« 7 »

3.6K 68 6
                                    

« 71 »
مايوجع الشّجرة قسا ضربة الفاس
‏أكبر وجَعْها - ان العصا من خشبها
-
« النمسا ، هِذال » بعد يومين
جلست بالشرفِة سُرحانه وتفكَر بحدث بارت « 67»
أو بالاصح عمُيد يرأقبك وتحِت أنظاري قربت منه باندفاع وغضبُها : أظن ان لازم ترجع عن قرارك لإنه مو صائب قرب وهو يبتسم وبسخرية : ما ذكرت ان لازم ارجع عن قراري وبالأصل قراري أنـا أنتِ مو مسؤولة عني أنتِ مسؤولة عن نفسك لا تنـسين ومـجرد رحلة عمُل لا أكّثر أو أقل قربت منه : رحلة العمل اللي تظنها مسُمى كانت تبعدني عن عائلتي شهُور وأحيانا سنين كانت تعرض حياتنا كلها على أكمل وُجة وعلى الخطر اذا تحسب الموضوع لُعب وما الى ذالك حياتي أقدر اخاطر فيها بنفسي لكن أنت بكرة بتفتح لك بيت وما أوعدك ترجع لواقعك وحياتك قرب منها بهدوء بضحكة: تخافين علي أو مجُرد تفكير فيني أول مره تتنازلين عن غرُورك ! صحت على أفكارها وتوجهت لـ المسّبح من شافت هِذال مسترخي ومُندمج بُشرودة ومغمض عيونه نطقت بغضب : أنت تحسبنا ما أخذين بريّك ؟ تتأمل النمُسا وأنت تدري عندنا أشغال بعدين ذا عمُل مو سياحة اذا تزوجت تعال أنت وزوجتك النمسّا شهر العسل الحين تفرغ للمُهمة لا تـورطني مع سعود بكَرة يقول أنني مسؤولة عن أغلاطك وعُدم مُبالاتك أبتسم هِذال وكّل باله اذا تزوج ياخذ زوجته النمسّا ولا يغير الوجهة من نطق وهو يسأل مُلاِذ : تهقين تعجبها النمسّا ؟ كَشرت عليه وتركته من دخلت للداخِل ونطُقت بغضب يشاور بعد اذا بتعجبها الحقير فتحت الثلاجة واخذت مويه وبدت تشربها بعطش وتتعوذ من الشيطان لاجل ما تدفنه !
.
« بيت سلمان »
اخذت  لابتوب سلمان وقعدت تجرب الأرقام السريَة وكل باسورد تحطة يفشل غمُضت عيُونهاِ بسخرية على حالتها ونطُقت : أخاف اتعلق فيـه وأخاف أكَسرة صُدت بضيق من تركت الابتوب وجلست على الكنبة كان مُقدر كل أمورها ولا فكّر يسالها عن أهلها وأكتفاء يسندها بس شلون بتكّسره وتـذوقه طُعم الخذلان منها بلعت ريقها من ضربت بكفوف يدها بُحرارة يحبني يهتم فيني معطيني كامل حريتي ما تدخل فيني الحين صار وقت تهربين منه ؟ تبين تاخذين أوراق تخرب مُشروعه وشركة جُده وتخلينه؟ كانت تلوم نفسها وتشِاهق تمنت انها ما غلطت هالغلطة الكَبيرة لانها ولو مُره بحياتها تلقى انسان يهتم فيها يقدرها يحُبها كان بنسبه لها أفضل ومصير وقدر أخذته بعد تفكّير بس حاليًا ما تقدر تكَسره ما تقدر تجُرحه وتعذبُ قلبه ما تقدر تألمه وهو الألم اللي يصيبها يصيب قلبها صعبُ تخذله وهو تعشمّ فيها وصعب تكّسر توقعاته وتبعثر نقاط ضعفة وهو ماله أم بالدنيا أمه تركته من كان عمُره ١١ سنة !
-
" الله أكبر  ، أستغفِرُ الله"
#ياغربـه_الأوطان_وبـدآيات_الهـُوى
« 72 »
جيت  المكان اللي به أيام لقياك
‏عينٍ تصد . . و عين تلفت نظرها
-
« جدة ، معن »
دخل يخته وهو يناظر اليخت بذكرياِته أخر مرة دخله ليّله غرق وتمُثيل دانه وحاليًا رجع له لأجل يشتغل فيه ويجمع أفكّاره وُشتات عقلِة دخلت دانه خلفه ونطُقت : بيطول الزعل تعنيت من الرياض لجدة عشان نكَسر الزعل ! شتت تركّيزة معن وبهدوء : مافية شيء يستاهل الزعل انا مافضيت لجوالي ولا فضيت لك بكَبرك أرتعشت كل خلية بجسدها من كلمته وكان الدم وقف بكامل جسدها وعُروقها متجمدة هزت رأسها بالسكُوت ومشت تبتعد صد معن من كّسر فاِزته وهو مُتالم بس غايته يعطيها درس انه مو لعبه أو اداه بين يدها وكلامها مو أي شخص يُتقبله !
