« مُحيطي : الفَصلُ الأَول - صباحُ يومٍ ماطرٍ »

33 3 1
                                    

- مُلاحَظاتٌ بَسيطة قَبلَ قِراءتِك :

-📌الرِواية تَحتوي على أَفكارٍ انتِحارية ومشاعِر مُضطربة وشَخصياتٍ مُعقدة أَو مريضةٌ نَفسياً، قَد تُؤثر عَليكَ سَلبِياً أَثناءَ القِراءة، لَستُ مسؤولة عَن أَي شيءٍ يَحدُث.

-📌الرِواية: رُومانسية، جَريمة، فَرط أَفكار، مَشاعِر مُعقدة، مَليئةٌ بِالتَناقُض، خالِية مِن العُنف والأَفعالِ البَذيئة.

إِذا كُنت لا تُفضل هذا النوعَ، فَهذهِ الروايةُ ليست لَك.

-📌مِن فَضلِكُم، تَجاهَلوا أَي خَطأ إملائي


وأَخيراً : قَبلَ قِراءَتِكَ لِما كَتَبَتهُ أَنامِلي
ڤوت + تعليق = شُكرا لَك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صَباحُ يومٍ ماطرٍ مِن فِبرايِر

وقد مَرَّ أَكثرُ مِن شَهرٍ عَلى غِيابِهِ، ذلكَ الشابُ ذا العُيونِ المُحيطِيةِ .. ذا الشعرُ الأشقَرِ الناعِمِ المُجَعَد، كَيْفَ لِشخصٍ أَنّ يَحمِلَ هذا الْتَناقُضَ في شعرِهِ؟

ذَهَبَ وتَرَكَني وحيدةً بِرفقةِ كَلبِهِ المَريض ..

أَغَداً نَلتَقِي؟ وأَراهُ بينَ حُشود المُجندينَ يَبتَسِمُ لِيَّ؟ ونَحرِق الأَشواقَ بِلهفةٍ؟ أَغداً أَحتَضِنُهُ؟ فيهدأ قَلبِي وأَحتزِم، وأَرى الحُب فأنسَجِم، أَغداً أَراهُ؟ وأُمسِكُ يَداهُ، وأَنظُرُ لِعينَيّهِ؟ وأَمشي في خُطاهُ، وأَرحلُ عنهُ وأَنا مُبتسمةٌ بِحُزنٍ مَكبوتٍ، وأُشعِلُ نارهُ .. كما فَعَلَ بِي، عاتَبتُه لِيَّكونَ أَفضَل، لا لِيَّرحل ! شِئتُ أَم أَبيتُ، لقد افتَرقنا .. لِيّتَكونَ بَيننّا حاجزٌ، لا يُكسر إلا بِمُعجِزة.

أَوَدُ البُكاء، ولكِن ما مِن شيءٍ يَستَحِقُ أَن أَبكي لأَجلِهِ بَعد، حتى نَفسِيَّ المُتعبةِ، والمُثيرةِ للشَفَقةِ.

وما زِلتُ أُعيدُ التَفكيرَ مِراراً وتِكراراً، هل أَحبَبتَني حَقاً .. كِيم تايهيونغ ؟


تَذَكرتُ، عَليّ إِطعامُ يونتان.

"تان"

نَطَقتُ باسمِهِ فَلَم يُجب، ذَهَبتُ لأرى ما بِهِ، فَرَأَيتُهُ يَحتَضِنُ صورةَ تايهيونغ.

"تاني"

لَم يُجِب هذهِ المرةَ أيضاً، لكنّهُ رَمَقَني بِنظرةٍ يَملَؤُها الحُزن والفُقدان.

مُحيطِي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن