•|1|•

21 1 1
                                    

إجبار

••••••

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






______________________________________

فتحت عيناي بعد سماعي لرنة هاتفي الذي كان موضوعا على تلك الطاولة الصغيرة الموضوعة بالقرب من سريري.ناظرت أولا المنبه الذي كان يشير للساعة الخامسة و النصف صباح ثم انتقلت بنظري بعدها نحو تلك الفراشة السوداء المنقوشة على سقف غرفتي، لألتقط بعدها الهاتف؛ ناظرت الشاشة و قد كان نواه.
'ماذا تريد؟'
نبست بصوت ثقيل و بحة تدل على أنني قد استيقظت للتو.
'هل أيقظتك'
نبس بنبرة يتخللها الاستهزاء مع قهقهة متشمتة في الأخير تدل على استمتاعه.لم أكن أرغب في إجابته و لن أفعل لأنني كنت غاضبة جدا نظرا لمدة نومي غير الكافية التي لم تتجاوز الساعتين.
مرت خمس ثواني كانت كفيلة بجعله يستنتج أنه لن يتلقى أية إجابة مني.
'ألم تنامي جيدا، لا يمكن أن تكوني غاضبة لأنني أيقظتك الآن، فقد تبقت نصف ساعة فقط في جميع الأحوال على موعد استيقاظك المعتاد. هل سهرت؟'
ثرثر بنوع من التساؤل جعل من صداع رأسي يتفاقم.
'ماذا تريد؟'
كررت جملتي التي نسبت بها بقلة صبر،أردت سؤاله لماذا قد استيقظ الآن فمن عادته ألا يستيقظ حتى السابعة صباحا لكنني لن أستفيد أي شيء من سؤالي لذلك احتفظت به لنفسي.
'حسنا سأدخل في صلب الموضوع، سأمر على منزلك لأقلك لعملك، بعدها سأعود لإيصالك للقصر الكبير'
'لا أريد'
'أنا لم أسألك أنا فقط أقوم بإخبارك'
طريقته في إجابتي لم تنل إعجابي بتاتا،لذلك نطقت بسرعة.
'تحدث باحترام'
'لن أفعل فأنا أكبر منك'
'بدقيقة'
أردفت بعد جملته فأنا حقا أكره من يتحدث معي بهذه الصيغة. ففي جميع الأحوال يجب عليه احترامي حتى لو كنت توأمه الأصغر بدقيقة.
'لماذا'
لقد قلت كلمتي بعد فترة من الصمت و قد فهم هو عن ماذا أتحدث لينبس بعدها مباشرة.
'أبي من يريد هذا، لقد أخبر مايكل كذلك بالمجيء، لكن نظرا لأن أمي و أبي واثقان بأنك لن تأتي في الوقت المحدد، أخبراني بإحضارك'
حديثه قد جعل مني أستنتج أن شيئا ما حدث أو سيحدث لذلك طرحت سؤالي مع نهوضي من سريري.
'السبب؟'
'سيتصل بك أبي بعد قليل ليفسر لك ما يحدث،حسنا؟'
شعور سيء تسلل مع كافة جسدي، و لأنني لم أكن أرغب في الحديث أكثر أخرجت همهمة جعلت منه ينبس بآخر جملة قبل فصله للخط.
'إلى اللقاء عزيزتي'
دخلت الحمام مباشرة حيث كانت الساعة تشير للسادسة إلا ربع. أخذت حمامي المعتاد ثم ارتديت ملابسي المنزلية لأتوجه نحو طاولة الطعام، عندما تحدثت الخادمة.
'لقد استيقظت اليوم باكرا يا سيدتي،هل أنت بخير؟ فأنت لم تدخلي البارحة باكرا'