.
« عـائلـة عبدالعزيز ، مُلاِك »
دخلت بالفراش بنهيار نفسيّ يومين من الانهيارات النفسية تعاني من تعلق مرضيّ أي احد تتعرف عليه ترفض فكرة انه يطلع من حياتها وذا شيء مُعرض حياتها لتهلكه وعلى المَحك حياتها كانت تلوم نفسها بس عانت بطفولتها التنمر من لونها وشعرها الكّريلي كانت طفلة برئية وأنتفضت البرائة من تحولت لامراة كّبيرة ناضجة قلقه بشأن تعلقها وخوفها من الفقِد كان الفقِد يأثر فيها وأحيانا ترفض العلاقات العابرة من الصداقة وغيرها عشان لا تخسّر !
.
« عزيز  ، سُلاف »
نطُقت سُلاف بغرابة : الحين أنت مالقيت الا وظيفتي ذي؟ عزيز بتحَكم وبرود : قلت لك مالك الا ذي وبعدين بالسوق بضمن ماحِولك خطر وشو اللي تبين تشتغلين بفندق زفر وهو يمسك قضبه يده بقوته لا تعاندين وبعدين أنتِ حُرم عزيز بن ذياب تمُثليني قدِام الناس ماودي الأذى لك شمُقت له وبحدة : أنت ماعندك الا تفرض قرارك ؟ متزوجني ولا متزوج عُبدة مأمورة لك سحُب يدها لآجل يخفف الانزعاج وهو يُقلبها بهدوء سحُبت سُلاف يدها منه بقرف ونطقت بجدية: قِرف ! شلون تبوس يدي
-
" الله أكبر  ، أستغفِرُ الله"
#ياغربـه_الأوطان_وبـدآيات_الهـُوى
« 73 »
أتفاول بوجهك .. سعد من صرت فاله
-
« النمسّا »
رفعُت رأسها بالرفض لخطته الفاشلة ونطُقت مُلاذ بغضب منه  : أنت مبتدئ بالشعلة وجابوك معاي ! هِذال باندماج للأوراق : أفضل من خطتك تبين نسرق بيتهم على فكرتك ذي تحسبينا بالسعودية ؟ ترى بدولة بلاد غرُب وحياتنا الاثنين معرضة لتهلكة اذا مو في علمك
اني مسؤول عنك وأنتِ مسؤولة عني وخطة مثل ذي صعبة وخطيرة ولا يضمن لي ان مافيه اي سلاح بالبيت أو أداه خطيرة ونطُقت بسخرية : انا وسلاح واله حادة مُتفهمين ما يحتاج زيادة الخوف وقلقك بالموضوع وبعدين ذي أستخبارات وكل شيء موجود وفيه حذر بالموضوع أكّثر من اي شيء لانها روُح بالنهاية وشفرة سرية بين العميل والاستخبارات ولو لاسمح الله وصار فيني شيءٍ بُلع ريقه هِذال وهو يرُدد بعيد الشرّ عنك جعل خطاي وعمُري تسبقك ولا يصير فيك أدنى الأشياء وًتضرك ناظرته بفراغ مُفزع ومُفرط وشلون بتصارحة انها مُتقبله الموضوع دام النهاية بتلقى امهـا لو بالاخرة رفعت انظارها بعد شرُود بالأرض ومشت لغرفتها تفكَر بالخطة
.
