اليوم الموعود

105 6 8
                                    

لن تسكن قلب من تحب بكلماتك و لكن بإخلاصك و وفائك
..
.
.
.
لا تقاس العلاقات أبدا بطول العشرة و لكن تقاس بجميل الأثر و الإخلاص و المحبة فكم من معرفة قصيرة المدى
لكنها بجمالها و هدوئها أعمق و أنقى بكثير من أطول معرفة
.
.
.
.
تناولا الفطور معا و و قال لها إنك حقا تجدين الطبخ
أنت مبدعة في جوانب عدة
خجلت قليلا و شكرته بطريقتها حيث قامت بإعطائه إسورة واحد لها و الآخر له
على شكل قمر و شمس
و اذا احتاج أحدهما لشيئ مهما كانت المسافة يضيئ
_لقد فاجئتني حقا شكرا جزيلا لك سأعتز بها فلأول مرة أحصل على هدية
_و أشارت إليه مبتسمة على الإسورة لتشرح له ميزته
_إنه حقا مفيد ......المهم أريد أن أخبرك أن تجهزي نفسك فقد بقي يومان و أنا سأغيب لهذه الفترة لأنتهي من عملي و أعود قريبا 
و أومأت برأسها رغم أن عيناها تعبر عن كل شيء
.
.
When he finished
سأشتاق لك يا عزيزتي و لكن سنبقى لمدة طويلة بعد
و هاهي تودعه  و هي تلوح بيدها
_هاي أنتي أقول لك أني سأشتاق لك و تكفين بالتلويح فقط هيا عناق واحد فقط
ذهبت إليه بخطى متباطئة و احتضنته
.
.
.
وداعا
لا تقلقي سأعود قريبا
...
وعندما خرج قال لأحد مساعديه أن يحرسها ويعتني بها في الخفاء
و إن حدث لها شيئ فقل وداعا للحياة
_حسنا يا سيدي
.
و هكذا بدأت اليومين جيونغ تارة تخرج إلى البحر لتتأمله و تارة أخرى تخرج إلى المدينة و أغلب  وقتها  قضته في غرفتها تشعر بالفراغ و تتذكر تايهونغ الذي يجعل من أيامها سعيدة
.
و هي تقول في نفسها
.
.
إنها يومان فقط ....ربما قد أحببته حقا .... و لكن
لا يمكن أن يجمع بين الحبيبان سوى الزواج ....
يجب أولا أن أتأكد من مشاعري ......
و سأعترف له بحبي ..... و نتزوج
..و لكن إذا لم يقبلني ....
ليدخل شخص إلى غرفتها ذو ضل كبير ..فتلتفت و تجده تايهونغ .... لقد فزعت جدا
لتضربه
.
.
_أهكذا تستقبلينني

فكتبت في الورقة التي بجانبها لقد أخفتني جدا و كدت أن أطعنك
_إذا انتي لم تنتضرينني  أنه اليوم الآخير
و قد ضننت أني سأرى وجها مشتاق
_إنه يومان فقط .....و لو قلت الموعد لجهزت لك العشاء
_لا بأس بذلك ... أريد فقط أن أنام قليلا فأنا متعب
هل استطيع ان أعناقك لأنام
فأومئمت برأسها بإيجاب
و هكذا عانقها و نام أما هي تتكلم في أعماقها :كيف لي أن أقبل بتلك السهولة
لا إنه تعاطف فقط
.؟.........وهكذا ليأخذها النوم
.
.
In the morning
هيا إستيقضي يا عزيزتي
أأآآههههه
اليوم يجب أن نحضر أنفسنا للذهاب و لقد حضرت لك مفاجأة ستسعدك
لكن في الأول يجب أن تغتسل و نجهز أنفسنا
و بعد هذه الكلمات
أسرعت جيونغ لتلبس ملابسها
و تضع بعض المكياج فتنزل إلى الأسفل
لقد أعجبت به حقا
و هو ينضر إليها بنفس العيون المملوءة بالحب
_إنك تبدين جذابه و جميله كثيرا اليوم

ليرى أن أذنها أصبحت حمراء و زاد :رغم حادتك و برودك إلا أني أستطيع قراءة وجهك بسهولة و هذا ما لا يجب أن يقع في  الحفلة ففي تلك الحالة نطبق فقط قانون
البقاء للأقوى
لذالك حاولي أن لا تضهريها بشكل عفوي ملامح وجهك
أنت  أراك دائما خجولة حينما أقول لك كلمات مثل يا جميلة
فحاولت جيونغ تغيير الموضوع  كاتبة له
وفر كلامك .لقد فهمت حسنا.....ماذا عن  مفاجأتي
.
.
_حسنا ...هذه هي بيانات  عن العصابة التي قتلت والديك لقد وجدناها بكل صعوبة لذا يجب.ان تمثلي دور حبيبتي بشكل ممتاز

المهم أنضري هم الذين يستعملون أسلحة فيها زهره اللوتس
وبما أنهم تركوا خنجرا في منزلكم خافوا أن ينكشفوا
حولوه إلى شعار ذئب و هي عصابة  تدعى بستيدا بكيرانا زعيمهم ماتيو دينارو
إنهم من أصل إيطالي و لا يمكن لأحد أن يجلب لك كل هذه المعلومات
لذالك أنت لم تستطعي إيجاد كل شيء ....أو بالأحرى و لو قليلا و هم سيأتون إلى هذه الحفلة .....
.
.
لتجري إلى حضنه جيونغ  بعدما أن كتبت سأعطيك  هدية صغيرة
ذهبت و أرتها و أسرعت لتقبله على خده
.
_ألا يمكنك أن تجعليها كبيرة ..حبيبك قد تعب حقا في البحث
_و نضرت إليه بنضرة حادة و كتبت ماذا تقصد
_لا لا شيء هل يمكنك أن ترخي عينيك قليلا
....
_كتبت له هل أن أطلب شيئا
_بالطبع
_أريد هاتف ،ليس كل مرة أريد أن أتحدث إليك يجب أن يكون ورقة و قلم
_نعم أنها خطوة مهمة هيا الآن إلى السيارة لنذهب و إلا سنتأخر
.
.
.
.
In the boat 🚢
لقد وصلنا الآن
جيونغ تنعجب من كبر حجمها
لينزلا منها و يدخلان حيث يخضعان إلى تفتيش خشية أن تكون حرب داخل السفينة
أو إغتيال
.
.
المهم تجاوز ذالك و ذهب تايهونغ ليعرفها عن صديقه المقرب كوك و زوجته إيميليا  التي كانت حامل 
و حقا كانت ودودة معها
ذهبا ليتحدثا عن موضوع مهم 
_جيونغ انا سأتركك مع السيدة و سأعةد قريبا إحترسي حسنا و قبلها على جبهتها و ذهب
.
.
بدأت إيميليا بالكلام أظن أنه واقع في حبك بشدة
فأنا لم أراه يهتم بامرأة أبدا .
و جيونغ بعيون براقة تستمع بكل تمعن
.
.
لكني أنا لا أرى فقط مقدار الحب له لك و لكني أرى أنك أيضا نفس الشيئ .... رغم أنك تحاولين اخفاء ذالك
.
و بلغة الإشارة ردت عليها جيونغ مناسية الهاتف
كيف عرفت ذالك
و عندما حاولت الرد عليها توجعت بطنها : فذهبت و أسندتها بكل رفق ليكملا حديثهما داخل القاعة جالسين ...
و أخبرتها جيونغ :هل مازلت تتألمين ...
ردت عليها نعم ...
و اكتشفت أنها تفهم لغه الاشاره
فذهبت لتحضر حليب دافئ
خذي هذا  سيتحسن الألم فأنا طبيبة ماهرة ..
شكرا لك ..حقا إنه يعمل
_إذا احتجت إلى أي مساعدة فأنا هنا
و في هذه اللحظات عادا :لقد كنت قلقا عندما لم أجدكم في مكانكم
و أنتم هنا تستمتعون أظن أنكم أصبحتما أصدقاء
فردت إيميليا :بالطبع .. فكيف لزوجانا أن يكونا أصدقاء و نحن لا
و لقد ساعدتني حقا
_ليتكلم كوك :ماذا حدث لك هل ألمك بطنك مرة أخرى
_نعم .. و لكن بفضلها خفف الألم
_شكرا لك ... و وداعا يجب أن آخذ زوجتي لترتاح
_وداعا إذا يا صديق
هيا نحن أيضا نذهب إلى غرفتنا
فكتبت له في الهاتف في غرفة واحدة ؟؟؟
_ألا تضنين أن هذا السؤال غبي نوعا ما
فهمس في أذنها و قال :هل غيرت الآن رأيك يا حبيبتي..
_ليس كذالك
...
In the room
إنها حقا كبيرة (تتكلم داخل نفسها )

_أضن أنك أعجبتك الغرفة  ... المهم يجب أن نجهز أنفسنا ..فلا نعرف متى سنلتقي به
و خذي هذا المسدس و خبئيه عند فخذيك
هكذا لن أقلق عليك
_هيا الآن لنعود حسنا
و هم داخل الحفلة إذ بفتيات يتغزلن بكيم تايهونغ
فأشعلت نيران في قلب جيونغ و اكتفت بالخروج
.
.
وهي خارجة حذرهن  تايهونغ من الاقتراب إليه فهو لا يحب غيرها
..
و ذهب ليحتضن جيونغ و يقول لها هل أصبحت غيورة ام ماذا
.
.
لتكتب له :أيها الغبي الا تعلم ذلك......

Fall In Love With A sayko ♡♡انا واقعة في حب رئيس مافياWhere stories live. Discover now