ناظرتها بنظرة جعلتها تفهم أن لا دخل لها في الأمر لكن مع ذلك أجبتها.
'بخير'
اتخذت الكرسي الذي يقع على أول الطاولة الطويلة تلك مضجعا لي، لتهم ماري بوضع فنجان قهوتي السوداء مع صحن الفطور. ماري هي ابنة الخادمة كاترين، و هناك أيضا لورا و هي أصغر خادمة في المنزل تبلغ من العمر عشرين سنة.
كانت يدي قد رُفِعت لإيصال لقمة الطعام لتتم مقاطعتي من طرف رنين هاتفي، في عادتي لا أجيب على الهاتف أو أتكلم على طاولة الطعام، لكنني قد تذكرت أن أبي قد يكون هو المتصل لذلك حملت الهاتف لأجيب أبي بالفعل.
'طفلتي؟'
'صباح الخير أبي'
'كيف حالك يا بنيتي؟ لقد اشتقت لك، لم تسألي عني و لو حتى ليوم واحد، يا للعار'
أخذ يعبر عن مدى اشتياقه لي و أنني لم أسأل عن أحواله لذلك أجبته مختصرة ما يحدث.
'أنت تعلم بالفعل، العمل لا يتوقف'
'إذا على ما يبدو أن أخاك قد أخبرك بالفعل غايتي من اتصالي الآن'
'تفسير لماذا يجب علي القدوم للقصر؟'
كانت جملتي تحتوي على نغمة تساؤل خفيفة نظرا لمعرفتي التامة عن سبب اتصاله، ليجيبني حينها نابسا.
'نعم'
'أنصت لك'
'حسنا، هل تتذكرين صديقي ليام؟ لقد سافر هذه خمس سنوات إلى الولايات المتحدة الأمريكية و قد عاد الأسبوع الماضي، لذلك سيأتي اليوم لزيارتي هو و عائلته و أريد من الجميع المجيء رجاء'
لقد تذكرت هذا الرجل لقد كان صديقا قديما لأبي و لازال للآن، لم أتذكر إلى أين ذهب و لماذا لكن لا أهتم لذلك سألته.
'لماذا؟'
'إنه مثل أخي و مثل والدكم، لقد كان يعتني بك عنما كنت صغيرة و كان يحبك جدا لذلك يجب عليك القدوم'
لم أكن أرغب في الذهاب لكن يبدو أنني لن أستطيع ذلك فيبدو مصرا جدا على حضوري لذلك سألته عن الوقت المحدد لمجيئي، مجيبا إياي.
'يجب عليك التواجد في المنزل في تمام الساعة السادسة مساء، إنه وقت مناسب أليس كذلك؟'
'جيد،لكن لا تخبر نواه بالقدوم لي سآتي بمفردي'
أخبرته بما كنت أرغب في قوله منذ الصباح الباكر ، لكنه رفض قائلا.
'فتاتي، أنا أعلم أنك لا تحبين الناس و التخالط مع البشر خصوصا من لا تعرفينهم لذلك فقد دعي نواه يأتي لإحضارك'
'أبي، إذا كنت ترغب حقا بأن أكون متواجدة لا تدع نواه يحضرني، أعرف الطريق لست بطفلة صغيرة'
أخبرته بما كان في جعبتي شبه مهددة إياه ليوافق أخيرا.
عدت إلى غرفتي بُغْيَة تغيير ملابسي إلى ملابس شتوية خفيفة لأنني ما زلت سأرتدي سترة و حذاء الجلد المخصصان للدراجات النارية الخطيرة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
OTHERS POV:
'لا تذهب لإحضار أختك من منزلها ستأتي بمفردها'
