- بارت إضافي -

Start from the beginning
                                    

-

-قصر النساء | طاولة البنات-

أخذت أيار نفس من أعماقها من صار وقت زفّة مروان و أريام من توترّت و هي مالها دخل من الأساس لكن ما تدري ليه توترّ أريام وصل لها و من لمعت عيونها بحب واضح من دخول مروان و أريام يلي إبتدت زفّتهم و أقبلوا و الإبتسامة مزيّنة ثغرهم ، زاحت نظرها من عليهم توجه كامل تركيزها لـ نوف إللي شهقت تُعلن بكاءها و كتمت أيار ضحكتها لأن ملامح نوف مُضحكة بالنسبة لها !
رفعت نوف أناملها لـ وجهها تمسح دموعها من لاحظت نظرات أيار و من ضربت كتفها من ضحكت على ملامحها !

-

-نهاية الزوّاج-

تحديدًا بـسيّارة إيّاس

قاعد يطقطق على جوّاله يتنظر أيار خارج القصر و الهاشم بجنبه بالمثل ، تنهدت يقفل جواله ينزله بـ حضنه : مو كإنهم تأخروا ؟
هزّ الهاشم رأسه بالإيجاب كونه حسّ بـ تأخيرهم لكنه نطق من وصلته رساله من هيام تبيّن إنهم دقائق قليلة و يجون : هيام تقول إن شويات و يجون
رجّع ظهره للخلف يتنهد بتعب و عقد حواجبه من حسّ بالهاشم إللي نزل من سيارته : وين ؟
نزل الهاشم يدخل جواله بجيبه : لسيارتي
هزّ راسه بالزين ينحني بكسل كونه ما نام من ساعات طويلة و قضى طول وقته بالمركز و بعيد عن أيار و عن آسر إللي إشتاق له أكثر من اي شيء بالحياة و فعلًا ما هي إلا دقائق قليلة و رفع رأسه يعدّل قعدته من دخول أيار لـ السيارة و بحضنها آسر ، توّسعت إبتسامته يأخذ آسر من حضنها يقرّبه منه : يالبّى ابو إياس و الله !
إبتسمت من منظرهم تغلق الباب بخفّه و ترجّع شنطتها للكراسي الخلفيّة : وحشك ؟
قبّل خده و صار يتمتم بكلمات غريبة من فرط الشوق إللي يحمله بقلبه : وحشتني و وحشتيني أنتِ !

-

-سيارة الهاشم-

حرّك سيارته من دخول هيام و شيم متوّسطه بحضنه و كل شوي يوجّه نظره لـ هيام يسولف لها : كيف الزواج ؟
تنهدت من أعماقها تمسح على وجهها بإرهاق : لذيذ على قولك لكن ؟ تعبت كثير
إبتسم و هو ودّه يوقف السيارة على جنب لجل يقبّل خدها بس لكن إستخار هالمرّة و كمّل طريقة متوجّه لـ بيته : سلامتك يا روحي ، بـ الي ببالي و لا فيك
عقدت حواجبها بإستغراب توجّه نظرها له : مين إللي ببالك ؟
ضحك بسخريه و عيونه تتأمل الطريق : مرام !
ضحكت هالمرّة وسط تعبها لأن الهاشم للأن يحمل حقد كبير عليها بسبب كل الأشياء إللي سوّتها له و لـ هيام و لأن الهاشم أكبر مشخصن بـ هالدنيا و يسامح بس مستحيل ينسى الأذيّة !

-

بعد مرور أيّام - صباح زواج ' نبراس - ريف '
تحديدًا مقابل مواقف المشغل - سيارة تركي

ميّلت جسدها للخلف مقصدها تأخذ الشنطة لجل تنزل للمشغل إللي فيه ريف تنتظرها و مدّت يدها تفتح الباب و سرعان ما بان الذهول على ملامحها لأن الباب مقفّل ! ، و إلتفتت لـ تركي تطالعه برفعة حاجب : أفتح الباب شفيك ؟
هزّ راسه بإعتراض يرجّع ظهره للخلف : قلت لك ما بتنزلين قبل لا تقبّلين خدّي !
زفرت نوف و الودّ ودها تبرك عليه من كثر ما إنه صار ينرفزها بطلباته : محروم من القُبلات لمدّة ٣ أيّام !
توّسعت عيونه يلي تبيّن ذهوله من حكيها : لا معليش مقدر أعيش !
ضحكت تقرّب له تقبّل خده بهدوء و توّسعت إبتسامته من ضحكتها يفتح القفل : يلا سمحت لك !

رواية يا ربة الحسن رفقًا Where stories live. Discover now