♡♡I Fall In Love With Mafia

الليلة السوداء

قلبي لا يريد غيرك حبيبا ***لا أريد شيئا في الدنيا فأنا أشعر أني اخذت نصيبي من الفرح حين أحببتك
_____________________________
وبعد أن تكمل جونغ من الكتابة إذ بصوت يأتي من القاعة
_هاي أنت إبقي هنا ...سأرى مايحدث و أعود
إحترسي فإن شعرت بالخطر إضغط على السوار
بينما هو ذاهب ليتفقد الوضع
..إذ......
.
.
.
يهجمون عليه من كل مكان و في هذه الأثناء جونغ
تقاتل بعض المقنعين ذو لباس أسود
رغم عددهم الكبير إلا أنها تغلبت عليهم
كل من منهما يفكر بالآخر إذا كان بخير
.
.
إذ بجيونغ يضربونها برصاصة جعلتها يختل توازنها
و كانت هذه الرصاصة آتية من هليكوبتر
صوبت على من كان فيها
.
.
و هذا سمح لبعضهم أن يصيبها و تجرح أكثر
لم تضغط الإسورة خشية أن تزيد من عبء تايهونغ
الذي لا تعرف لماذا لم يعد بعد
و في تشتها هذا
.
.
نجحوا في ضربها من الخلف فأسقطوها أرضا
_و أخيرا ..إنها حقا قوية
_هيا أنت لنسرع ...قبل أن يغضب علينا سيدنا
تستيقظ جو نغ لتجد أمامها المغتال مع رجل يبدو أنه هو الرئيس
و ما أدهشها أكثر أن  المغتال كان مساعدها و هذا برأيه بدافع الغيرة
لأنه عندما رآها مع تايهونغ و خاصة السعادة التي رآها فيها
و التي هو لم يستطع إدخالها لها
جعلته يقبل الاتفاق مع رئيس العصابة في اختطاف جونغ . القضاء أو بالأحرى قتل ....
تايهونغ
.
.
.
.
_هاي جونغ هل إشتقت لي ....لقد كنت قلقا عليك بغيابك الطويل
و في الاخير وجدتك مع ذالك الوغد اللعين
.
.
تغيرت ملامح وجهها و أصبحت حادة و كأنها تريد ان تقول :الوغد الحقيقي هو انت
_لا تقولي فقط أن كلماتي أزعجتك ...إذا أردت أن تخرجي من هنا .. إقبلي حبي و اقبلي أن تكوني حبيبتي
و هزت رأسها رافضة ...
و هي تقول في نفسها :
لو كان  تاي سيضحي بنفسه من أجل سعادتي ليس مثلك
تضحي بي من أجل سعادتك
.
.
.
و أغلق الباب وخرج
.
حاولت  أن تفك قيودها  بقطعة زجاج حادة و جدتها و بدأت بتقطيع الحبل  و قد نجحت بالفعل من تفكيكها
و أخرجت الهاتف الموجود في صدرها
Pov:

قبل أن تفقد الوعي كليا إستجمعت قواها و أخفت الهاتف في مكان لن يتوقعه أحد أسفل الصدر مباشرة

.
و بدأت بتفعيل gps أملا القدرة على إيجادها و كي ينقذها حبيب القلب
.
و أخرجت الخنجر لتبدأ بعملية الهروب
قامت بهزيمة الرجلين اللذان يحرسان الباب و بدأت بالنزول إلى الدرج و لكن لسوء الحظ جروحها و العدد الذي لا ينتهي منهم جعلها تقع و تنهزم .... و ذالك بعد أن أسقطت المئات منهم
_نطق الرئيس :أرى أن الحبال لا تنفعك سأغيرها إذا
إلى السلاسل
مازلت أنت فقط و تنتهي مهمتي لتنعدم سلالتك

