تتسارع نبضات القلب مع كل صفحة تُقلب، وفي كل سطر يكمن لغز ينتظر أن يكشف عن نفسه في الصفحات القادمة."
____________________________________
#إياد يتحدث :
خرجت من قاعة الرياضة بعد حديثي مع يونس الأبله ، إنه يظن أنني مستسلم للأمر عبثا ، ولكنني أتبع قرارات والدي لأنه المستهدف من كل هذا ..
حسنا دعوني أكون واضحا ، لقد رأيت مقدار حب أختي لأغيد الوغد في الماضي،ولم أستوعب بعد أنه رغم ذلك الحب فعل ما فعل قبل ثماني سنوات وتركها ، تمنيت لو أنه لم يفعل ، فأختي حقا صاحبة قلب طيب ...
الآن ...
أتمنى أن يكتشف حقيقة جده ولعله يعود لرشده ويتراجع ، بل ويعتذر منها ولما لا !؟
ألا تستحق إعتذارا على إستغلال مشاعرها !؟
ولو كان ما يزال عازبا كنت سأشجعه على أن يبني حياته معها مجددا ، لأنني أعرف أنه من الصعب تجاوز من نحب ببساطة ...ولكنه أصبح مربوطا بعائلة ، وإبنة أيضا !
لذا مهما حدث ... لن أسمح لأختي أن تكون دخيلة على عائلة !
لا أريدها أن تكون الشخصية الشريرة
في الحكاية !في نظري أغيد ليس بشخصية شريرة ، ولكنه حفيد شخصية شريرة !
إذن لا حياة بجواره ...
تأففت من افكاري وإتجهت للمنزل كي أستحم وأغير ملابسي وأذهب للمنزل ..
دخلت لأجد أبي قد إستيقظ للتو !
ألقيت التحية وذهبت للحمام ، خرجت بعد مدة من غرفتي بعد أن تجهزت .
وبمجرد مروري امام الصالة قال أبي وهو يحمل كأس القهوة !
" لازم نرجع للبلاد !"
إلتفت وحاجباي معقودان بينما أضاف قائلا وهو يعدل نظارته
" ولازم نيران ترجع معايا !"
قلت بعدم فهم
" كيفاش يعني ؟"
نظر للفراغ وقال
" بنتي ملازمش تبقى في جحر هذاك العبد تع جعفر ... "
نظر لعيناي بعدها وقال
" إياد ... لازم نهربو نيران من القصر تع جعفر !"
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( قيد الكتابة )
Short Storyآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...