« 161 »
العام خلّي يسمع القلب لا صاح
واليوم مهما صاح ماهو بمسموع
_
_
نبرة قاسية نطقتها تلومه على فرصة وهي هدمت الفرص مُقابل رجوع أختها ومعرفتها الحقيقة كانت تبيه يقدر الموقف لو بشكل بسيط يختلق مفهوم على فعلتها بدون ظِلم ، رفع عيونه وهو يمسك بيده رجلها ويضغط بكل قوته : علميني وجاوبني جرحك بعالجة لكن قلبي بتعالجينه قربت له بدموُعها ونبرتها المرتجفِة : بحاول وأنت بتقدر الموقف صدقني لا تظلمني بتاتاً وأنت يـ سلمان مو عارف القصة من البداية والله بتشفع لي كل الحكاية وتـدعمني ، رفع عيونه : اشفع لك ، أسامحك ، أدعمك ، أنتٍ بكامل قواك العقلية بكلامك ومنطوقك الجادِ للموضوع ،صدقيني شعور الخيبة با إنسان تحبة صعب كونك تتعود عليه بكل يومك وفجاة يبتعد عنك ويخليك لوحدك شعور أصعب من كل شيء تعيشة تفقد الانسان وهو عايش حتى الهواء يقل بنسبة لك وقلبك صعب تعالجة تظل تنتظر اللي تحبة حتى لو بخيالك وعلى امل يمرك ويلقاك ويحتويك مثل ما تخيلته ، لا تشوفين قسى قلبي عادي وأنتِ تعرفيني احن البشر عليك ولا رضيت اخليك حتى بحملك كنت اراقبك واحضر مواعيد المستشفى عشان ما اخليك لوحدك رغم الزعل ما خليته يهزمني بالموضوع هذا وتبيني اشفع لك ، صعب يابنت الاجواد الادهم صعب يحن يالعوجاء أنا كنت بلا ام حتى الام اللي ولدتني على الدنيا تركتنا بمشكلة سخيفة وطلبت الطلاق من ابوي بحفل التخرج من الروضة انا تيتمت من الطفولة كنتي اللوان اللي تزين سراِب دنياي وغدرتي فيني مُثلها ، كسرتي قلبي وانا ما طاوعني قلبي اكسر قلبك ومهما قسيت بداخلي حنية عليك بس ، رفعت عيونها وتشاهق بالبكاء من دخلت بصدرِه بغبنه على فعلتها ماتوقعت واحد بالمية بتكون ذكرى بشعة بحياته بس تحبة ، تهتم فيه ، تداري خاطرة ، بس ماتوقعت تكون اصعب ذكرى يعجز ينساها ومنها ، كانت مابين احضانه رغم ما تكتف يلمها مثل عاٍدته لكن شعور بداخله وقف تصلب جمرُة قلبة وقفت بدون نبض او حِرارة بقلبه ، صدت تبتعد عنه بلع ريقة وهو يكابر لكن مهما كان " دموع انثى مابين احضانه تهزمة " ، تبعثرة تسلب قوتة وتعلن ضعفِه وُندمه ، مسحت دموعها بندم ونطقت : تبي تعرف ليه دخلت حياتك ؟ عشانه عشان اعرف مين تكون اختي عشان القى اختي عندكم عشان احتوي نفسي واعرف جدية جراح بخطته باعني لواحد يربيني كل قصتي اللي قلتها كانت مُزيفة نوعاً ماً ، انا بنت خالد اللي احترق بيته وعائلته ب قطر ، انا اللي تكون توام سلاف حرم عزيز انا حفيده العبدالعزيز واللي انهى حياتي يكون عمي " عاتق " انا دخلت حياتك عشان اوصل لهم دخلت بيتك بـ قطر عشان اخرب مُشروعك تجسست على اوراق شغلك عشان شركة جراح لكن انا كنت اسعى اوصل لاختي بلعت ريقها بدموع : صدقني ماتوقعت بحبك ولا توقعتك راح تتزوجني وتقِبلني ذي قصتي انا يتيمة الام والاب انا وحيدة كانت تنتظر تكتشف حقيقة اهلها اللي لهم ١٨ سنة متؤفين ولا اعرف قصتي وجراح يكون ولد خالتي وامي كانت جنسياتها مُختلفة عن اهل ابوي عشان كذا اهل امي رفضواً الزواج من بدايته ، صدقني مانويت على مِضرتك سامحني !
_
" الله أكبر ، أستغفِرُ الله "
#ياغربـه_الأوطان_وبـدآيات_الهـُوى
