وطـنٌ ينتمـى إليـهِ

58 5 212
                                    

✮ Chapter 6 ✮

✪✪✪

⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏⚏

لـم يُقيـظهـا مـن شـرودهـا إلا صـوتـه عندمـا أردف بعدمـا وقـف أمـامهـا بإبتسـامـة بشـوشـة علـي وجـهـهِ : "صـاحبـةُ العيـنـان الألمـاسيـة.. سُـررت بلقـائـكِ مُجـددًا"

نـظـرت ريـمـى نحـوه بتفـاجـؤ ثـم نـاحيـة صديقتهـا التـي تحـاول عـدم النظـر لهـا و لـم تجبـه حتـي

أخـذ يـونجـون هـو الآخـر يدقق النظـر فيهـا جيـدًا حتـي أستـوعبـا أخيـرًا

"ألسـتَ أنـتَ فتـي سبـونجبـوب؟!"

"ألسـتِ أنـتِ تـوأمـى المخبـول؟!"

لمعـت عيـنـاهـما حتـي أنهمـا أمسكـا بأيـدى بعضهمـا البعـض و همـا يقفـزان بسعـادة مثـل المخبـوليـن بحـق

توقفـا عـن القفـز و همـا يضحكـان ليتحـدث يـونجـون

"كيـف لـم أتعـرف عليـكِ؟ "

"و أنـا أيضـًا لا أعـرف كيـف!
يبـدو أننـا مـازلنـا غيـر واعيـن"

ثـم بـدأت بالضحـك بشكـل يثـيـر الضحـك حتـي أن يـونجـون بـدأ بالضحـك معهـا دون أن يفهـم علـي مـاذا يضحكـان

فـى هـذه الأثـنـاء دخـل سـوبيـن الـذى ذهـب لإحضـار القهـوة لـه و لصـديقـه

"مـا أصـوات الضحـك المـرتفعـة هـذه؟ هـل جلـبـوا مهـرجيـن إلـى الجـامعـة أم مـاذا؟ "

و مـع إقتـرابـه مـنهمـا علـم هويـة المهرجيـن

وقـف أمـامهـما يحـاول إستعـاب مـا يـحدث و كوبـا القهـوة فـي يـديـه

بعدمـا هـدآ قليـلًا مـن نـوبـة الضحـك تمـاسكـت ريمـى حتـي تتحـدث

"مـا لا أفهمـه أيضـًا هو كيـف أخبـرتـك أنـك تبـدو هـادئـًا منـذ قليـل ! "

"صـدقيـنـي أنـا أيضـًا لا أفهـم هـذا.. أنـا أكـون هـادئـًا فـي المحـاضـرات فقـط بسـبب هـذا المجتهـد الـذى لا أعلـم كيـف أصبـح صديقـًا لـي"

قـال مشيـرا إلـى سـوبيـن الـذى لـم ينتبـه حتـي أن الكـلام عليـه

أقتـربـت ريمـى منـه و أخـذت كـوب قهـوة مـن يـديـه فجفـل الآخـر مـن فعلتهـا

"فقـط أراك لا تعلـم مـاذا تفعـل بـه لـذا قلـت أخـفف عنـك و أخـذه أنـا"

بـدأت بالإرتشـاف منـه تحـت نـظرات الآخـر المصـدومـة منهـا

"إذًا مـا كـان أسمـك أيهـا اللطيـف؟ أذكـر أنـك تعـرضـت للتوبيـخ بسبـبـي أنـا و صـديقـك، أعتـذر إن كـنـا قـد أزعجنـاك"

نُـجـومٌ سَـرمـدِيـَة | 𝐄𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐥 𝐒𝐭𝐚𝐫𝐬Where stories live. Discover now