discover now