« السعودية ال عبدالعزيز »
جلس عبدالعزيز وعلامات كّبر سنه وأضحة عكَازة البني يسنده بالمشي تجاعيد مُلامحه اللي تزيد حُسنه نزلت من جناحها سُلاف وتوجهت للمطبخ وقبل ما تدخله بدت تسمع صوت أم عزيز وهو تعاتبه أنه اخذ وحده ما يعرف أصلها من فصلها بُلعت ريقهاِ وصدت بضيق تمشي من لحظات الجدة أمينه زوجه حآكم وجده مُلاِذ وجلست بقرب منها ماسكه البكية وتستمع لسواليف عبـدالعزيز وحاكم وعمها ابو زوجها " ذياب "  تقدم عزيز وهو شايل بيده صنية الشاي ويمُررها على الموجودين كانت سُلاف تتحاشى نظرته ونظرات اللؤم منها له وهو ماله باليد حيله او ذنب لاجل تقسى عليه زفرت بغضب من تركت اللي بيدها ودخلت جناحها تمسح الميكب وتبدل مُلابسها لبجامة كًرواهرت حمراء بـ أسود وتيشرت قصير الاكمام ومكيف الغرفة بارد دخل بعد ما يقارب نصف ساعة ونطق عزيز بهدوء : علميني ايش صار ليه الزعل كله وانا أدري عليك من الزعل والعذال ؟ ناظرته بغضب ونطُقت : مالك شغل مراح يتغير شيء
-
" الله أكبر  ، أستغفِرُ الله"
#ياغربـه_الأوطان_وبـدآيات_الهـُوى
« 74 »
ولا ادري وش يخيفك ياحبيبي ‏ وأنا بك مغرمٍ جاك متعنّي
‏ولو إنك تلاحظ شفت عيني  وهي تروي حديث الحب
-
« الشركة بالليل »
رتبت الأوراق مُلاِك وتوجهت لمكتب سلمان ودخلت بعد ما طرقت الباب وناظرته بهدوء ونطُقت : سلامتك شفيك معصب ؟ صد عنها وهو يتعوذ من الشيطان ونطق : شلون توقعين بدون ما ترجعين لي بالشوُر مو يعني جديدة تسوين فيني كذا وتحطيني بالأمر الواقع ذي صفقة عمُر يبي لها تركيز وترتيب وأنتِ بكل برُود كذا تتعاملين عُقدت حاجبهاِ مُلاِك ونطُقت ببحة : أشرح مُقصدك ! رفع عيونه وهو يناظرها بُصدمة وذهُول لقاه منها : شلون تسوين فيني كذا مُلاِك ؟ تعرفين انها بتخسرنا الصفقة تروحين تخسرين بالشركة وفينا وبمجُالنا تعرفين ان فيه ناس تنتظر رواتبها بالشركّة وتعرفين سوق العمل تروحين تحطين مُبلغ بالملايين لشركة فاشلة ولا تعطينا أي قرار ؟تسوين كل شيء بنفسك أنتِ وأنتِ توك مالك الا شهر بُلعت ريقها من صراخه عليها وغمُضت بضيقة ونطُقت بقهر وُخذلان : ما سويت شيء والله والله اني مظلومة ما وقعت شيءٍ أصلًا نطق بغضب : لك صلاحية بالشركة والتوقيع مكان عمي عبدالعزيز ومكان ابوك ذياب شلون مالك اي صلاحية تستهبلين أنتِ قرب لها وهو ماله أي صواب عيونه ونظرته تحولت لحده وغضب من رفع يده بيمدها عليها سُرعان ما بعدت عنه وناظرته بدموعها تركت له المكتب وطلعت بالخارج نزلت كعبها وركضت بالاسياب لمكّبتها دخلت مكّتبها وأنهارات بكُاء شلون مين يتجرأ يسوي فيها كذا يوقع مكانها !
.
« كّلاس بالجامعة ، قـوت » صباحاً
كانت تناظر بساعتها وتحديدا الساعة تسعة بالضبط وتناظر بالوقت بمُلل وتفكير اليوم بعد مُهلة يومين بتكمل واقع حياتها مع سُهم كانت تناظر الدكتورة تشرّح وهي سرحانه وغرُقانه بعالم ثاني كانت مُخاوفها أن ابوها يكّشتف الحقيقة ولا طال أنتظاره الا وأنكّشف السرُ من تذكرت نظرته عيونه البنيه شعره الأسود الكثيف دقِنه الخفيف ابتسامته أبتسمت لاشعُورياً من تذكرته لكن سُرعان ما كّشرت انه جاء مو برضاها جاء يعاند صُفاتها تنهُدت من تذكرت انها إنهـارت على كّتفه كان كّتفه مُحتويها وقلبَة بالأكيد بيوسع لها ولـهمُومها سحبت جوالها وشافت أشعاره كاتب لها« آطلعيلي برأ أنتظرك » آخذت أغراضها وتوجهت للخارج من لابست عبايتها البنيه وشافته واقف بـ سيارة للمُزارع وكانت حدة مُتفشلة منه من باقي يركب ددسن وهو مُتعمد يفشلها ويعيد تربيتها وغروُرها حركت رأسها بصدمة وفشيلة منه ولا قد بعمُرها ركبتها من اخذت جوالها وارسلت له وخر سيارتك ذي ولا ما بجيك رد عليها بنفس اللحظة تعالي بسرعة لا أجيك واخذك من عندهم وأنتِ بكيفك !
-
" الله أكبر  ، أستغفِرُ الله"
#ياغربـه_الأوطان_وبـدآيات_الهـُوى
« 75 »
وأثرني جبّـار فرقى ولـي قلبٍ قـوي
-
« المول ، سُلاف »
كانت متوترة من نظرات الناس لها عبايه سوداء وفاتحه شعُرها شكلها بنت أكـابر ما يدرون انها زوجـة عزيز بن ذيـاب قربت من ناظرت للـبنات المـؤظفات معاها ونطُقت بهـدوء : مساء الخير انـا سُلاف ناظروا فيها أشواق ومُها وبعدو عنهـم ولا أكتفـواً بالرد عليهم توجهت لقداِم وقفت بجنب بنت أسمها رنـا وجلست تتكـلم معاها سُلاف ونطُقت سُلاف بحماس كون انه اول دوام لها بالمكان مكان لبيع الورد والهدايا قرب نصار وهو يبتسم لـ سُلاف كونه صاحب المكان عض شفته وهو يمُيل بالنظر لـ سُلاف كان عزيز يراقب سُلاف من بعيد من تقدم نصار لـ سُلاف شدّ قضبة يده عزيز بغيرة وتحّرك من مكانه وقف لدقيقة ونطق بتعجب : ليه أغار عليها ؟ وقف لدقائق لكن ماقدر يقاوم أنعكاس سُلاف وتوترها من نصار من حاول يصفاحها قرب وهو يمشيّ بسرعتة ويخطي بخطواته له من وقف قدام نصار وعيونه تطلع شرار منه ونطق بـغضب : امُ غزال غزال تبيك مُنهارة ناظرت فيه سُلاف ونطُقت وراه : غزال ؟ رفع يده من مسكها وسحبها معه وهو ياخذ شنطتها ويمشي ويطق أصابعه وعيونه تناظر بـ نصار نطُقت بداخل نفسها جُربت شعور الغيرة وتقول تبـالغين تستاهل الشعور يـاولد ذياب دخل سيارته وهو يحاول يهدىء نفسه ويتمالك أعصابه ونطق بفصيح عن شعوُر غيرته : كان حضنتيه ! سحبت جوالها لأجل ما تتناقش معه وهو كمل يسوق ويضرب الدركسون بغضب من نطقت : أذكر اني ما أهُمك شلون صرت تغار علي ؟ عجيب أمرك ياولِد ذياب أبتسم لها  :أذكر انك حرُم عزيز بن ذياب كان رضيت ولا ما رضيت بغار عليك وغصبن عليك ضحكت عليه ونطُقت : شهُد شاهدا من أهله شفت الشعوُر صح لا تلومني لا صار فيك أكّثر من كذا لآنك كـسرت كـبرياء أنثىّ وأنت توريني صندوق ذكرياتك بعد مالقيته وأصرارك انك ما بتنسى !
.
« فندق ، جدة »
جلست دانه تتعشى بالـوفية وتفكر بـانها ترجع لـلرياض بس وجودها مع عمُها نايف يدعمه نفسيًا دخل معن وهو يناظر يظن أخته حنايا جاءت لكن فوق بالغرفة وقف بخلف اللوحه يتامل دانه تاكل وتتابع بجوالها ضحك بخفيفِ على ملابسها الرياضية من مشى ورجع لها ولا يمّديه يخفي شوقه وقف قدامها من شرقت بأكلها وكحت قدامه ضحك بهدوء : شدعوة شوفتي سوت فيك كل ذا ؟ فوق بجناح حنايا كانت تناظر نفسها بالمُراية كانت كَبيرة با أفكارها من لابست سلبر زهري وتوجهت للمصعد وركبته وقف المصعد لـلطابق الثاني وركَب نايف ولا عطته اي اهتمام لانها كانت خلفه ولا ركزت عليه كّثير نطق بحدته : تبين كتاب أسامه المُسلم ناظرته بهدوء : لا مشكور طاب خاطري منه ومنك انت بعد
-
" الله أكبر  ، أستغفِرُ الله"
#ياغربـه_الأوطان_وبـدآيات_الهـُوى

ياغربة الأوطان وبدايات الهؤى Where stories live. Discover now