'حسنا، لكن هل أخبرتها؟'
نطق نواه و ملامحه تدل على عدم الراحة و الحزن.
'بالطبع لم أفعل، لتأتي أولا ثم نرى ما الذي سنفعله'
تحدث ويليام ديل بنبرة تتخللها الحيرة و الخوف أيضا.
'أنا لا أريد تضحية شخص آخر من أجلي، خصوصا إذا كانت أختي'
'لا أظن أنه سيكون هناك اعتراض من طرف أنجل إنها تحبك و أنت تعلم هذا بالفعل'
تحدث ويليام يحاول التخفيف عن ابنه الأصغر لكنه تلقى إجابة جعلت منه يعود إلى أرض الواقع.
'لقد كانت، و أنت تعلم سبب حالتها الآن و يبدو لي بأننا الآن من سنلقيها في الهاوية هذه المرة'
'لقد كان ذلك من الماضي و لن يحدث مجددا، لقد كانت طفلة صغيرة لذلك حدث هذا الأمر'
تحدث يحاول إخفاء توتره الذي كان يظهر للأعمى في الظلام عن ابنه الذي كان يعلم ما يمر به والده، لكنه فقط قد حاول تجاهل الأمر فحسب.
'نلتقي مساء يا أبي'
'ألن تتناول وجبة الغداء معنا'
'ليس لدي الوقت، أراك لاحقا'
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ANGEL POV
'الجديد'
تحدثت مع إزالتي لخوذتي بعد أن دلفت إلى شركتي موجهة سؤالي نحو مايكل الذي لم يبخل علي بإجابته التي جعلت مني أعقد حاجبي بخفة ل يراها أي شخص.
'المستثمرون يريدون فسخ عقودهم و استرجاع أموالهم نظرا لإنخفاض أسهم الشركة'
'الحل؟'
تساءلت ليجيبني بعدها.
'لا يوجد هناك حل مباشر، الإصدارات الأخيرة قد نالت إعجاب القليل نظرا أن العلامة التجارية لم تعد مشهورة، لكن أظن أنني قد وجدت حلا غير مباشر يمكنه مساعدتنا و لو بالقليل.أما بالنسبة للمستثمرين قد حاولت إقناعهم بعدم فسخ العقود الآن لأننا قد اقتربنا من إيجاد حل لهذه المشكلة العصيبة'
'شكل غير مباشر؟'
نطقت بسؤالي مع دخولي المصعد متوجهة نحو أعلى طابق في شركتي التي تكاد تصبح ناطحة سحاب.
'أنتِ من سيحل هذه المشكلة'
'أنا هي الطعم؟'
كانت جملتي متسائلة نوعا ما ليفهم مايكل مقصدي مجيبا.
'بالضبط'
'كيف؟'
تساءلت.
'على سبيل المثال، يجب أن يحدث لك شيء ما و يجب عليه أن يكون عالميا كي يبحث الجميع عنك و حينها سيعلمون بأنك صاحبة شركة كارتييه(Cartier) للمجوهرات، و هكذا ستعود الشركة مشهورة خصوصا أننا سنكون قد أخرجنا تشكيلتنا الجديدة للسوق'
'ما هو هذا الحدث مثلا؟'
سألته متزامنة مع جلوسي على كرسي مكتبي ليجلس هو الآخر على الكرسي المقابل لي.
'زواج، حادثة، معرض، مواعدة، إلى غير ذلك من الأحداث'
'تشه'
نبست بهذه الكلمة بنوع من الاستهزاء ليحاول الآخر إقناعي.
'ماذا؟ إنه حقا أمر جيد و سيجدي نفعا'
'زواج'
كلمتي كانت مستهزئة لدرجة كبيرة لكن مع نبرة برود طاغية.
صمت كلانا و لكن نظرا لأن الوقت يداهمني سألته.
