بالمركز عند الرئيس بندر و العميد سلطان ، وصلهم خبر تقديم الجلسة من الاسبوعين القادم الى يوم الخميس الساعه 10 صباحًا ، خرجوا من المكتب و اتجهوا عند كتيبة سلطان اول م دخلوا قاموا بسرعه و طبقوا التحية بادلهم الرئيس بندر و جلس على الكرسي امام الطاولة و جلسوا جميعهم معاه .
الرئيس بندر : طبعا مثل م تعرفون قدموا الجلسة لاسباب خاصه ، بلغتوا محمود و المحامية
نواف : طال عمرك المحكمة ارسلت للكل و تأكدنا من انه وصلهم خبر
رئيس بندر : كويس ، بأذن الله الجلسة بعد بكرا ، لذلك م ابغى اي مشادة مع محمود و جماعته حتى محاميته ، احنا الحكومة و بأذن الله من صالحنا القضية
سعد : ابشر طال عمرك
ر،بندر : يلا بالتوفيق
قام من مكانه الرئيس و سرعان م الكل قام بعده خرجوا من الاجتماع ، زفر سلطان بغضب من تذكر ايش ممكن يصير بالجلسة لاحط عليه نواف و سحبه للخارج .
نواف : امش امش
سلطان : وش فيك
نواف : انت الي وش فيك علمني وش صار
سلطان: م صار شيء
نواف : تكذب علي ي ولد مطلق
سلطان : والله م صار شيء بس قابلتها
نواف بدهشة : متى ! و عقب شهر كامل و م تقولي
سلطان : ب زواج اخوها
نواف : اوووه يعني كانت بكامل زينتها
سلطان بحدة : ولد ! اسكت ترى قاعد تتكلم عن زوجتي
نواف : مسوي تغار عندي
سلطان: نواف !!
نواف بضحكة: خلاص ي ولد اكلتني
سلطان : نواف امش نتغدى شكلك جوعان دامك حلست تخربط واضح الجوع
نواف : على سيارتي ولا على سيارتك
سلطان : لا على سيارتك منب سايق
نواف : يلا طيب
اتجهوا العيال للمواقف يطلعون يتغدون سوا مثل كل مره .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالجامعة الساعه 1:50 كانت رهف طالعه برى الا فجأة سيارة بوجها ، رجعت على ورا بسرعه و وقت صاحب السيارة و نزل يتطمن عليها الصدمة كان محمد اخو لينا ! .
محمد : بسم الله عليتس فيتس شيء
رهف : عمى م تشوف
محمد : فيتس شيء طيب
رهف بحدة : لا م فيني شيء بس انتبه مره ثانيه
محمد : يا بنت الحلال انتي الي طلعتي بوجهي
رهف : لا والله الغلط صار علي يعني
محمد : لا حول الله وش هالبلوه الي جتني
طلعت لينا لاخوها فجأة تشوفه يتكلم مع رهف و وضعهم فوضى ، نطقت بصدمة : محمد ! رهف !
محمد : تعالي لينا اخيرا جيتي ، تعرفينها
لينا : اي هذي صديقتي ليه وش صاير
رهف : لحظة كيف تعرفينه ذا
لينا : هذا اخوي محمد
رهف بأحراج : لا تقولينها
لينا : الحين انتم شفيكم
رهف بهروب للسواق : ولا شيء خلاص سامحتك مع السلامة
هجت رهف ب احراج اما محد الي ضحك عليها و لف على اخته يفهمها السالفه .
لينا بضحكة : تمزح
محمد : والله
لينا : اخ من هالرهف تتحمس دايم
محمد : واضح
لينا بأستغراب: شفيك انت الابتسامه شاقة وجهك تقل جازت لك
محمد : اقول اركبي اركبي بس لا اسحب عليك
لينا : نشوف
ركبت لينا مع اخوها راجعين سوا للبيت .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالمحكمة ، عند عذاري الي اتصلت على محمود تلتقي معاها
محمود : هلا والله
عذاري : فاضي ؟
محمود : اصير لتس فاضي
عذاري : الجلسة تقدمت ب اجيك عشان اخذ اوراق ناقصه
محمود : خلاص ب ارسلك الموقع تعالي
عذاري : زين
طلعت عذاري و مشت على الموقع و فعلا وصلت للبيت كبير و موجود فيه حديقه دخلت مع الباب الكبير و نزلت من سيارتها الا ب وجها مصعب سلم عليها و اخذها عشان يوديها لمحمود .
مصعب : تعالي للحديقه موجود محمود
مشت وراه عذاري و اول م دخلت الحديقة شافت محمود جالس دهلت و جلست قدامه و طلعت الملف و نطقت : اسمع القضيه بعد بكرا ان شاء الله و ناقص لي اوراق عطني ملفك
محمود : شوفيه الازرق ، بس ليه قدموها
عذاري : م اعلم ، لكن الاسبوع الجاي ضغط بالمحكمة ف اعتقد عشان كذا قدموا الجلسه
محمود : طيب تبين شيء تشربينه
عذاري : لا شكرا
جلس محمود عند عذاري اما عذاري الي تطلع و تدهل ورقه و تكتب و ترسل و منشغله ب القضية و بعد ساعه كامله و نص انتهت و خلصت شغله زفرت ب تعب و نطقت : خلصت اشوى و اسمع بقولك شيء
محمود : وش الشيء
عذاري بحدة : بالمحكمة تتعرض ولا تحارش سلطان م تلوم الا نفسك ، خل القضيه امسكها انا و تنتهي الجلسه لصالحنا
محمود : ياليل و انا مستانس بشوف سلطان و استفزه
عذاري : وجودي معاك بكبره مستفزه ف لا تخليني اصير ضدّك بالمحكمة فهمت !
محمود : منب مسوي شيء فهمت
عذاري : اجل انا استأذن و ترى الجلسة عندنا بالمحكمة ف تعالوا قبل ب وقت و اول م تجون تعالوا عند مكتبي انت و مصعب لا يجون رجالك كلهم
محمود : زين ابشري
خرجت عذاري من بيت محمود و طلعت بسيارتها متجهه للبيت و بالطريق تعثرت كفرات سيارتها و انفشت وحده سرعان م ارتطمت سيارة عذاري ب الحفرة و من قو الصدمة ارتطم راس عذاري على الدركسون و يدها اليسرى صقعت الباب ، حاولت تدفع الباب ب اقوى م عندها عشان تنزل لكن بدون اي جدوى لا الي قدرت تفتح الباب ولا قدرت تستنجد و تاخذ جوالها ، لكن تقدمت و سحبت شنطتها طلعت جوالها و اتصلت على اخوها عزيز ، و فتح الاتصال عزيز لكن تفاجأ من سمع صوت اخته المخنوق و هي تنطق : عزيز ساعدني
فزع من صوت اخته نطق بخوف : فيتس شيء ردي علي
عذاري بتعب : تكفى تعال صار لي حادث
عزيز بصدمة : ارسلي الموقع ب اجي مع الاسعاف سرعه عذاري
عذاري : طيب يلا
حاولت عذاري ترسّل لاخوها الموقع و قدرت ترسله لكن سرعان م طاح الجوال من يدينها و فقدت وعيها ! .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
-
-
-
-
انتهى ، لاتنسون تعطوني رايكم بأحداث البآرت❤️‍🔥❤️‍🔥🙄!!

نجهل الوعد و نحقق الامانيWhere stories live. Discover now