28 | مناورات

553 25 19
                                    


رأيتك مرة بعين إمرأة عاشقة فلم أرى بك عيبا يذكر ..
أعبت الناس فكنت أعزهم

وفي المرة الثانية رأيتك بعين إمرأة منكسرة فكنت ذليلا والناس أعزاء !

_ Histania

____________________________________

يونس يتحدث :

عضيت خدي بضيق وأنا أقود سيارتي عائدا لمنزلي بعد أن أوصلت سيرين لمنزل عائلتها .

لقد تمالكت نفسي بصعوبة بالغة كي لا أتشاجر مع إياد فقط من أجل والده المريض ... لا أريد أن يموت بسببي أيضا ..
فيكفي الأذى الذي تسببت فيه لإبنته .

خرجت بغضب عارم ، فحقا أنا خنت صديقي بالحديث مع هؤلاء .
ولكن ضميري لن يرتاح على ما يبدو مهما فعلت .

تأففت أكثر وأنا أتذكر ما حدث قبل بضع دقائق من الآن .

Flash back 🔙

إتجه يونس بعد خروجه من غرفة أحمد إلى غرفة صديقة سيرين ليجدها واقفة تنظر لها عبر الزجاج في الرواق بأسف ..

قال بهدوء وهو يقف بجوارها مربتا على كتفها بدعم

" واش قال الطبيب ؟"

ردت سيرين بحزن

" راهم يديرو في واش يقدرو ، بقات ضروك على جسمها إذا يتحمل المفعول تع المخدرات ولالا !"

تنهد يونس بأسف وقال

" ربي يشافيها !"

أمنت سيرين بعده ثم قالت

" نروحو ؟"

هز رأسه ثم سحبها من كفي يدها وخرجا سويا وركبا السيارة .

لم تكن صدفة! ( قيد الكتابة )Where stories live. Discover now