"مازلت أبحث عن شئ حين ضاع ...ضيعني..."
محمود درويش
**********
بعيداً جدا حيث لا تطأ قدم بشري هذه الأرض...
بعيداً جدا حيث أصبحت مخلوقاته عبارة عن أساطير وخرافات تروى عبر الأزمان وتخلد في كتب التاريخفي هذا العالم...أين عاشت فيه المخلوقات من متخلف الأنواع وحكم كل جنس منهم أرضا معينة
هناك وأقام مملكته الخاصةهنا حيث ليلهم ونهارهم واحد....هنا أين لا تفلح كلمة السلام في وصف تعايشهم مع بعض..
ولكن على الرغم من ذلك سعت كل مملكة لتحقيق الأمن لشعبها والهيبة لإسمهاومع مرور السنين إزداد البعض قوة وإزداد جشعه وتمرده وفرضوا ضرائب وعقوبات على الكائنات والممالك الضعيفة الهشة مما سبب إختلال وإضطراب دائم بسبب هروب البعض من أراضيه وإضطراره للجوء في أراضٍ أخرى
هنا تفشت الجريمة بشكل كبير خصوصاً من طرف المتعطشين للدماء ووحوش الغابات
وفي خضم كل هذا كان على حكام الممالك السيطرة على الوضع في أسرع وقت خوفاً من وقوع المزيد من الإنتهاكات والخسائر الروحية
وبدل أن يحكم كل شخص منطقته براحته كان عليهم أن يتوجوا شخصاً يحكمهم ككل....يحميهم ويضع قوانين واحدة تسير بها جميع المخلوقات
والشروط توفرت في سلالة واحدة
الأقوى....الأرهب..... والأضخم.....
"المستذئبين" .....
والآن حله الوحيد
إبتسم ألكسندر بجنون وتحولت تلك الإبتسامة لضحكة مختلة ...في وقت كان يجب على الملك أن يحمل سيفه ويحمي حدود مملكته
كان جالسا على عرشه يحتسي نبيذه متذكرا كيف خدع أخته الساذجة وأرسلها لتلك المملكة
كان أملهم الوحيد هو إرسال نداء إستغاثة للحاكم عله يدركهم قبل أن يتم إختراق الحاجز
ولكن كل شخص تم إرساله لا يتجاوز حدود الغابة ويختفي بدون أثرالعشرات والعشرات من الفرسان وأقوى المحاربين تم إرسالهم لإيصال البرقية ولكن جميع من يدخل لتلك الغابة لا يخرج منها
ورغم ذلك لم يستسلم فهو أملهم الوحيد
فإستمر بإرسال المزيد والمزيدحتى طفح كيله
كان يدرك جيداً أن حدود الغابة التي تفصلهم عن مملكة المستذئبين أشبه ببؤرة وحوش
YOU ARE READING
The Lycan Mate || رفيقة الايكان
Fantasy"نبذة " كانت تإن من الألم والبرد وفي خضم صراعها سمعت صوت تكسر الأغصان أمامها ...إبتلعت ريقها ودعت في سرها ان يكون مجرد هواء ولكن الزمجرة التي تلتها أكدت لها عكس ذلك رفعت رأسها ببطئ من حجرها وجسدها يهتز من الخوف ولكن ما رأته جعلها تتجمد فتحت عينيها...