'هناك اجتماع، حدث ما؟'
'حسنا، لديك اجتماع مع المستثمرين لتفسير كيف سنجد حلا، هناك اجتماع آخر مع المصممين للأخذ برأيك بخصوص التشكيلة الجديدة بالإضافة إلى اجتماع مع المستثمرين من السوق الخارجية لتصدير المنتوجات'
'سيأخذ وقتا؟'
'نعم و كثيرا، كل اجتماع قد تطول مدته على مدى أهميته و أنت تعلمين هذا بالفعل، فعلى سبيل المثال، المصممين سيأخذون من ساعتين إلى أربع ساعات، المستثمرين من ثلاث ساعات إلى أربع أما مستثمري السوق سيكون قصيرا من ساعة إلى ثلاث ساعات'
أمئت له لأنطق بعدها بعد أن استقمت متجهة نحو غرفة صغيرة داخل مكتبي.
'أغير ملابسي و نلتقي عند بداية الاجتماع'
'حسنا إلى اللقاء'
دخلت تلك الغرفة متوسطة الحجم لآخذ فستانا أبيضا طويلا و بأكمام طويلة كذلك، كعب أسود و لا ننسى مجوهراتي الثمينة.
عدت لمكتبي لأبدا عملي محاولة إتمام العمل في أسرع وقت كي أذهب إلى القصر لكن يبدو أن هذا الأمر لن يحدث.
.
.
.
.
.
.
لقد أنهيت آخر اجتماع الآن حيث كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساء.
حاولت إنهاء الاجتماعات بسرعة لكنني لم أستطع لذلك. اتجهت نحو مكتبي لتغيير ملابسي مجددا لأتجه نحو المرآب. ركبت دراجتي النارية لأقود بأسرع ما يمكنني حيث دخلت مدخل القصر في تمام الساعة التاسعة مساء، أظن أن عائلة صديق أبي ستكون في المنزل فمازال الوقت باكرا على ذهابهم لكن يبدو أن احتمالي قد كان خاطئا فأنا لم ألحظ أية سيارة أخرى في المرآب.
طرقت الباب لتفتح لي الخادمة الباب ناطقة.
'مرحبا بك سيدتي الصغيرة، ستجدين العائلة في صالة التلفاز'
اتجهت نحو مجتمع العائلة حيث وجدت آيدن واقفا يناظرني بابتسامة عريضة متجها نحوي حيث قبلني على جبيني قبلة طويلة مع عناق عميق بينما لم أبادله، أكره التلامس غير الضروري.
'اشتقت لك يا أميرتي، كيف حالك؟لم أرك منذ مدة'
'بخير'
جلست على الأريكة المقابلة لأمي حيث اتجهت نحوي تفعل مثلما فعل آيدن ثم أبي، نواه و أخيرا ماركوس .
'أشكر الإله أن الضيوف قد ذهبوا قبل مجيئك'
نطقت أمي بنبرة شاكرة ليسألها ماركوس.
'ألست لا تؤمنين بالإله؟لماذا تشكرينه الآن؟'
'هناك حالات خاصة كهذه الآن'
'لماذا؟'
هذه المرة كان آيدن من سألها.
'بحقك يا بني تخيل أن يروها بهذا الشكل، تبدو كرجل عصابات'
وجهت أمي كلامها نحو آيدن و في نفس الوقت تناظرني، ليجيبها ماركوس.
'حسنا، أنا لن أدافع عنها لكن يا أمي، تبدو الفتيات مثيرات عندما يقدن الدراجات النارية باستثناء أنجل بالطبع'
تحدث ماركوس بنوع من التفاهة يقصدني بكلامه ليدافع عني أبي قائلا.

'لا تتحدث عن أختك هكذا أنظر كم هي جميلة. أما بخصوص صديقي ويليام فلا بأس سيأتي غدا مجددا و هذه المرة ستكونين هنا، فأنت ستبقين في القصر'
'لم أفهم؟'
تساءلت بعد كلام أبي، فأنا لم أفهم ما الذي كان يقصده أنني سأبقى في القصر، غدا هو اليوم الوحيد الذي لا أعمل به. أريد بعض الراحة فحسب.
'ستقومين بالمبيت هنا في القصر، كي لا يكون هناك أي عذر لتأخرك'
'تأخرت لأن العمل كان كثيرا،و مازال يجب علي العمل لذلك لست موافقة'
أخذت أحاول إقناعه بجعلي أذهب لمنزلي فأنا متعبة حد اللعنة.
'أنجل،لقد أخبرتك بالفعل بما سيحدث. اذهبي لتغيير ملابسك في غرفتك و تعالي لتناول العشاء. أما بالنسبة لعملك فأخبري الحارس أو أي خادمة من منزلك مع السائق لإحضار ما تحتاجينه أو أخبري مايكل بأن يرسل لك ما ستحتاجينه'
'حسنا'
وافقت لسببين، الأول هو أنني لا أستطيع الحديث أكثر أريد النوم فحسب، الثاني هو أنني أعلم أن أبي لن يستسلم بسهولة.
استقمت متجهة نحو غرفتي التي لم أزرها منذ أربعة أشهر.
دلفت الغرفة حيث كانت مرتبة و نظيفة، اتجهت نحو خزانتي عندما أخذت ملابسي المنزلية السوداء كي أرتديها، لكن قبل ذلك قررت أن آخذ حماما سريعا لم يتجاوز الخمسة دقائق.
خرجت بينما ألُفُّ المنشفة حولي ثم أخذت هاتفي بنية الاتصال بمايكل ليرسل لي ما سأحتاجه للعمل.
وضعت الهاتف على مكبر الصوت ليجيبني بينما أقوم بتنشيف جسدي من الماء لارتداء ملابسي.
'هل تحتاجين شيئا ما؟'
'أريدك أن ترسل لي ملفات المستثمرين من السوق الخارجية مع التصميمات'
'لقد أرسلتها لك للمنزل'
أنا في القصر، سأبيت هنا'
'يبدو أن والدك لم يدعك تذهبين'
همهمت كنوع من الجواب الإيجابي لآخذ بعدها قميصي الأخير لكي أرتديه، ثم تحدث.
'هل هناك أي جديد بخصوص العمل الآخر'
فور نطقي لجملتي سمعت وشوشة خلفي لكنني لم أهتم للأمر لأن لا أحد يصل لغرفتي نظرا لموقعها الذي يوجد في آخر ممر في آخر طابق علوي.
'هناك الكثير بالفعل، كنت أنتظر سؤالك فحسب'
أردف بعدها مكملا جوابه.
'أول خبر هو أن ذلك اللعين العجوز لويس قد أعلن الحرب علينا و أهم خبر هو أن الزعيم قد أعلن عن عودته لكندا و هذا ما يوضح أن الأعمال ستكثر هذه الفترة'
'ألم يعلن عن أي عمل الآن؟'
'في الفترة الحالية لا، حيث فسر الأمر بأنه سيحتاج لفترة راحة، و أظن الأعمال ستكون كثيرة هذه الفترة بعد أن أصبحت أنت هي الزعيمة الثانية بعده و شريكته'
'حسنا'
'ما الذي سنفعله بخصوص لويس'
'لا أعلم، قم بحجزه في قصره أو شيء من القبيل أو دع الأمر للغد و سأخبرك بما ستفع..'
' ما الذي سمعته الآن؟'
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حسنا أتمنى أن يكون الفصل قد نال إعجابكم، أتمنى أن تقوموا بتقديم آرائكم بخصوص أول فصل و أيضا.
ما رأيكم حول شخصية البطلة؟
نواه عزيزي الجميل😩😩
العم ويليام🙂
والدة أنجل
ماركوس
آيدن
و أخيرا مايكل.
أتمنى منكم التفاعل مع الرواية لم أقم بتحديد متى سأقوم بتحميل الفصل القادم  و أيضا الشروط.
إذا كنتم تريدون أيضا أن أقوم بحساب أنسغرام خاص بالرواية و تساؤلاتكم فأخبروني في التعليقات.نلتقي في الفصل القادم إن شاء الله.
لقد كنتم في الفصل الأول من رواية
'لعنة المافيا'
💗🌸🌼

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

The Curse Of The MafiaWhere stories live. Discover now