CHAPTER 15

30.8K 1.2K 1.5K
                                    

- الفصـل الخامس عشَر -

السّاعة الواحدة و نِصف ليلاً.

كان جونيس يقود سيّارتـه بهدوءٍ و تركيز و كفّ يده يستقر بين خاصة ألِيس ، مضى ما يقارب العشر دقائق وهو يسُوق بيدٍ واحدة لأنّ الثانية طلبت منه تصوير يديهم معاً

تنهدَ بملل عندما رفعت يده المتشابكـة مع خاصتها لتلتقط لهم صورة معاً ، إرتسمت على شفتيهـا بسمة راضية لتتحدَث نابسـة و عيناها على شاشة الهاتف

« و أخيراً صورة جيدة ! سأضعها بحسابي حالاً من الواضح أن جميع أصدقائي سوف ينصدمون و ينهشهم الفضول ناحية الرجل الذي معي ، خصوصاً أن يدك تبدو رائعة و الساعة حول معصمِك مثيرة »

مرّر لسانه تحت باطن شفتِيه يومأ لها ، شعَـر بالسّعادة لمجرد التفكير أن كلّ متابعينـها سيرونهـا رفقة رجلٍ مجهول و سيعلمون أنّهـا ليست حرّة

« معـك حَق صغيرتي »

أبعـدت يديها عنهُ تمسك هاتفها ليضَع جونيس يده على فخدها يمسح عليه بدفئٍ يناظر الطّريق ، نظرت هِي لما يفعله تقضم شفتيهَـا من الأحاسِيس الحُلوة التي داهمتهـا

« هل إستمتعـتِ باليوم ؟ »

قَال متسَائلاً لتضع أليس الهاتف تنظر له ، إبتسَـمت بوسعٍ تحضن ذراعَـه لتقترب منه تضع رأسها على كتفه تناظر الطّريق برفقتـه

« للحـد الذي لن تتخيله ، أشعر بالبهجة لتذكر ما مضـى ، عندما رقصنا بجانب برج إيفل أو تجربة المنطاد ، أو حتّى تجربة أكل الشارع و شراء الألعاب ، كان أفضل يومٍ حضيتُ به »

رفعت نظرهـا له تبتسِم لترتفع تطبع قبلة على خدّه ثم إسترسلـت نظرها ناحية الطّريق

« يوم برفقتِـك يعادل الحياة بالنّسبة لي جونيس »

نظـر لها بجانبية ليقرُص فخدها بقوةٍ طفيفـة ، كشّرت ملامحها بألـمٍ تضحك بخفّـة

« يـا لما فعلتَ ذلك ؟ »

« أين هـي سيدِي ؟ كأنك أسقطتِي الرسميات بيننا يا أيتها الصغيرة ؟ »

مططت شفتيهـا تهز كتفيها بعدم إكثراتٍ قائلـة

« أسقطتَ ثوبي الداخلي من قبل لما لا أفعل ما الرسميات ؟ نحن متعادلان أولسنـا ؟ »

FLORENCE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن