31|تسارع غريب

559 23 21
                                    


تتسارع نبضات القلب مع كل صفحة تُقلب، وفي كل سطر يكمن لغز ينتظر أن يكشف عن نفسه في الصفحات القادمة."

____________________________________

#إياد يتحدث :

خرجت من قاعة الرياضة بعد حديثي مع يونس الأبله ، إنه يظن أنني مستسلم للأمر عبثا ، ولكنني أتبع قرارات والدي لأنه المستهدف من كل هذا ..

حسنا دعوني أكون واضحا ، لقد رأيت مقدار حب أختي لأغيد الوغد في الماضي،ولم أستوعب بعد أنه رغم ذلك الحب فعل ما فعل قبل ثماني سنوات وتركها ، تمنيت لو أنه لم يفعل ، فأختي حقا صاحبة قلب طيب ...

الآن ...

أتمنى أن يكتشف حقيقة جده ولعله يعود لرشده ويتراجع ، بل ويعتذر منها ولما لا !؟

ألا تستحق إعتذارا على إستغلال مشاعرها !؟
ولو كان ما يزال عازبا كنت سأشجعه على أن يبني حياته معها مجددا ، لأنني أعرف أنه من الصعب تجاوز  من نحب ببساطة ...

ولكنه أصبح مربوطا بعائلة ، وإبنة أيضا !

لذا مهما حدث ... لن أسمح لأختي أن تكون دخيلة على عائلة !

لا أريدها أن تكون الشخصية الشريرة
في الحكاية !

في نظري أغيد ليس بشخصية شريرة ، ولكنه حفيد شخصية شريرة !

إذن لا حياة بجواره ...

تأففت من افكاري وإتجهت للمنزل كي أستحم وأغير ملابسي وأذهب للمنزل ..

دخلت لأجد أبي قد إستيقظ للتو !

ألقيت التحية وذهبت للحمام ، خرجت بعد مدة من غرفتي بعد أن تجهزت .

وبمجرد مروري امام الصالة قال أبي وهو يحمل كأس القهوة !

" لازم نرجع للبلاد !"

إلتفت وحاجباي معقودان بينما أضاف قائلا وهو يعدل نظارته

" ولازم نيران ترجع معايا !"

قلت بعدم فهم

" كيفاش يعني ؟"

نظر للفراغ وقال

" بنتي ملازمش تبقى في جحر هذاك العبد تع جعفر ... "

نظر لعيناي بعدها وقال

" إياد ... لازم نهربو نيران من القصر تع جعفر !"

لم تكن صدفة! ( قيد الكتابة )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant