الزواج

Depuis le début
                                    

النداء الاخير ، الطائرة المتوجهة لفرنسا ستغلق ابوابها

يجب علي الذهاب

تركها تذهب للمرة الثانية 

ولكن لسوء حظها ، فقد علم والدها بالامر ، علم ان ابنته ستسافر ،فالرجال كانوا يغلقون طريقها باجسادهم الضخمة ،كيف لا أحد يشتبه بهم ،اين حقوق الانسان ،اين حقوق فتاة تحاول ان تهرب من قدرها الموحش ،اين حقوق فتاة تريد الحرية فقط .

تتراجع بخطواتها للوارء لتصطدم بظهره الضخم ليلتفت هو باستغراب ، فقد التصق ظهره بظهرها لذا التف ليرى من هذا الجسد الصغير الذي لامسه .

رآها وهي ترتجف ورائه ، رأى خوفا في عينيها ،لمح الرجال فعرف أنه تم القبض عليها ،ماذا سيفعل ان تدخل في الوضع فسيقع في المشاكل وان لم يتدخل فسيأكله قلبه وربما يندم على عدم مساعدتها .

لكن لا هو انقذها ولا الرجال اخذوها بل صوت آخر اوقفهم

انسة جورجينا انت رهن الاعتقال لقتلك السيد الكس

اتصدقونها انها ارتاحت عندما وضعوا الاصفاد حول معصمي يديها الصغيرتين ، احست براحة كبيرة وبحرية رغم انها ستذهب خلف قضبان قد تراها طوال حياتها ،فليس هناك خطر في ان تكون الباخرة في الماء المهم ان لا تترك الماء يخترقها فتغرق ولكنها كانت سعيدة فالسجن احسن من ان تكون بين يدي  والدها .

لمح تلك الابتسامة على وجهها ،فعرف انها ارادت ان يأخذوها على ان تذهب مع الرجال ، والاجمل ان الرجال رجاله ،رجال جيون جونكوك ، وصلهم خبر هروب قاتلة مع الصور لذا هي رهن الاعتقال الان .

تركب سيارة الشرطة كالمجرمين لا أحد يعلم الان انها دافعت عن شرفها فقط وانها ستقتل اي احد يقترب منها ويقترب من شرفها او يحاول سرقته منها

اصبحت هي وتاجر المخدرات في سيارة واحدة مثلها مثله 

في غرفة التحقيق ،حيث تكشف أبشع الجرائم عن قناعها حيث يكشف معدن الانسان الحقيقي ، يدخل هو من ذلك الباب الاسود ،متجها نحوها ،ليأخذ ذلك الكرسي مستعدا لاخراج الحقيقة من بين شفاهها

اذا هربت ولجئت الي بعدما قتلت زوجك المستقبلي

نظرت له ثم اقتربت تلفظ بكل ثقة

هل تعلم سافعلها مرة ثانية وان عرفت أنه حي ساذهب اليه واطعنه حتى تخرج الدماء من فمه

العروس القاتلة (بطولة جيون جونكوك) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant