« 3»

5.5K 101 5
                                    

« 21 »
جادلٍ ماهيب من شام الديار ولا يمنها
‏زينها نجدِي ومرباها وسط نجدَ العذية
-
« عائلة الكاسر ، مُلاِك »
بالمكتب قعدت مقـابل جدها تلعب بشعرها الكيرلي وتناظره بتمعن للي بيقوله أردف جدها بهدوء : وبعدين مع عنـادك ياحبيبه الشاي ماودك تتنازلين عن دلالِك وتدخلين شركتي وتساعديني بالأمور ؟
ناظرته مُلاِك ورفعت أكتافها بـهدوء وببساطة
نطقت : جدي ياحبيبي ياسروري أنت تبيني أدخل الشيء أجباري وانا قلت لك ما ودي لعوار الراس مكتفية بالكافية وفاتحه لي باب رزق يارب لك الحمد ليه الإصرار لاشيء ما أعتقد أكسب نجاح فيه اسمعني ياجدي ولا تفرض قرارك فيني انا ما بي شركه ودوام وروتين ما تعودت على روتين قومه الصباح ومعاملات وتدقيق ورى المؤظفين من صباح الله خير بصدع صدقني تقدمت من سلمت على راسه وقبلت خدِه وبدت تمشي بتطلع من أردف : الكافية حقك با ابيعه لو ما جيتي بكرة معاي الشركة وبديتي تداومين تسمعيني ؟ ولا تبيني أعطيك ملف بيع الكافية حقك ضربت الأرض بغضب منه وتعرفه عنيد ولا يهابه شيء وعنيد وكثير ودامه حط الكافية براسه بينتهي أمره بالبيع وبتقعد بالكائبة مرة أخرى..
-
« جلسة العائلة ، قصر الحاكم »
البنات يسولفون مُلاذِ تشرح لهم شصار بالسفرة وطبعا كله كذب وتلوم نفسها على كذبتها وانها رايحه مُهمة مو دراسة ، ولاحد يعرف بالموضوع إلا ابوها واختها وجدها لو درى هدم السماء بسماها فوق راسها وكونها حفيده أمير المفروض حياتها بالدراسة والسفر والوناسة من ناظرت بـ فجر اللي تسولف مع خالها نايف بالجوال تشوفه أخوها ودنياها تقدم الجد الحاكم بعكازه وبداء يمشيّ بهيبته المعتاد عليها من قعد بجنب أمينه وبداءً يسولف عن أيامه زمان وكيف قـُوت وفجر بهذِلوه بطفولتهم بالمكان وناظر بـ مُلاِذ وأبتسم بمُلامح الكبّر : مُلاِذ وفرحتنا كانت ما تتنازل عن دورها باللعب مع ولد عمها سلمان من أردفت أمينه وأخوها ولدقائق عم الصمت بينهم وناظر الحاكم بعيون أمينه اللي أمتلت عيُونهاِ الدموع من مسك يدها بهدوء وبدت تلتقط قـُوت الصورة كانت صورة عفوية وجداً
-
« 22 »
يالله يا مروي عروق الصحاري
‏أروي أحلامٍ لها سنين ظميا ..
-
«المزرعة ، سُهم »
أردف سُهم بقسوته : نؤيت أنتقم من جدي بحفيدته
قـُوت وشفت انها بعد يومين عندها تدريب تقنيص لانها بتصصدر للخارج قريب ومافيه احد يوصلني لداخل القصر الا هي وإذا جرحتني بسلاحها بيكون الموضوع بداية أنتقـام جديد وحكايات الهوى الجديدة وآنا لازم اكون هناك بالضبط تسمعني؟ ‏ناظره معن بنفاذ صبره
ونطق : أنت بتضر البنت معاك ومالها ذنب صدقني ' ناظره سُهم من أقترب لمعن بجنونه : هم ذبحو قلبي وهو عايش لا تلومني لا طلعت جنازة الحاكم من بيته ! مشى با انزعاجه للخارج من معن من بداء يستمع لصوت آذان الفجر والمؤذن ينادي العباد حي على الصلاة تنهد من عرف نهاية آمره قدر مكتوب له ولا له غير الدعاء سحب نفسه لدورة المياة عزيزي القارئ وبدت يتوضى بتيقن ان الله بياخذ حقه منهم مهما طال الأذى بحياته والجرح بس بيلقى أستجابة الدعاء قريبًا ويقينه بالله كان قوي ، بدت يسبح ويهُلل ويقراء أذكاره وهو خارج للمسجد يصلي صلاته أنطلق انه يقابل ربه ، بد يصلي وبداخله حزن كبير من أنتهى بصلاته وسلم بخشوع وانهمرت دموعه با انكسار وضيق شدِيد غطى بشماغة على عيونه بصد ودموعه الباكية تذكر قديم يصلي مع جده وابوه وعمانه ولا ضاق جاءه جده وكبرت العاده فيه يظن بعد بكاءه بيجيه جده ويخلي أوامره تتطبق لكن هالمرة والمرات غير وكل شيء تغير زفر من قام من المسجد وبدت خطواته تمشي للمزرعة برفقة معن
والجد عبدالعزيز اللي يناظرونه ويسايرونه بالكلام
لأجله وعلى أمل ان بعد المعاركة تنتهي بعبره !
-
« تركيا ، هِذال »
تقدم الشرطي التركي من فتح اتصال مُقابل لـ هذِال المسجون بالسجن الانفرادي ونطُقت مُلاذِ بضحكة : باقي ما شفت شيء صدقني بخليك تندم وتعض الأرض ناظرها من تنهد على عنادها ورأسها اليابس بتخليه
يأخذ عبُرة بحسن ظنها تقدر عليه ، أبتسم بسخرية وأعتدل بوقفته وبتهدّيد : سوي اللي تقدرين علية وانتظري هِذال بن عاتق صدقيني أني ما انتسى بسرعة من ذاكرة انثى ولا أمر مرور الكرام بحياتك وآسالي مجُربين ، رفعت حاجبها بسخرية ونطُقت : بس مشكلتك ان ثقتك زائدة وبزيادة تظن كل البنات يبونك وأنت محد فكر فيك أصلًا وبغرور ونبُرة كبرياء : أنت حلم لنفسك مو لي صدقني والأيام بتشهُد علينا يـالمسجون ، أنتبه من بدت تشمُق له وعض طرف شفايفة بالانتقام والانتظار وبسخرية : الايام بتخليك تدورين رضايّ !
-
« 23 »
ماني  على الطيب والمعروف متحسّف                    
‏لا ضاع عند الردي ما ضاع عند الله
-
« قصر الحاكم ، قـُوت »
صحت بأنزعاج من احلامها وكلها تدل عن ظلم ينعاش بحياتها ولا تعرفة آنه بالاصل ظلم جدها لولد عمها اللي تعرفة انه شعور مُلازمها من بدت تصلي صلاة الفجر وتمشي للصالة من تقدمت جدتها أمينه لها وناظرت فيها وجهها متغير وأصفر أقتربت جدتها أمينه وجلست جنبها وشرود قـُوت طاغىء المكان ناظرت جدتها فيها ونطُقت بحنية: سلامتك ياقوت قلبي ودهرة فيك شيء؟ ناظرت فيها قوت وكانه سُهم وصاب قلبها ما كان مجرد سؤال ينذكر ويعدّي ببساطة ابدأ اللي تعرفة حاليًا ضيق من السؤال مِررت أمينة يدها بهدوء على شعر قوت اللي سرعان ما طاحت دموعها رغم مظهرها الثابت والصّلب قدام عائلتها أستنزف قلبها الخيبة والحزن والانكسار جلست من ناظرت جدتها ونطُقت : مافية شيء بحياتي مُرتاحة فيه صحيح آني حفيده أمير بس انا مو متحررة من شيء دائما تراودني أحلام ان فيه أحدٍ بحياتنا مُظلوم
ناظرت الجده فيها وتكلمت بحدة : القدر والنصيب شيء مكتوب لك من تولدين على الدنيا لا تتوهمين الحزن لايصير طبع فيك أنتِ قوية وطول عمُرك قوية !
-
« عائلة الفِيصل ، جُراح »
بالمرسم وبين أدواته للرسّم بداء يرسم بهدوء ومُمثل شاطر بانه إبكم بعد حادثة مع عائلته وكؤنه وحيد جده ومُتطبع باطباعة لكن حياة الروتين والمُنافسة ما تناسبه زفر وهو يفكر بـ مُلاِك بداخله شعُور إنه يرجع للكافيه لكن بضيّق تكلم لنفسه: ويمكن ما تبادلك الأعجاب ؟
تقدم الفيصل جدة بعكازة للمرسّم وناظر جُراح السرحان
ونطق : عسى ماشر ياجُراج وبداءً يتكلم معه بلغه الإشارة كونه أبكم ، ناظره جُراح وهو يشرح له ان مافيه شيء نطق الجد بهدوء وهو يناظره: تعرف ان بعد مماتي ماودي حلالي يروح للغريب وأنت موجود وانا ابيك تسند جدك وتمسك مشاريع الشركة يا جُراح مالي الا أنت من بعد الله سبحانه وتعالى وفيه شركه الكاسر مُنافسة لي واحتاجك معاي ولا تفكر بالأمر بتاتًا وافق لآجل جدك حبُيبك !
-
« 24 »
" خيول شوقي توصلني على بابك "
-
« جدة ، البحر »
موقع تصوير حلِقات دانـه لابست تنوره سمُاوية وعليها رسومات زهور وبلوزه طويله الأكمام بيضاء وصندل سماوي بدت تراجع النصوص للمُشاهد  الحلقة وتمُثيلها أنتهت من تقدمت للبحر وباليخت المُقابل لها المحامي المُشهور معِن بعد ما رجع من الرياض لأجل القضية ، قزاز النافذة يطل على الجهة الأخرى وصوت الموسيقى
اعتلى المكان باليخت من شاف شعر أنثى ومُلامح أنثى تغرق بالبحر ركض من وقف وهـو يقفز لتحت ولعندها ويسحبها للأعلى بخوف وبين يدينه بنت ما تحِل له بس انه أداء الامانة حطت يدها على كتفه ورمشت بعيونها أكثر من مرة بمحُاولات تفوق من الموية من استند راسها على كتفه بدوخة وتحرك يدها وتصارخ عليه انه خرب حلقتها رفع عينه معِن بصدمة : تستهبلين أنتِ ؟ طايحة بالبحر ولا تبيني أغامر وانقذك مجنونة شكلك رفعُت أنظارها له من نزلت بالموية وبدت تسبح وعرف
من ناظر الكميرات انها حلقة او دعاية من راح لليخت حقه بضيق تأم ماتعود أحدٍ يهزئه وبذات بنات تهزائة؟
-
« بالكافية ، مُلاِك »
دخلت  مكتبها بضيق من كلام جدها الكاسر وراسه الصلب يردها للشركة أجبارا ولا وهو برضاها أخذ قوته وسُلاحه بالكافية ، أستغربت الوِرد الموجود بالمكتب وبكرت أحمر اسف انني مشيت بدون ما أرد
لك خبر او أتجاوب معاك بالشكر ، أعتذر منك يابُهجة ابتسم مُلاِك بسخرية مو معقول يعتذر عن مشيه وكأني ناقصته زفرت من سحبت الورد وبدت تشمة بعطس من ريحته لونه أحمر لكن ما يناسب سمُوها تحب الأزرق
-
« 25 »
" تسعدك أرواح يمكن ماتدانيها
‏وتجيك الأحزان من ربعك وخلّانك "
-
« مطعم مشويات ، حنايا »
أبتسمت من بدت تمشي بـ ضيق للمكان وزحمة مطعم لمشـُهور من قررت تحضرة تقدمت من بدت تطلب وأنتهت بمشروب ببسي دايت نطق شخص بهدوء خلفها : كل ذا الآكل وببسي دايت قصرتي صراحة ؟ سمعته حنايا وناظرته بنفاذ صبّر : أعتقد مو شغلك واترك اللقافة عنك مو زينة تدخل بسواليف الحريم من بدت تمشي بمُلل وتدور له طاولة تجلس فيها من بدت تأكل بندماج وتفكيرها بالأكل لانه سر سعادتها أستغربت ركض الناس للخارج  من بدت تلاحظ انها بعالم آخر بسماعاتها وشخص يدقها من الخلف لأجل تتحرك ولا تقعد جالسة بالمكان وانه قاعد يحترق بُلهيب هنا من رفعُت انظارها لـ "نايف " ، ونزلت السماعة وبدت تمشي بسرعة وتتصادم بكثير اللي حولها.. بس غايتها تهُربمن الحريق ، سحبت الكمامة من عليها بكتمة وبدت تمشي بدوران ودوخة لان المكان مزدحم عليها بدت تاخذ نفس عميق لرائتها وبقلق من المكان تقدم نايف وهو يناظر فيها فاهم خوفها لانها واقفه بنفس المكان ولا تحركت لو شوي وعرف انها مُتوترة وكثير ناظر فيها وهو يسحبها بعباتها ويطلعها للخـارج من أختفت عن أنظارها بدقائق بسيطة تنهُد وهو يمشي لسيارتة ويفكر بحالتها لانها بدقائق أختفت عن عينه وُنظرة !
-
« قطر ، سلمان » بعد يومين صباحاً
تفهم القصة من ألين ودينها كّبير وصعب تؤفيه لكن فتحت قلبها له ووافقت عليه وسوت معه تحليل فحص قبل الزواج مُطلوب ومهم لكل أثنين ناوين يتزوجون وتحـديداً بالنادي الرياضي من دخل سلمان وجنبه إلين وكل خطوة تخطيها بقربه كانت تقؤيها وتلهمها القوة فتح الباب سلمان ودخل للـمدير من ناظره بتمعن وشافه انسان كبير وعمرة مايقارب ٥٠ سنة ضحك بسخرية ونطق : أنت وتبي لك إلين تحلم وكثير تاخذها !من قرب رجل من رجال سلمان وهو ينزل شنطة سوداءً
وفيها المُبلغ كاملاً ، وتوجة للخارج من أقترب سلمان لـ للمدير ونطق : وذي مقدارك وفلوسك ولا تحسب تهِددها تاخذ شرفها سهُل وبسيط مثل اللي انت تفكر فيه وياخسارة التربية فيـك والكبّر وذي غايـتة من لكمه سلمان بغضب منه ويحس ان شوفته تحرقه تقدمت آلين وهي تركله بغضب منه وتمشي بجنب سلمان وترجع معه للسيارة كانت تمشي بجنبه بقوة وجُمود بقربَة وكأنه موجود يقؤيها أبتسمت بسخرية على نفسها ونطُقت بداخلها : مو معقول أن هيبته تدمُرني وتجيب أقصاي !
-
« 26 »
ودك إنك ما تعاتب غير طيّب
‏شرهةٍ ماهي على طيّب خساره
-
« المستشفى ، سُلاف »
دخل عزيز وهو يشوفها تناظر السقف بضيقة تتستوحشها وتبعثرها وكثير نطق بصوته الجمهوري : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سمعته لكن لثوانيي ماكانت تبي ترد عليه لكن تذكرت ان السلام واجب نرد عليه وله أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى جلس بالكرسي مُقابلها وتنهد بفيضان لمُشاعرة وكأنه مجبُور على زواجه منها لكن هي بتكون سـلاحه بتنقذه من أزمته بُحب فجر بنت عمته راودِة التساؤل عن حالها
وأبتسم : شلونك اليوم ؟  ناظرت فيه بغضب ونطُقت بداخلها ؛
اكابر على قلبٍ من الضيق فيه وفيه وانا خابرٍ إن ماعاد قلبي على خبري ..تقدم لعندها وأبتسم ورمى كلماته عليها : تتزوجيني ؟
شمُقت له سُلاف ونطِقت بسخرية منه وأشرت بيدها له
بـ : لا تحسب ان نهايتي معاك دبُله وزواج وبيت
وأنت رجعتني لهـنا بكامل رغبتك رجعتني لصراع نفسي أعيشه وإنا مافيني شيء قلت لك اني بكـرهك ورجعتني بـغرفة معزولة عن الناس وإنا ما كنت كذا أبدأ إنا تيتمت من قبل عائلتي إنتركت بـدار الأيتام أنضربت من المُربية وجسدي مليان ضِرب وأنت بكامل قوتك جاي تفرض الزواج وكانه حل بيخلي أسباب غلطَك صح ؟ أنت جبتني للضّيق والنزاعات انا صلبة بكل شيء آلا ماضي أنفرض فيني ومني ولا بيدي آي حيلة إلا الدعاء على اللي ظلمني !
-
« المنتجع ، قـُوت »
أبتسمت من بدت تصوب الأسهم باللوحة مثل كل مرة
من بدت تمشي داخل المنتجع وتناظر بالمُراية ميلت رأسها وشافت هلُاك بشرتها غمضت عيُونهاِ بفيضان لدموعها أستمد النظر سُهم لها من بعيد من عرف أنها قوت ما تغيرت أخر مره شافها وقت كانت أولى متوسطولا عاد تقابلت معه لانها سـافرت للخارج مع أبـوها مُررت كفوف يدها تمسح دمُوعهاِ الباكية ونبُضات قلبها تزيد بحرقان وكتمة تستوطن أعماقها اللي تعرفه ودها بشيء يسندها بعد الفقدان الممُيت اللي تحسه قرب من عندها بخطوات بطئية لكن سرعان ما تذكر غايتة ينتقم بس دموعها وضعفها بهِذلة وحَز به !
-
« 27 »
تجيني  طيوفك .. كنها بارد النسناس
‏يا أجمل من الهمّال في ليلةٍ قمرا
-
« تركيًا ، هِذال »
دخلت مُلاذ غرفة التحقيق معة وناظرته بـالانتصار : كيف الوضع معاك وأنت تحت الاستخـبارات يالعميّد هذِال أبتسم وعض طرف شفايفة بنفاذ صبّر نإحيتها ونطق : بدفنك وبدفن غرورك وعنادك معاك أوعدك بالشيء ذا أنتِ مصيبة على رأس المُسلم ناظرته بستهزاء
مُلاِذ : بس عنادي وقواي أهدم مُلذاتك يالعميّد شمُق لها ونظق :  وش تبين مني يعني؟ تقدمت من جلست على الكرسي قدامة ونطُقت برغبة للأنتقام منه أعتذر مني وبطلعك من هنا وبقول بلحظة عناد أتهمته بالعنــ،ـف ؟ عقِد حاجبة وناظر : دخلتيني السجن والحين تبين
