« 200 »
" لا أسامح القراءة بدون لايك "
" انتهى فصل الرواية وتم الختام "
-
نهاية أعذب الحكايات بفصل يناير ، وبعد مرور زمني " ٢٥" سنة ، بـ آستراليا جمعة العائلاِت والآهم " تخرج غزلاُن و غايـة " من الجـامعة بشهادة الماجستير ، نعرف حقيقة حُب غايـة لـ الأدهم وِعدة وأصراره يـتزوجها وثبوته على القرارات أخذ صيت أبوه وشركـة أبوه وغايـة أخذت حبُ ودراسة الطب من أمها بالتحديد وصقر اللي يستند عليها بكل شيء أخوها الاصغر صاحب ٢٣ من عمرة أصغر من غايـة بـ سنتين تقريبا ، بالصـالة يـدخن بدخانه رغمُ شيبة وعروُقة البارزة توضح كبره ونضجة أكثر همُس بهدوء لـ قوت بجنبة ونطق سهم : محتار أشتري الارض اللي بـالكويت ونسـوي المـشروع أردفت بجنبة قوت : لا تـدخلنا بالشغل واحـنا جاين نحتفل في غايـة أرجوك ، أبتسم وهو ياخذ وشاح قوت اللي حاكَة بُحملها لغايـة وهو يحاوط بيديه على كتوفها يستند عليها تحت نسِمات الهواء وبُرد ولهيب آستراليا بالشتاء نطق بهدوء : كنت أخاف من جمودي لكن من لـهيبي ما أخاف لكن دخلتي حـياتي زرعـتي الحُب بصدري سنين يـاغاية العمُر قربت له وقبلت جبينه تحت أنظار ولدها صقر وهمس صقر : ألام لأحبّت تحب من قلبها شكلها والوالد حنون عليها وعاشق ولهان ، أبتسم سلمان وجبنة الين وهو يناظر فيهم مُرت الحكاية بكل الفصول كبرت العائلة وتزوجت بنت سلمان ترف من رعد وعندهم أول بنت سموها لينا وبدت لينا تمشي بـ آستراليا ، وسُلاف وعزيز يناظرون بـ فرحتهم اللي اليوم بتنزف خريجة غزلاُن وغالتها بقلب أهلها غيرُ دائم ، ومعن وهو يقراء سناريو دانه يتامل تفاصيل الرواية اللي تناسبها جداً تليق فيها كونها من محبين الموُج وجابت بنتها وسمتها باسم مُوج ولد باسم بحر ، كل العائلة ثمُرت بالحب وعاشتة كانت تعيشة بكل مُراحلة من بدايات الهوى إلا نهايات الرغبُة منه نزلت غاية وبجنبها غزلاُن يمشون بين الممرات رافعين يديهم وروب التخرج لابسينه بفرح وكابات التخرج أنتهى عرض الرواية وأنتهى فصل الحكاية ، الفرُحة تسعى قلوبهم تخرجواً بعد الغربة والسنين من دراسة بكالريوس وماجستير وينتظرون قبول " الدكتوراة " بين ممُرات الحديقة والورد اللي يحتوي المكان كان يزهى المكان قمراً تجلى بالسحاب العالية نجوم تضوي حكاية الحياة من ظلم الناس ومحبتك لأشخاص مو نصيبك والأهم ظلم اخوك لك بحياتك وتفرقة شمُل عشان الورث ، بين الابتسامات والحضور والحبُ والسرور اللي يستعدون لهم وقفه وثبوت الادهم ينتظر غايـة مُراده من طفولته يحبها يقدر وجودها حوله ، الليلة يتقدم رُسمياً مابين يديه هديته خاتم خطوبته لها ناظر يعيونها وابتسمت له يزين مُلامحها الشامت اللي تسر عيون الناظرين لها ، رفعت كفوفها له بعدم تصديق انها تخرجت عيونه تبُتسم قبله نطق بهدوء تحت أنظارهم : تتزوجـيني ؟ صرخ الحضور بـالموافقة وضحكت الين بهدوء : اخذت الشهادة واخذت ولدي بنتك ياقوت صدت قوت مُتفشلة ومنحرجه شوي لكن ردت تناظر فيهم ونزلت حناياً بالدرج بجنبها فهد يساعدها بعد تاخر الحمل لمدة طويلة حملت حنايا وقريب بينوُر حياتها مولود ، بيديها كتابها الأخير واول نسخة نزلت بالمكتبة برواية " ياغربة الأوطان وبدايات الهؤى " ابتسمت غاية تتسائل عن سبب تسمية الرواية ورفعت عيونها حنايا بهدوء : الغربة هي غربُة الناس عن أهلهم والأوطان صعب تلاقيـنه حالياً والبدايات مُثل بدايات المُحبة لُذيذة والهؤى اللي يداعب خصلات
شعرك حالياً يابنت سُهم ولا ننسى حبيب السنين خالد الفيصل وقصيدته استنتجت أسم الرواية وصار لها صيت وأنتم بتاخذونها بـتوقيعي ، كانت النهاية سعيدة لكل الحضور وإنتهت حـكاياتنا بـ تصوير العائلة بـ كُتب حنايا وحفلة التخرج تبداءً مُسيرة اخرىّ ، وداعاً 🤍.
-
يابدايات الهوى
يا مُنتهاي
ياوطن قلبي وغُربة ناظري
يا إحِتياري
ياصَوابي ياخطّاي
الختام
- ثالث عناقيدي بـ ٢٣ يناير -
تم بحمد الله ومنته ختم ثالث عناقيدي بـ يناير ،
بـ ؛ "ياغربة الأوطان وبدايات الهؤى "
ممنونة من القارئين محبتهم ودعمهم المستمر ، كانت غايتي أوضح ان الطمع ممكن يسلب أرواح كثيرة ويزيد لهيب النار مع موجة والأهم الحُب تقدير واهتمام وأحترام ووقفه مافيه شيء يبعد المحبوب عن محبوبه وكل الأعذار خدعة الحُب يحوي الزهر ويحتوي البشر مشاعر تفيض أشواق رغم روُحها المليانه شوك بالبداية لا تنسون الصلاّة وقبلتك الوحيدة تستقبلك الصلاّة دائم والقساوة ماعمرها كانت غلّ وغضب ولهيب نار تحرقك الظروف اقوى بحياة كل إنسان ، والمسامحة مرة ولا بعدها تتكَرر ولا زادت اعرف انك ما تهمه ولا يعنيلك شيء والزواج من خريج سجون مو معناته أنتهت حياتك ما نعرف خفاياً السرآب اللي دخله مابين اسوارِ سجنة وما زاد تعليمك بالشهادة انماً زاد بوعيك والاهم نهاية القوة اللي يتنقلها الانسان ضعف مُهيب الفرص لا زادت والظروف توعي الانسان الحقيقة واللي يبي درُبك جاك من باب أهلك الحياة اللي تنشاف ما ردها قبرّ يلمُك وتراب يغطيك ومرض يموتك وعافية تحيك وآخره تسعدك وآخره تعورّك ، ما زاد غناك إلا زاد بعدها فقرك وتنكسر شوكتك فقط ، اعملواً بالصالحات بكل أيامكم سِردت بـ تواجد الخيالّ والحكايات وفصول الروايات وأنتهت قصة الصيف والشتاء مُرت بكل الفصول والعواصف وأختلاّف الشهور والمشاعر من حزن وشتات وفقد مهيب ومابين الفرح ولُذة الامل والأنتظار بالعطايا والغنى والغنائم والخير
- ثالث عناقيدي بـ ٢٣ يناير -
أبهروني بتفاعلِكم بالنهاية ومشاعركم اللُذيذة 💘.
