𝐂𝐇𝐀𝐏𝐓𝐄𝐑 𝟕

295 24 3
                                    


استمتعوا بالقراءة ⁦⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁩

-

صوت بكائي كُل ما كان يُسمع في هذه الاثناء..

احاولُ عدمَ جعل موقفٍ كهذا من قبل ايفيلين إن يجعلني أشعر بكلِ هذه المشاعِر السيئة..

لكن كان ذلكَ محرجا سواءٌ لي او للشخص الذي اخرجني .. لِيام.

اهداني مِعطفهُ لتغطيةِ المكشوفِ من جسدي و لِباسي وهذا كان كافياً لجعلي أشعرُ بالاشمئزازِ من نفسي لسماحي لإيفيلين بالتمادي الى هذا الحد!

-

كنت ممدتٌ على سريري ابكي فقط ، أشعر بالغضب والحُزن في آنٍ واحد!

أريد الانتقامَ واريدُ تركَ الحياةِ فقط والاستسلامِ لواقعِ أنني اعيشُ احداثَ ثانويتي السابقة بالفعل ..
لكن لم تكُن عدوةٌ من تتنمرُ علي هُناك ..! ماذا افعل؟!

توقفتُ عن البكاءَ كطفلةٍ في الخامسةِ من عمرها أخذ احدُهم الحلوى خاصتها

"تريدين مواجهتي إذن روتشيلد" مسحتُ بيدي الدموعَ المتبقيةِ داخلَ عيناي ولم اهتمَ للانتفاخِ الذي اخذَ طريقُه الى وجنتاي اللتان كانتا حمراواتٍ بالفعل.

تنهدتُ بعدها احاولُ التفكير بطريقةٍ للانتقامِ منها وأيضاً طريقةٌ لتجنبِ وجودِ لِيام حولي والذي أتمنى أن يأخذ مرضي والذي اختلقتُه بكذبي بجدية ليُسهل الامورَ علي وتخطيها بسرعة.

طُرق الباب

ذهبتُ لفتحِه وتفاجأتُ بوجودِ الخادمةِ اليزابيث كوني لم اراها اليوم في الصباح الباكر

أخذت عيناي تناظِرُ ما تحملُه يداها .. حملُت اليزابيث طبقٌ من حساءِ الخضراوات ودواءٌ بجانِبه مع وجودِ كوبِ ماءٍ أيضاً

"اهلا آنسة سييلا ٫ احضرتُ لكِ الحساء لأنني سبقَ وسمعتُ من احدى الخادماتِ انك بدوتِ مرهقةٌ هذا اليوم لذا ارجو ان تعتني بنفسكِ اكثر آرسييلا."

انها تهتم.

اومأتُ لها وحاولت الابتسام أيضا عند ادراكي أنني صمتُ لفترةٍ طويلة قليلاً ، اخذتُ صينيةَ الطعامِ من بينِ يداها لأُريحهما..

"اشكركِ على اهتمامِك هذا خالة بيث"

اومأت لي واستدارت للخروجِ مالم تعودَ إلي واردفت بسرعة

"اوه وتناولي الحساء أولاً ومن ثمَ تستطيعين اخذَ دوائُك"
لم استطع منع ابتسامتي من الخروج عند رؤيتي لاحدهم يهتمُ لي بصدق ، بِصدق.

فَجوةُ سِيّيلاWhere stories live. Discover now