𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟖

277 26 28
                                    


ايمكنكم متابعة حسابي على تطبيق الانستغرام ؟ يساعدكُم ذلك على معرفةِ موعد تنزيل الفصول
🌟mariiawatt🌟

-
استمتعوا بالقراءة 🩷

-

خرجتُ برفقةِ دايانثا تقودُني خارجَ المدرسة بعد انتهاءِ يومُنا الدراسي أخيراً.

كانت دايا فتاة جميلة جدا ولطيفة كذلك ، مرحة بطبيعةِ شخصيتِها وكنت قد علمتُ انها تسكُن مع والدِها في اسبانيا لكن انتقلت هُنا لأجلِ اكمال فصلِها الدراسي الاخير فقط

"لا تقلقي سأُخرجكِ ، انها حفلة ليس مطعمٌ كما تعتقدين"
ايقظتني كلماتُها من الاصواتِ داخل عقلي وارجعتني الى حقيقةَ عالمي ، كنا قد خططنا للذهابِ الى مطعمٍ بالجوال ما لم أعلم إنهُ حفلةٌ من قبل أحد طلاب المدرسة فقط.

"حسنا داي اعتمدُ عليكِ!" اجبتُها والإبتسامةُ تأخُذ طريقها نحوَ شفتاي بسببِ قوةِ علاقتنا والتي مُدتها كانت ٤ ساعاتٍ فقط او اكثر بقليل..

استوقَفنا الطريقُ المعاكِس لطريقِ كلانا كما اخبرتني دايا، نظرتُ إليها بينما كنتُ اضحك بشإنِ شيءٍ اخبرتني بهِ للتو

"سأذهبُ أولاً" اردفت لها

ابتسمت دايانثا واخذتني في عِناقٍ دافئٍ داخلَ انامِلها ما جعل جسدي ينقزُ بدهشةٍ لفعلتها ..

كوني لم أُعطِ سماحي لإي انسانٍ للمسِ جزءٍ مني .. ماذا عن العِناق؟ ومع صديقةٍ تعارُفنا لم يدمُ عليه اربعُ ساعاتٍ حتى!

ابتعدتُ من عناقِها بسببِ اضطرابي وتوتري والتفتُ أخُذُ طريقي الى الامامِ

"وداعاً دايا" صحتُ بها بينما كان كلُ ما تراهُ مني ظهري فقط

لم أرد منها أن تبتعدِ عن معرفتِها لإضطرابي هذا لم أرد فقدانَ صديقٍ تعارفنا للتو ، ليس الآن بالتحديد أشعر بالوحدةِ الشديدةِ داخل قوقعةِ افكاري والقوقعةَ المحيطةَ بي والتي تصدُ الآخرين عني

اكره أنني خرقاءُ غارقةٌ في بحرِ ماضيها .. رغمَ
محاولاتِها الشديدةَ في السِباحة .. لا تزالُ ترى ذِكرياتٍ تسحبُ جسدُها للأسفلِ اكثر واكثر..

"أعتني بنفسكِ سييلا ، سأكونِ بإنتظاركِ الليلة!" اجابتني دايانثا

كان من الواضِح انها شعرت بغرابةِ موقفي وتصرفي للحظة ..

لكنها اتخذت قرارها بعدمِ الضغطِ علي ومحاولةِ التعرُفِ على روحي اكثر ، وأنا اقدرُ ذلك حقاً.

فَجوةُ سِيّيلاWhere stories live. Discover now