....part six....

28 4 0
                                    

قبل المواصلة لا ننسى الدعاء لاهلنا في فلسطين 🇵🇸
~♡~
.
.
.
.
.
تلقت الفتاة ردا معاكسا على كلامها فلم يحدث مثلما تخيلت، اثبت جائد ان حبه حقيقيا منذ تلك اللحظة، فقد كانت نبراته حازمة -و رضي بالقضاء و القدر- فقد كان الامر بمثابة خبر عادي له و لم يتفاجىء بشكل كبير "ام انه اخفى شعوره؟ لا احد يعلم"

تواترت حجج الفتاة و على نفس الايقاع، كان الامر يبدو سخيفا للغاية و اتضحت على انها كاذبة امام الشاب

بينما هو الآخر واصل الضغط على هدية للانتقال الى مكان اكثر اريحية و خصوصية في الحديث، و في كل مرة ترفض الفتاة ذلك و تشرح له انها لا تملك بمثل هذه التطبيقات التي يتحدث عنها، و كما هو الحال في كل مرة يتشاجران لابسط الامور -فمحور علاقتهما هو الشجارات-

يوم عن يوم تغلب جائد على عناد هدية في الرفض، ووافقت على الانتقال بشرط ان يتحدثا داخل التطبيق الذي تملكه "الفايبر"

«لا يفتاة ماذا تقولين!»

«كما تبين لك سيدي يجب علينا الحديث داخل زوايا الفايبر»

«و لكن.....!»

«ماذا؟»

«انا لا املك ما يدعى بالفايبر، لم اسمع عنه من قبل»

«حقا؟ لديك كل انواع التطبيقات و لم تسمع عن هذا؟»

«بربك لماذا تتحدثين هكذا؟ انا حقا لم اسمع عنه و لا اعرف كيف استعمله!»

«كل ما عليك فعله هو تحميله و ادخال رقمك»: كتبت له هدية و هي تمسك قلمها بفمها متواجدة وسط اوراق الرسم

«اااا هل تعنين انه مثل تطبيق الواتسآب؟»

«اجل نسخة عنه يمكنك القول انه اخاه، هل انت موافق الآن؟»

«كان يجدر بك التماشي معي، فقط حملي التطبيقات التي املكها و يصبح الوضع اسهل بكثير!!»: و هو مشمئز من وضعه

«لا تجاريني يا فتى، وافقت الآن و ان استمررت هكذا سألغي موافقتي»

«لا تكوني حمقاء... نحن لا نضع صفقة كل ما في الامر اننا سنتحدث بشكل منفرد!»

«انتبه لالفاضك انا لست حمقاء!»

«اريد فقط ان اعرف لماذا كل هذا العناد على شيء من المفترض ان يتحقق قبل عدة اشهر؟»

«ليس عنادا و لكن هذا طبعي.. الا تفهم؟»

«ان كان غير عناد فأنا اسف على الكلمة انتي حقا حمقاء»

«ان اردت محادثتي حمل الفايبر هاذا كل ما املك»

بعد مناقشة طويلة توصل الشاب الى الحل المطلوب -حتما توافق مع كلام الفتاة- و طلب منها الانتظار لبضع دقائق لكي يقوم بتثبيت التطبيق و اعداده

غرباء... Strangersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن