part 3

282 8 0
                                    

تاداااا عدت 🙂

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تاداااا عدت 🙂

تكملة :
إتصلت على رقم جونغكوك حوالي العشر مرات و هنا بدأت بالبكاء و الصراخ
نينا : إنه بسببي لن أسامح نفسي يا إلاهي حتى بيته لا أعرف أين يقع اه
رن هاتفها و كان رقم جونغكوك
حملت الهاتف بسرعة و هي تصرخ
نينا : جونغكوك جونغ اين كنت ماذا بك لماذا لم ترد علي لماذا كدت أموت
قاطعها جونغكوك
جونغكوك : مابكي ماذا حدث لقد كنت أستحم
نينا : اه آسفة ظننت شيئا سيئا حدث لك
جونغكوك : مثل ماذا هه
نينا : فقط إنسى إنتبه لنفسك حسنا تصبح على خير
قفل جونغكوك الهاتف مستغربا
جونغكوك : غريبة

في الصباح
وصلت نينا للشركة و هي في طريقها للمكتب نظرت لمكتب جونغكوك لم تجده فزفرت الهواء بقلق و تجاهلت تلك الأحاسيس السيئة
جلست تعاين كل الملفات و شغلت أغنيتها المفضلة و مر وقت و هي منسجمة مع أغنيتها وقفت تحرك جسدها مع الموسيقى بتناغم و هي تبتسم
دخل جيون لمكتبه و لاحظ نينا التي ترقص بمكتبها بشكل جميل
جونغكوك : إتجاهلها كي لا أقع بحب أنثى ثم اجدها ترقص و تغني اه
لمحت نينا جيون و خرجت تركض لمكتبه بسعادة
نينا : اه اهلا سيدي نورت الشركة لقد تأخرت اليوم هه ( بضحك خفيف )
جيون : إنها شركتي اظن آتي متى يحلو لي
نينا : اه صحيح سيدي اسفة
جيون : هل أكملتي عملكي
نينا : نعم هاك الملفات عاينتها و هناك إجتماعان لك غدا و الأسبوع المقبل لديك مقابلة في ألمانيا في الشركة الأساسية ل BMW  هناك تصاميم جديدة يجب إضافتها لسيارات هنا
جونغكوك : حسنا يمكنكي الذهاب
خرجت نينا و هي تتحسس قلبها لسرعة دقاته
نينا ( بنفسها ) : إنه وسيم جدا اليوم اخخخ سأموت هه
جلست في مكتبها لا تعلم ماذا تفعل فنظرت لمكتب جيون وجدته منغمس بأفكاره بين طيات الصفقات و الملفات ظلام خفيف يحل بمكتبه لوجود ستائر سوداء لينعكس ضوء الحاسوب بملامحه لتنحت تفاصيله بذلك النور الأزرق الخفيف فظلت تناظره تكلم نفسها
نينا : إنه وسيم حقا كيف لرجل أن يكون بهاذا الشبه من الكمال إنسان ناجح و لطيف أقصد بعض المرات هه و أنه لا يميل للنساء و مهتم بنفسه فقط و فوق هاذا جميل و كل شيئ به مثالي
ظلت تراقبه فترة من دون شعور الآخر تماما
نظرت للساعة
نينا : إنه الوقت
نظفت مكتبها و رشت رائحتها بالمكتب و خرجت من هناك دون ان تزعج جيون و تخبره
وصلت الى البيت و قامت بروتينها و جلست تشاهد مسلسلها
نظر جيون لمكتب نينا و وجده فارغا فبتسم
صراخها عليها قد كان مجديا و لم تنسى الوقت مرة أخرى
أعاد النظر لأعماله مركزا لما بين يديه ليأتيه إتصال
جيون : نعم من معي
الرجل : اه يا جيون هل تظن أنني خفت منك حين قفلت الخط آخر مرة ؟
جيون : انت ياعاهر !
الرجل : عاهر لعاهرتك نينا
جيون : لا أحد عاهر من غيرك و الآن ماذا لديك عندها
الرجل : أريدها هي أو ستعيش حياتها جحيم
جيون : إقترب لها و ستكون مسؤول على ماسيحدث لك حسنا
الرجل : اه يا جيون إنني أرتعش فقط
قفل الخط في وجهه
جيون : و مادخلي فيها انا الآن fuck هاذا ماكان ينقصني
اتى الليل حيث الكل عاد لبيته لأخذ راحة
في الصباح تحضر نينا نفسها ليوم عمل آخر لكنها تشعر بإحساس سيئ و تظل تتجاهله
خرجت من البيت تمشي كالعادة و لكن شعور عدم الإرتياح مازال يصاحبها وقفت تنتظر في إشرارة المرور كي تصبح حمراء و تقطع الشارع لتتوقف سيارة سوداء و يخرج منها رجل كبير البنية حملها ووضعها في السيارة
( لا وجود للمخدر و المنديل في قصصي 😂)
بدأت في الصراخ و البكاء في المقعد الذي ربطها فيه نينا و تتحرك بعشوائية
نينا : أتركني أقسم سأكسر وجهك القبيح ها إفلتني دعني أذهب دعني
ضربها الرجل لوجهها أخذت تستوعب أنه ضربها بصدمة و بدأت بالبكاء بقوة
نينا : أيها الحقير كيف تتجرأ كييفف ظالم النساء الحقير
وصل لمكان مظلم و بعيد عن المدينة توقفت السيارة و توقفت نينا عن الحركة تحاول معرفة ماذا يحدث و أين هي
فتح الرجل الباب بجانب نبنا و فك الحزام و إنزلها يشد بقوة في يدها
و هي صامتة كي لا يضربها مرة أخرى فقد شعرت بفكها بلأرض
جرها و رمها بقوة في غرفة تفوح منها رائحة جثة مر أسبوع على تواجدها هناك و سوداء بسرير مقزز كان منظر الغرفة بشع كما وصفته نينا
أخذت تنظر نينا حولها غير مستوعبة مايحدث
أخذت تبكي بصمت و تتكلم
نينا : من سيساعدني الآن سأموت هنا و الكل سينساني يا إلاهي أريد أن أموت حقا
في جهة أخرى
كانت الساعة العاشرة صباحا و قد وصل توا جيون للشركة رمى ناظريه لمكتب نينا و وجده فارغا بشخر بغضب لديه إجتماعين و و يجب عليها تحضير كل شيئ لكنها غائبة إتصل عليها مما أدى لقفز نينا من الخوف وجدت أنه رقم جيون فتجمعت الدموع بعيونها و ردت عليه بصوت خافت جدا
نينا (بغصة و صوت خافت ) : سيدي آسفة على التأخر لكنني مريضة جدا و لا اعلم إن كان بإمكاني المجيئ
جيون ( بصراخ ) : كان عليكي الإتصال كي أحضر شخصا آخر مكانكي ياغبية
شهقت نينا و أقفل جيون بوجهها سمعها الحارس عند الباب و دخل نزع الهاتف منها و كسره بحائط الغرفة و راحت تجري له نينا و تحمله بيدها و تبكي و تنظر للحارس
نينا : غبي
أعاد الحارس غلق الباب تاركا نينا تبكي

Mafia BossWhere stories live. Discover now