.
.و عندما سمعت هذا الكلام إندفعت نحوه غاضبة
أنه هو المجرم الذي قتل والديها ..
_أنت حقا قوية و لكنك تقومين لشئ لا يستحق
إن هذا المكان ليس به أحد  و انت وحدك فقط مع
عشيرتي أنت الآن دخلت وكر النمر و من يدخله لن يخرج على قيد الحياة ....هيا أنتم ماذا تشاهدون قيودها بتلك السلاسل سنلعب معها أولا
.
.
.
قاموا بتقييدها  و بدأوا في تعذيبها
وضعوا رأسها في الماء البارد ...
قاموا بصعقها بالكهرباء ...
و هي تستحمل كل هذا
.
.
في الجانب الآخر
تايهونغ يصرخ على رجاله
_أنتم ..كنوا ذو فائدة و اذهبوا لتبحثوا عنها
_حاضر يا سيدي
يجب أن تبحث على هذا اللعين الذي تجرأ على سرقتها مني
و يجب أن تجدوه و إن كان مخفيا في  أنقاض الأرض ...هل فهمتم
_نعم يا سيدي
_انت يا رفيالو ابحث عن معلومات  توصلنا إلى رئيسهم
_حسنا .يا سيدي و سأخبرك إن كان أي شيئ جديد
..
تايهونغ كان قلقا على جونغ 
.
ويجري في الأنحاء كالمجنون
رغم أنه أصيب في كتفه الأيمن جراء ذالك القتال
و ماإن لم يجد جونغ في السفينة أمر رجاله و قام بطلب هليكوبترته الخاصة
ليتبعها و لكن فقد أثرها
.
.
.
.
.
.
.
جونغ لقد عذبت بكل الطرق و مازالت تستحمل
تحرشوا بها و قاموا بوضع الفحم  الساخن الذي أخرجوه من النار على يديها
و قاموا بجلب خنجر و جرحوها في كل مكان
.
.
.
و ذالك جعلها تصرخ بأعلى صوتها طالبة النجدة
و بعد أن بدأوا في تعذيبها أكثر

هنا
صارت
المعجزة
.
.
.
حيث بدأت تنطق بعض كلمات قائلة :أ..نن.ت.م.    ت..و ..ق..فوا
_أوه ..و أخيرا ..أسمعتنا صوتك الجميل ضننت أنك لا تتكلمين

س

نتوقف هنا ...إذن ...أنتما احرصاها جيدا
ولما خرجوا  قامت ببحث عن مخرج
رغم كل تلك الجروح والحروق .

حاولت الوصول إلى دبوس شعرها  و لكنها فشلت
إستجمعت قواها
حتى وصلت له
و في الاخير نجحت في فك قيدها
.
.
.
و أخرجت الهاتف  لتحاول مرة أخرى بعث إشارة  لتايهونغ
فيساعدها

.
.
في الجانب الآخر
هل وصلتم إلى شيء ام مازال
.
.
لقد توصلت يا سيدي إلى أن الرئيس هو ماتيو دينارو
_هو نفسه قاتل والديها
_حسنا . ولقد كان يراقبكما لذا
أراد أن يضرب عصفورين بحجر واحد
فيقتلكما الاثنين
_هل تعرف ..لو إجد أنه لمس شعرة منها سيرى
من هي عصابتي
و إذ بالهاتف يعمل صوت رنين
_ماهذا يا سيدي
_إنه رقم هاتف جونغ الذي إشتريته لها
إنها تساعدنا على إيجاد مكانها
.
_يا سيدي اعطيني الهاتف و سأقوم بإيجاد مكانها

_أسرع ... ربما هي في خطر كبير
_و لكن ماذا إن كان فخا
_ لا أبالي المهم أني أراها و أنقذها .

نادي  لجميع الرجال سنعمل خطة بإحكام 
.
.
حسنا ..و لقد نجحت في إيجادها
.
.
.
.
.
دخل عليها مساعدها و قال
هل مازلت لا تريدين أن تقبلي بي
_لا أريدك ...انا
..لا أحبك
_لا تقولي فقط أنك أحببت ذالك الأبله
و ذالك الهاتف خلفك
أعطيني إياه
_بالطبع لا
_انت تعرفين أنك لا تستطيعين المقاومة ......
.........أنها أشارة ...فهو آت إلى هنا
إذن سيشاهد أفضل عرض على الاطلاق
إن هذا المبنى سينفجر بعد خمس دقائق
.
.
.

_

_____________________________________انتضرونا لنرى إذا كان سينجح في ذالك أو لا
شكرا لكم جميعا😍😍❣️