𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟓

299 31 4
                                    


ارجو التصويت قبل القراءة🤍

شعرتُ بالراحةِ في وجودهِ وكان صديقي الأول وأعتقد إنه سيصبحُ الاخير أيضا بوجودِ تلكَ الشقراء والتي تحاول افسادَ سمعتي أمام الطلاب.
"نعم ، أعتقدُ أن تصرفُك صحيح لذا لا تقلقِ بشأن ذلك" كان هذا اخر حديثنا

-

نظرتُ لمنزلي والذي كان يبعدُ خطواتٍ قليلة من مكان وقوفي مع لِيام ، القيت نظرةً دقيقة اليهِ ولاحظت وجود سيارةَ والدتي امام المنزل وتذكرتُ كلماتها وتحذرياتها لي بعدمِ الاقترابِ من أي صديقٍ ذكر رغم أنني لا افهم سبب منعها لي من ذلك

توترتُ ، لم يجب أن تراني مع لِيام

"حسنا ، أعتقدُ أن رحلتي ستنتهي هنا لِيام" حاولت اخفاءَ توتري بالضغطِ على كفي

همهمَ ثم قال "اراكِ غداً آرسييلا"

اهديتُه ابتسامةً كي لا يلاحظَ توتري واخذتُ طريقي للمنزل ولحظةَ وصولي لمقبضِ الباب استدرتُ اواجهه

"عدُ للمنزلِ بأمان" مع كلماتي هذه كنت الوح بيدي تمهيداً لتوديعه.

ابتسم لِيام وتقدمَ للأمام آخذً قدميهِ لقصرِ والديهِ
انزلتُ مقبضَ الباب فإذا به يفتُح ، جليتُ باقدامي للداخل وتمنيت بداخلي إن تكون والدتي مشغولةٌ كي لا استمعُ لتهزيئها اليومي لي.

القيتُ بعيناي حول المكان للحظةٍ مالم تلتقي عيناي بعيناها العسليةِ والتي كانت تحملُ نظرةَ صارمة تناظرني

كانت أمي جميلة ، تحملُ ملامحَ جادةٍ على وجهها في بعض الاحيان وتمتلكُ عينانِ عسليتانِ حادة مع شعرها والذي كان باللونِ العسلي كذلك.

دائما ما كانت ترتدي البذلات الرسمية او الفساتين لمناسبات العمل او حفلات العمل.

كنتُ قلقةً من التقدم الى حيث تجلسُ بشموخٍ وعلو
مرت دقائقٍ قليلةٍ ما إن تقدمتُ إليها بهدوءٍ واضعةً حقيبتي فوق الكنبةِ القريبةِ من مكان جلوسها ، وقفت انتظر كلماتها

القت نظرةً فاحصةً علي من اعلى رأسي حتى قدمي.
"اجلسي ، آرسييلا" قالتها بأغتظاظٍ واضحٍ
جلستُ على الكنبةِ والتي وضعتُ حقيبتي فوقها كذلك.

حاولت كبحَ توتري بالخروج ليظهر في وجهي بالضغطِ باضافر يدي على كفي والذي كان يولمني بالفعل كوني ضغطت عليه قبل قليلٍ بالفعل ، لتفادي الألم وأيضا ظهور كدماتٍ في كفي والذي من الممكن إن يثير اهتمام الناس حولهُ وهي بالتأكيد لا تريد حصول ذلك ولتفادي حصولهُ كانت اضغط باضافرها على اسفلِ تنورةِ زيها المدرسي.

فَجوةُ سِيّيلاWhere stories live. Discover now