أعتذار عشان تطلعيني أنتِ بلاءً على راس المُسلم والكافر بعد أنتِ مُصيبة ولا تفنى الا بـتركي لك بـدار المصحة يالمجنونة تبيني أعتذر على شيء شفتِه وأنتِ سويتيه بنفسك ولا جُبرتك تجرحين أصابعك وبالسكـين والله أنك أبتلاء وغثى لي الله يرزقني الصبر عليك ويفكني منك بـأ اقرب وقت قربت منه مُلاِذ من مسكت راسه وصقعتة بالطاولة ولا هز فيها رمُش ولاشيء وصلت للي تبيه لو بعـد وقت أخذت بتارها منه وحقها منه تسوي اللي يسويه فيها وابسط حقوقها بالنسبة لها
-
« الشركة ، مُلاِك » غرفة الاجتماعات
دخلت المكتب بهدوء من نزلت عبايتها وناظرت للمكان
بداخلها شعور انها ما تنتمي للمكان بـ أي صلة من الإشكال لكن جدها جاب أقصاها بـموضوع الكافية مُررت يدها حول عنقها وسلسلة أمها اللي تحبها ودائم تلبسها بـ أي مكان ومُناسبة تشوفها مصٍدر طمأنينة تقدمت المساعدة لها ونطُقت : فيه أجتماع مع شركة الِفيصل
لازم تكونين حاضرة كونك جديدة بالشركة يـ آنسة مُلاِك
أخذت جوالها وبدت تمشي لقاعة الاجتماعات وكل خطوة
تخطيها تحسها جبال على صدرها جلـست بالكرسي مِقابل لجدها وبعد مرور ربع ساعة بدت أعضاء شركة الفيصل يدخلون القاعة المحامي ورئيس مجلس الشركة وبداءً جُراح يمشي بالشركة بريحة عودٍته وفخامتة الطاغية بالمكان من وصل لباب قاعة الاجتماعات أخذ نفس عمُيق ودخل بكل هيبته من ناظر للي موجودين بالقاعة ومن ضمنهم مُلاِك اللي على جهازها تغرد بتويتر « اتمنى صدفة تليَق فيني وفيك بـبدايات يناير » ، رفعت أنظارها بشتاتت للتغريدة من شافته وِاقف ويباِدله نفس نظراتها بالصدمة !
-
« 28 »
" ترى  وعد المحبّه دين " .
-
الشركة « مُلاِك »
مُلاِك اللي على جهازها تغرد بتويتر « اتمنى صدفة تليَق فيني وفيك بـبدايات يناير » ، رفعت أنظارها بشتاتت للتغريدة من شافته وِاقف ويباِدلها نفس نظراتها بالصدمة صدت من شافته للان يناظر ولا زالِ نظره ضحكت بسخرية بداخلها : كنت أظنه مُعجب فهمت غايته من وصلني الوِرد وصار هو مصيبّة حياتي وداهية العمُر تقدم وهو يجلس بالكرسي المقابل لها وبداء يتكلم جده فيصل عنه وانتهى بالحديث من وقفته مُلاِك وبا استعجال : وليه هو ما يتكلم عن نفسه لايكون أنت
ياستاذ مُحامية ؟ ،ناظر جميع الحضور فيها بصدمة والكل توسعت عينه ماعداً جُراح اللي فهم مستوى غضبّها والواضح مو ناوية عليه ألا العداوة من نطق جدها الكاسر : جُراح آبكم يامُلاِك ولا عاد تدخلين بوسط الكلام بلعت ريقها ودقت برجلها بالارض بغضب منه ومستحيل
بليلة ولياليها تتغير بس داخلها صدمة من تذكرت انها كانت تتكلم بلغة الإشارة أوقات التطوع بالجامعة مُررت يدها على رأسها بتذكار للغة مرة ثانية لكن بدت تنساها ..
.
« قطِر ، إلين »
زفرت من فتحت صندوقة الاسود ولفِت انتباها
فستان اسود من  زارا وشنطة ديور بلون الأحمر
تأففت بقهر منه وناظرت المراية لمُلابسها الرياضية اللي
مرتاحة فيها وهو مُتقدم وبرأسه يغير كل شيء فيها قبل ما تتزوجه ويحطها بـالامر انها تكون أنثى بكل شيء بغرفته بداء يتجهز من لابس ثوبه الابيض وريحة عُودِة امتلأت أرجاء المنزل ويركب الكبك بهدوء لونه فضيّ على أسود ويثبت غترته بارتكاز وبيده ماسك سحبته المُفضلة مشى لناحية غرفة إلين من أقترب وهو يطق الباب ودقائق وفتحت له الباب ناظرها بُتورد لملامحه اللي أنبهر بجمالها من أقترب وهو يأخذ أنفاسه بصعوبة من وقف خلفها وهو يقفلِ فستانها بهدوء ويمُرر أصابعه حول عنقها من لابسها عقِد بلون الذهبي وريحة عطرها أمتلأت أرجاءه وتنفسّ عطرها بكل رغبّه لها ، مجُذبهبكل شيء من خطر ببالة بيت بالفصحى وتمنيُت أن أُجسدكَ في قصيدةٍ غزليةٌ
أو أرسمكَ بِدقة في لوحةٍ زاهيةُ فذة ، أو أغنيكَ وأطربُ بكَ المسامع ، لكن حيلتي ..نصوصاً نثرية ، وليتها تصل !
-
« 29 »
لا أمُلكِ في الدُنيا إلا قلبي
‏وقَلبي عَزيزٌ لا يَأخذهُ إلَّا عَزيز  ..
-
« قصر عبدالعزيز ، حنايا »
ناظرت لنفسها بالمُراية برضاء أنتبهت لمُلامحها الباردة
من ليله البارحة مُلامحة وصوته ما طلعت من ذاكرتها
اللي تعرفة انه أنقذ حياتها بس شلون ترد له جُميلة ؟
أخذت نفس من تقدمت للسيارة وبالسيارة مِعن وسُهم
ركبت بالخلف وعيونها تناظر بالشوارع بتفكير من فتحت
ملاحظات جوالها بدت تفرد أكتافها بهدوء وتمُرر أصابعها على الكيبورد وأكتبت بهدوء : مو وأنانية بس ودنا بالشكِر لك مرة
ثانيةً ياغريب الدار وعُلاج السنين" تقدمت لمعرض الكتب من نزلت من السيارة وبدت الكميرات تلتقط لها صور بالكمامة لانها ما تطلع مُلامحها بتاتاً وقفت على سجاد بلون الأحمر كلاسيكي بعباية كحلية وحجابها الأسود وشنطه كوتش بلون الاسود وقفت بأ ارتكاز رغم التوتر اللي تلاُحظة بنفسها من تقدمت بخطواتها للداخل بكل خطوة تمشي فيها تحس بطمأنينة تحُوف صدرها وقلبها بالضبّط وكأنها تتذكر ليلة المطعم وليلة ما تنتسى بسرعة من وقفت عند طاولتها وبدو الحضور يطلبون بتوقيعها لفِت أنتباها الاشخاص الكثير الواقفين لـعند كاتب واول مره تشوفِه أو تعرفة أبتسمت من رفعُت
رأسها لـه كان معطيها ظهره ولا هو مُبالي بـ أحد !..
.
« المستشفى ، سُلاف »
ناظرت للشيّخ اللي يعطيها الكتاب لأجل توقع وتبداء مع عزيز قصة جديدة وحياة مُختلفة وتنقذ نفسها من الجحيَم النفسي اللي تعيشة كل ليلة ويوم ودقيقة وثانية اللي تعرفة ان الدقائق كثيرة وعليها بقرِبة بس هو مهُربها وربها أرسله لاجل يحِررها من الموضوع أخذت القلم وبدت توقع علية رفعت انظارها لـ عزيز اللي مو مستوعب انه بيوم وليله تزوج بنت وبينسى مُحبوبتة " فجر " أستند جسده على الجدار وناظر لـ "سُلاف"  اللي تصرفه وتمُثل انها بتنام ومقصِدها تبعده عنها لان نظرته مثل السُهم ويصيب ويبعثرها بقربَة ولا ودها تبقى معه بالحُب ودها
تخلية بـ أقرب فرصة وتلؤي ذراعة وتلؤي ذراع طيّبتة !
-
« 30 »

عسى الله يكتب لي مع ضحكتك ميعاد
‏انا حيل متلَهف .. لوجهك وضحكاتك
-
« كافية ، دآنـة »
نزل من سيارتة سُهم ومعه معِن على مدح صديق معِن
ان الكافية رهيب وقهوته بتليّق فية من دخل ومعه سُهم
أنتبه للي تربط على خصرها المريلة وتحدق بالاكواب وتوازن بن القهوة وتحاول تكتسب مُهارة تحضير القهوة
مثل أختها " مُلاِك "  بس دآنـة القهوة ما تناسبها ولا تحضرها كويس أبتسم معِن وهو يتقدم من ترك سُهم بالطاولة وتوجة لـ " دآنـة " نطِق بهدوء : تبيني أعلمك القهـوة؟  أبتسمت من رفعُت رأسها وشعرها له من تلاشت الابتسامة على خدها وأنقلبت لـتعكير ومُلامحها
الحادة سحب من يدها الكوب وهو يرتكز بالنظر ويبداء ينزل الحليبّ بهدوء ويرسـم بعد ما ثقلة تنهد من ناظرتة بـغضب ونطقت: وأنت بكل شيء تعرف له؟ متى تخليني ؟ معِن وهو يناظرها بهدوء : خبّرة أكتسبها من كل شيء بالحياة شمُقت له دآنـة ونطُقت : ياليتك سأكت بس
أنقلبت مُلامحة وعض طرف شفايفة بغضب : وأنتِ عدوانية هالكثر معاي ولية؟ قربت له دآنـة من تركت مريلة القهوة ونطُقت بحدِة : خربت مسلسلي وتسالني ليه ما أصير عدوانية معاك ؟ قإم سُهم بعد ما شاف تأخير معِن وصراخه مع البنت اللي ظهرها مُقابل لـ سُهم قام
وهو يمشي بخطواته من أتصل جواله وطلع للخارج يكمل مكالمتة كانت من صديق له ويعرفه كثير وله مُعرفة سابقة معه أخذته السواليف بالجلسات الخارجية ..
.
« السعودية ، مُلاذِ »
نزلت من الطائرة وبقربها هِذال اللي كسر كبرياءه
وأعتذر لأجل ينجى من القصة بدون مشاكل ونقاشه
معاه يعرف ان نهايته بيتنازل عن شغلتين كبرياءة أو وظيفتة أختار انه يتنازل عن كبرياءة لكن بداخلة الانتقام منها ومن سخريتها منه وكل نظراته لها الانتقام من بعد ما صارت وسيلة أنتقام صعب يتنازل عن كبرياءة من أكتشف انها حفيدة الأمير الحاكم أبتسم بسخرية بكسر عنـادك ياحفيدة جدك الكبيرة ، مشت بهدوء وهي تاخذ شنطتها وتمشي له وتاشر بيدها مع السلامة وتمشي لكن لفت أنتباها حدُة صوته من نطق : صعب إن الأمير يكتشف أن حفيـدته أستخباراتية صحيح؟ بلعُت ريقها بغضب من عرفت انه فتش بشنطتها لان الهوية بداخلها أقتربت منه بفصيح ووقفت قـدامـه بـ تهديد : أنت تهـددني ؟
دق كتفها هِذال : افهميه بلي تفهمينـة فاهـمتني؟
مشى وهو يسحب شنطـته ويطلق ضحكـات سخرية
-

ياغربة الأوطان وبدايات الهؤى Where stories live. Discover now