قلبك المخادع الكتاب ٢ || 𝙔𝙤𝙪𝙧 𝙏𝙧𝙞𝙘𝙠𝙮 𝙃𝙚𝙖𝙧𝙩 𝘽𝙤𝙤𝙠 2

CH : 3

آدم | Adam

[فلاش باك]

قبل يومين ، اعترفت لـ ليام بأنني كنت معجبًا به وقضيت عطلة نهاية الأسبوع بأكملها أفكر في كيفية رده علي ، ولكنه لم يفعل ، لذا كان أول شيء فعلته عند دخولي المدرسة اليوم هو البحث عن ألطف شخص قابلته في حياتي على الرغم من كل الغرابة التي مررت بها خلال اليومين الماضيين.

ابتسمت واقتربت من ليام عندما رأيته يقف أمام خزانته ، "صباح الخير."

بدا وكأنه قد صُعق بالكهرباء عندما رآني لكنه سرعان ما استجمع نفسه ، وارتدى مظهره الهادئ وقال : "صباح الخير."

"ليام ، هل يمكننا التحدث؟" سألته بلطف.

"أنا لـ..."

"صباح الخير يا رفاق." قاطعنا صوت المخادع وأكبر شرير في هذه المدرسة.

"صباح الخير إيدي." قال ليام بلطف.

"ليام ، لننهي كل الجداول اليوم." قال إيدي لـ ليام وبدا الأمر وكأنهم يتحدثون عن مسألة تخص مجلس الطلاب الذي طُردت منه بسببه.

أومأ ليام برأسه وتحدث بسرعة ، "حسنًا . لك ذلك . علي أن أذهب . لقد تأخرت عن الفصل."

"انتظر ، أريد أن أتحدث معك." قلت بسرعة.

"لاحقًا." قال لي ليام بهدوء ثم غادر بسرعة دون إعطائي أي فرصة للتحدث.

لماذا يفعل هذا بي؟؟ كل ما أريده هو التحدث إليه بهدوء وشرح مشاعري الصادقة تجاهه ... أنا لا أطلب الكثير.

"يبدو أنه تجاهلك تمامًا للتو." قال إيدي بابتسامته المتعجرفة المعتادة.

"لا ، لقد تأخر عن الفصل." أخبرته على الفور.

"آدم ، تبقى 20 دقيقة حتى الفترة الأولى ..." قال إيدي ساعته بوجهي وقبل أن يغادر واصل حديثه بغطرسة : "من الواضح أنه يتجنبك . لا أعرف ماذا فعلت ، لكن من المؤكد أنه أمر غبي ، لذلك أعتذر . أراك لاحقًا."

إنه على حق ... إنه يتجنبني.

لقد كان يتجنبني طوال عطلة نهاية الأسبوع . حاولت الاتصال به لكنه تجاهلني بوضوح.